mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 230 بتاريخ الثلاثاء يونيو 14, 2016 7:29 pm

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


    الحضارة المصرية القديمة سلسلة متصلة الحلقات

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    الحضارة المصرية القديمة سلسلة متصلة الحلقات Empty الحضارة المصرية القديمة سلسلة متصلة الحلقات

    مُساهمة من طرف  الجمعة يونيو 25, 2010 2:26 pm

    أولا -التقويم عند القدماء المصرين

    المصريون القدماء هم الذين قسموا تاريخهم الي اسرات حاكمة والمعلومات مستوحاة من :
    1- قوائم الملوك المرتبة ترتيبا زمنيا والتي عثر عليها في المعابد
    2- الأثار المعاصرة بكل أنواعها وعلي الأخص التواريخ الشخصية لرجال الدولة التي كانوا يأمرون بأن تكتب لهم علي جدران مقابرهم
    3- مؤلف الكاهن المصري مانيثون ومعرفة تتابع الملوك من (مينا) الي الاسكندرالاكبر

    عندما شرع المصريون القدماء في ابتكار تقويم ينظمون حياتهم علي اساسه بعد دراستهم لكل الظواهر الطبيعية والفلكية من حولهم لاحظوا ظهور نجم الشعري اليمانية وهو اشد النجوم لمعانا واطلقوا عليه اسم (سبدت)

    طول السنة المصرية القديمة هو نفسه طول الظاهرية للنجم سبدت أي أن التقويم المصري جمع بين السنة الشمسية والسنة النجمية ايضا جعل السنة 12شهرا اقتباسا
    من عدد الأبراج الفلكية (zodiac) والشهر 30 يوما ثم اضافوا 5 ايام سموها النسيء او الشهر الصغير اي ان السنة عندهم بلغت 365 يوما وهي بذلك تقل عن السنة الطبيعية بمقدار ربع يوم كل سنة , ايضا قسم المصريون القدماء أيام السنة الي 3 فصول تبدأ بفصل الفيضان عند ظهور النجم سبدت مع وصول الفيضان الي منف ثم فصل الزراعة وبذر الحبوب وأخيرا فصل الحصاد وكل فصل مدته أربع شهور

    ولما كانت السنة المصرية القديمة تقل عن السنة الطبيعية بمقدار ربع يوم نجد ان السنة المصرية القديمة تتأخر عن السنة الطبيعية بمقدار يوم كل أربع سنوات اي انه بعد مضي 1460سنة تعود السنة المصرية لتتفق مع السنة الطبيعية




    الحضارة المصرية القديمة سلسلة متصلة الحلقات 121ed862fa7b

    ثانيا- المعتقدات الدينية عند القدماء المصرين

    1- الايمان بالبعث

    أمن المصريون القدماء بخلود الروح وبالبعث وسيطر هذا الأعتقاد عليهم فطبع حضارتهم بلون خاص وكان للطبيعة المصرية أثر كبير في رسوخ تلك العقيدة بينهم منذ أقدم الأزمنة فالنيل معلمهم الأول كان يأتيهم بفيضه في ميقات معلوم فيغمر الأرض الهامدة ويهيؤها للزرع لتنبت من كل زوج بهيج ثم ينحسر عنها ليعود اليها بعد حين يأمر ربه , والحياة الزراعية هي زرع وحصاد, وكواكب السماء كالشمس والقمر ما تكاد تختفي في الغرب حتي تعود للظهور في الأفق الشرقي , وهكذا ميلاد فحياة ثم موت فبعث .

    اذن حياة الأنسان في ظنهم لا يمكن أن تنفصل عن كل تلك الظواهر الطبيعية من حولهم ولم يقتنعوا ابدا بأن حياتهم تنتهي الي الأبد بالوفاه ولكن أعتبرو الموت نهاية مرحلة مؤقتة وبداية مرحلة حياة خالدة تعود فيها الروح الي الجسد ليحيا الي الأبد , ومن أجل ذلك زود الميت منذ أقدم العصور بكل الضروريات التي يحتاج اليها في العالم الأخر, وبذل القدماء عناية فائقة لحفظ الجسد بتحنيطه وحفظه في مقابر حصينة وصنعوا تماثيل لصاحبه , وتطورت مقابرهم من مصاطب الي أهرامات ضخمة منذ زمن الدولة القديمة عصر بناه الأهرام الأسرات ( VI,III) واغلقت مداخل الاهرام وممراتها بكتل هائلة من حجر الجرانيت





    2- نصوص الأهرام

    وهي عرفت في نهاية الأسرة الخامسة (V) علي جدران الهرم أوناس وهي مجموعة من التعاويذ السحرية لحمايه المتوفي وحمايةالممتلكات من اللصوص وايضا تحتوي علي تمائم تساعده علي البعث واستعادة حواسه




    3-الايمان بالحساب

    وهو معناه تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في العالم الأخر وسيطر علي أفعال الناس في الحياة الدنيا فوضعت للحياة تقاليد ومفاهيم وفصلت الحدود بين الخير والشر وأصبح الخير هدفا في حد ذاته , فلم يوقعوا بين اخوين ولم يفرقو بين الابن والابنه لانهم يرغبوا في ان يطيب ذكري عند الاله الاكبر والمقصود بلاله الاكبر هو الاله اوزوريس ملك العالم السفلي , ورئيس محكمة الموتي حيث يؤتي بكل من غادر الحياة لكي يحاسب علي افعاله فأمام الاله أوزوريس الجالس علي عرشه بكل اشارات الملك والسلطان ومن خلفه 42 قاضيا يمثلون عدد اقاليم مصر كلها , وضع الميزان وفوق احدي كفتي الميزان يوضع قلب من يحاكم ويقابله علي الكفة الاخري ريشة وعلي عكس الايه الكريمة ((فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية واما من خفت موازينه فأمه هاويه وما ادراك ماهية نارا حامية )) اي اذا ما ثقلت كفة القلب فمعني ذلك سوء المصير حيث يتلقفه وحش ضخم علي هيئة تمساح او يلقي به في النار كل ذلك كان تصورهم للحساب بعد الموت .





    4- الايمان بالالهة

    ومنذ اقدم العصور والمصريون القدماء يحاولون البحث عن القوي الخفية المسيطرة علي حياتهم ومماتهم وتطلعوا الي ما حولهم من مظاهر الطبيعة ومخلوقاتها فلاحظوا أن في معظمها قوي غير عادية بعضها نافع والبعض الاخر ضار فأرجعوا الخير والضار الي قوي الاهية , وتخيلوا أن الالهة تحل في تلك الكائنات وفي الظواهر الطبيعية ومن هنا جاء تقديسهم للأرض والماء والسماء والهواء والنيل وللكواكب كالشمس والقمر والنجوم ايضا كثير من الحيوانات الأليفةكالبقرة, الثور, والوعل ,الكبش ومن الحيوانات البرية الأسد والقطة الوحشية والتمساح والثعبان المعروف بأسم الكوبرا.......الخ ومن الطيور الصقر والعقابوغيرها. وكان لكل اله اقليم اي مركز لعبادته

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 11:31 am