mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 230 بتاريخ الثلاثاء يونيو 14, 2016 7:29 pm

مارس 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031

اليومية اليومية


    هذه لا تكتمونها في غرفة النوم

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    هذه لا تكتمونها في غرفة النوم Empty هذه لا تكتمونها في غرفة النوم

    مُساهمة من طرف  الجمعة مارس 19, 2010 12:32 am

    من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم ، الكتمان كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها

    وأحاسيسها واقتراحاتها ، وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها : .كتمان المشاعر .وفي مقدمتها مشاعر الحب ، الحب الذي

    قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ، وأمام الأبناء ،

    ووسط زحمة العمل .. فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر

    والكشف عنها حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ، فإن إظهاره ومحاولة

    تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ،

    ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة . كتمان الرغبات .ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن

    رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن

    بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج

    ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن

    زوجته راغبة فيه ..كتمان الأحاسيس .الإحساس

    بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات ، وكتمان هذا

    الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع ان الإفصاح

    عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من

    اللذة الجسدية والنفسية . .ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة

    واللذة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك .

    .كتمان الملاحظات.قد تضيق الزوجة من أمر

    معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا تبديه

    لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين

    زوجها . .وهذا الكتمان خطأ بالغ ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط

    بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها

    بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته. .ومن ذلك علي سبيل المثال ، ضيق

    الزوجة من وزن زوجها الزائد ، حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة

    ، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً أخري تخفف من

    وطأة ثقلة فوق أنفاسها ..كتمان الاقتراحات

    .قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً ، وقد تجد

    متعتها في عمل قام به في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن

    تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد

    زوجها ، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ، واقتراح ما

    يسعدها ويمتعها ، فزوجها كما وصفه القرآن ، لباس لها ، وما دامت تختار تفصيل

    اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في

    غرفة نومهما . .كتمان الآثار .تبخل زوجات

    بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة ، فهن صامتات

    كاتمات لا يبحن بتلك الآثار ، وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان ، فمنهن من تري

    الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز ، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث ،

    ومنهن من تحذر من أن تظهر أمام زوجها ضعيفة .. وهكذا . .إن الحديث عن

    الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلي معاشرات جديدة ناجحة أيضاً

    ، ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة .

    .مشاعر ينبغي كتمانها .في مقابل ما دعونا

    إلي عدم كتمانه مما سبق ، فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ،

    وهي مشاعر الغضب القديمة ، والمعاتبات المختلفة ، والاتهامات بالتقصير ..

    وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح

    بها . .فليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات

    إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر . .ما يباح داخلها يكتم

    خارجها .وإذا كنا قد دعونا إلي البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر

    والملاحظات والاقتراحات داخل غرفة النوم .. فإننا ندعو إلي كتمانها خارج هذه

    الغرفة ، فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً ، أياً كان ، بما يحدث

    بينهما ، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم : إن من أشر الناس عند

    الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأة وتفضي إليه ثم ينشر سترها .

    صحيح مسلم . .وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم

    ، أقبل عليهم بوجهه فقال : مجالسكم ، هل منكم الرجل إذا أتي أهله أغلق بابه

    وأرخي ستره ثم يخرج فيحدث فيقول : .فعلت بأهلي

    كذا وفعلت بأهلي كذا ؟! فسكتوا ، فأقبل علي النساء فقال : هل منكن من تحدث؟

    فجثت فتاة كعب علي إحدي ركبتيها وتطاولت ليراها الرسول صلي الله عليه وسلم

    وليسمع كلامها ، فقالت : أي والله ، إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن ، فقال : هل

    تدرون ما مثل من فعل ذلك ؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانه . لقي أحدهما

    صاحبة بالسكة فقضي حاجته منها والناس ينظرون إليه . أخرجه أحمد وأبو داود .

    .وبعد ، فإذا كنت قد جعلت حديثي موجهاً إلي الزوجات فإنه لا يعفي الأزواج

    أيضاً مما جاء فيه ، فهو موجه إليهم أيضاً . .الفرحة العدد (52) يناير

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:30 pm