mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 230 بتاريخ الثلاثاء يونيو 14, 2016 7:29 pm

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


    شاب يصرخ فى المفتى لم اعد اطيق اريد ان ازنى فما كان الرد

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    شاب يصرخ فى المفتى لم اعد اطيق اريد ان ازنى فما كان الرد Empty شاب يصرخ فى المفتى لم اعد اطيق اريد ان ازنى فما كان الرد

    مُساهمة من طرف  الخميس يناير 26, 2012 1:04 am

    دعنا نسألك – أخي السائل – لماذا تصلي وتصوم ؟ إذا كان ذلك – وهذا الظن بك – لأن الله تعالى أوجب عليك الصلاة والصيام وحرَّم عليك تركهما ، فإننا نقول لك كذلك فإن الله تعالى قد أوجب عليك حفظ فرجك ، وحرَّم عليك الزنى ، ولا نشك للحظة أنك تؤمن بأن الله يطلع عليك أثناء صلاتك ، لذلك تكون فيها مطمئناً خاشعاً ، تصلي كما علَّمك النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك الأمر ، فإن الله تعالى سيكون مطلعاً عليك وأنت ترتكب الفاحشة ! فإذا كان إيمانك برؤية الله لك جعلك تتقن صلاتك ، فإن إيمانك هذا نفسه نظن أنه سيدعوك لعدم فعل فاحشة الزنى ؛ لأننا نظن فيك خيراً ، ونظن أنك تعلم أن هذا ليس هو ما تشكر به ربَّك تعالى ، وقد أنعم عليك بالإسلام ، ورزقك الصحة العافية ، فليس بمثل هذا تُشكر تلك النعم الجليلة .


    خامساً:
    قد غاب عنك - أخي السائل – أن ما أصابك من شدة وعنت أنك مأجور عليه إن أنت صبرت واحتسبت ، وهذا هو فعل المؤمنين في الضراء ، كما أن فعلهم في السراء هو شكر ربِّهم عز وجل ، وليس يفعل هذا إلا المؤمن ، يصبر في الضراء ويشكر في السرَّاء ، وكل ذلك ستجده - إن شاء الله - أوفر ما يكون من الأجر ، في ميزانك يوم تلقى ربَّك تعالى ، وأنت أحوج ما تكون للحسنة الواحدة .
    ففيه بيان موقف المؤمن من الابتلاء .


    سادساً:
    قد غاب عنك – أيضاً – أن ما دعوتَ به لم يضع عليك ، وأنك مخطئ في جزمك بعدم الإجابة ؛ فالاستجابة للدعاء لها أحوال ثلاثة : إما أن يعجِّل الله لك طلبك بعينه ، أو يصرف عنك من السوء بقدر ما دعوته ، أو يؤخر ذلك لك أجوراً في الآخرة تراها عند لقائه ، وأنت ظننتَ أن الاستجابة هي تحقيق طلبك فقط ، فرحت تقول إن الله لم يستجب لك دعاءك ، وهو خطأ بلا ريب ، والعبد في دعائه ربَّه تعالى هو في عبادة جليلة يستشعر فقره وذله لخالقه ، ومن أكثر طرق الشيطان ليقطع العبد الدعاءَ ، هو أن يُدخل إلى قلبه الاستعجال في تحقيق مراده فيستحسر حينئذٍ ويترك الدعاء .
    قال ابن بطال - رحمه الله - : " وقال بعضهم : إنما يعجِّل العبد إذا كان غرضه من الدعاء : نيل ما سأل ، وإذا لم ينل ما يريد : ثقل عليه الدعاء ، ويجب أن يكون غرض العبد من الدعاء هو : الدعاء لله ، والسؤال منه ، والافتقار إليه أبداً ، ولا يفارق سمة العبودية ، وعلامة الرق ، والانقياد للأمر ، والنهي " انتهى من " شرح صحيح البخاري " ( 10 / 100 ) .



    سابعاً:
    كأننا بعد هذا نسمعك تقول " أريد أن لا أزني " ، وهذا هو ظننا بك ، فأنت في الواقع لم تراسلنا لتستأذن منَّا لفعل الفاحشة ولا لنبيح لك فعلها ، وأنت تعلم علم اليقين أننا لا نملك ذلك ، ولو أردت فعل الفاحشة لفعلتَها من غير أن تراسلنا ، فلسنا رقباء عليك ، ولا أنت تحت سلطاننا لستأذننا ، لو أردت فعل ذلك حقا ، ولكننا نجزم أنك أردت أن تشكو لإخوانك بعض ما بك من البلاء ؛ وأردت من إخوانك أن يبذلوا لك النصح والتوجيه والوعظ والإرشاد لئلا تفعل الفاحشة ، وها نحن أولاء نقف معك ، ونصبِّرك على ما ابتلاك الله تعالى به من تأخير الزواج ، ونهنئك على حفظ دينك ونفسك طوال تلك السنوات ، ونظن أنك قادر على حفظهما أكثر من ذلك إذا استعنت بربِّك عز وجل .
    ونوصيك بعدم اليأس من رحمة الله تعالى وأن تبذل جهداً أكبر في البحث عن زوجة صالحة وأن تصل ما بينك وبين ربك بالطاعات والأعمال الصالحة .
    واللهَ نسأل أن يحبِّب إليك الإيمان وأن يزينه في قلبك وأن يكرِّه إليك الكفر والفسوق والعصيان وأن يجعلك من الراشدين .


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:10 pm