mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 230 بتاريخ الثلاثاء يونيو 14, 2016 7:29 pm

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


    سفينة أمريكية لكسر حصار غزة تضع أوباما في مواجهة تل أبيب

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    سفينة أمريكية لكسر حصار غزة تضع أوباما في مواجهة تل أبيب Empty سفينة أمريكية لكسر حصار غزة تضع أوباما في مواجهة تل أبيب

    مُساهمة من طرف  الخميس يوليو 29, 2010 10:22 pm

    سفينة أمريكية لكسر حصار غزة تضع أوباما في مواجهة تل أبيب


    سفينة أمريكية لكسر حصار غزة تضع أوباما في مواجهة تل أبيب 122“جرأة الأمل” هو عنوان أحد الكتب الشهيرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو الاسم الذي اختارته مجموعة من النشطاء الأمريكيين لسفينة مساعدات، يعتزمون توجيهها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليها، ولكنها على عكس سفن المساعدات الأخرى التي حاولت الوصول للقطاع مؤخراً، تضع إدارة البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية في مواجهة مباشرة؛ ليس فقط بسبب الاسم، لكن أيضاً لكون السفينة أمريكية وتحمل نشطاء أمريكيين.

    وفي رسالة على موقع “معاً من أجل غزة” لجمع ٣٧٠ ألف دولار تبرعات للسفينة وقّع عليها نحو ٧٠ ناشطاً بينهم أكاديميون وإعلاميون وأعضاء في جمعيات حقوق الإنسان، أكد المشاركون أنه بعد مذبحة “أسطول الحرية” واهتمام العالم بالحصار المفروض على غزة، ادّعت الحكومة الاسرائيلية من خلال حملة إعلامية ضخمة أنها خفّفت الحصار، لكن غزة لا تزال تحت حصار إسرائيلي مشدّد بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
    وقال النشطاء في الرسالة: “نحن نستعد لإطلاق سفينة أمريكية إلى غزة تنضمّ إلى قافلة بحرية بها سفن من أوروبا وكندا والهند وجنوب إفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط، وتتحرك متجهة إلى القطاع في سبتمبر المقبل”.
    وأضافوا أن “حكومة الولايات المتحدة متورطة بسبب دعمها الثابت لاعتداء إسرائيل الوحشي على الشعب الفلسطيني ومن يحاول التدخل لمساعدتهم. ولذا يجب أن نتحرك ونشارك النشطاء الآخرين عبر العالم لدعم إنهاء العقاب الجماعي ضد ١.٥ مليون فلسطيني في غزة”. واعتبر النشطاء أنه من على متن سفينة “جرأة الأمل” سيمكنهم تحدي السياسة الخارجية للولايات المتحدة، والتأكيد على أهمية الالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي.
    وقد أعرب “رشيد خالدي” -أستاذ دراسات الشرق الاوسط في جامعة كولومبيا، والذي تربطه علاقة صداقة بالرئيس أوباما، وأحد الموقّعين على رسالة سفينة “جرأة الأمل”- عن اعتقاده بأن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع التعامل مع النشطاء الأمريكيين بصورة سيئة مثلما حدث في الهجوم على “أسطول الحرية”، الذي راح ضحيته ٩ نشطاء أتراك. إلا أنه أكد أن الحكومة الإسرائيلية ستمارس كل الجهود الممكنة لمنع “جرأة الأمل” والسفن الأخرى من الوصول إلى غزة.
    وأوضح “خالدي” -وهو أمريكي من أصول فلسطينية- أن الهدف المهم هو “إلقاء الضوء على معاناة ١.٥ مليون فلسطيني في غزة بسبب رفض إسرائيل والولايات المتحدة ومصر لحكومة حماس”. واعتبر أن “كلاً من السلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة حماس في غزة فشلتا في خدمة مصالح الشعب”. وقال: “إن الجهود المبذولة تهدف إلى مساعدة ١.٥ مليون شخص، معظمهم من الأطفال، محرومين من حرية الدخول والخروج من وإلى القطاع والاحتياجات الأساسية للحياة بسبب الحصار”.
    وأضاف: “إن تخفيف إسرائيل للحصار وفتح مصر معبر رفح بعد الحرج الذي سبّبته قافلة الحرية لم يغير الوضع القائم، وهو أن القطاع عبارة عن سجن كبير لمعاقبة سكان غزة على سياسات وأفعال الحكومة التي فرضت سيطرتها عليهم”. وقال “خالدي” إنه إذا كان اسم سفينة “جرأة الأمل” يتسبب في حرج لإدارة أوباما، فمن الأفضل لها أن تطالب إسرائيل بإنهاء الحصار والرد على ادّعاءات أعضاء الكونجرس الذين يؤيدونه.
    ورغم أن “خالدي” هو أحد العشرات الذين وقعوا الرسالة مع أكاديميين آخرين من أصول عربية أيضاً، إلا أن وسائل الإعلام الأمريكية ركّزت في تغطيتها على “خالدي” فقط. وركّزت بعض الصحف المؤيدة لإسرائيل على الهجوم الذي شنّته عليه خلال انتخابات البيت الأبيض عام ٢٠٠٨. وكان الهجوم وقتها يستهدف تقليل أسهم أوباما بسبب صداقته مع “خالدي” الذي اتّهم بالتطرف؛ لأنه عمل متحدثاً باسم منظمة التحرير الفلسطينية عندما كانت على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 4:17 pm