mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 23 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 23 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 230 بتاريخ الثلاثاء يونيو 14, 2016 7:29 pm

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


    وجه الشبه بين صدام ... والقذافي

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    وجه الشبه بين صدام ... والقذافي Empty وجه الشبه بين صدام ... والقذافي

    مُساهمة من طرف  الخميس مارس 24, 2011 1:36 am

    رفض الكاتب والصحفي العراقي المعروف علي الصراف رفض المقارنات التي تعقد هنا وهناك بين صدام حسين ومعمر القذافي وكتب في جريدة العرب اللندنية مقالا ممتازا بين فيه عشرة اوجه للمقارنة بين صدام ومعمر منها

    أولا، الرئيس الراحل أمم النفط لكي يستخدم أمواله في أكبر مشروع للنهضة العلمية والاقتصادية، بينما "أمم" القذافي النفط لحسابه الخاص ليستثمر أمواله في مشاريع وهمية في الخارج

    ثانيا، الرئيس الراحل قاد نهضة عمرانية في طول البلاد وعرضها غيّرت وجه كل مدن البلاد، وحولتها إلى حواضر زاهية، وواصل أعمال البناء والتعمير حتى في ظل أقسى الظروف. بينما ترك العقيد بلاده تتهدم وبنيتها التحتية تتداعى

    ثالثا، الرئيس الراحل بدأ سلطته بمحو الأمية في البلاد حتى قضى عليها كليا في غضون سنوات قليلة بينما يقود العقيد بلادا ترتفع فيها نسبة الأمية إلى أكثر من 30 في المائة. ولا سبيل للقياس بين التعليم وأنظمة الخدمات الأخرى في عهد صدام ونظيرها في ليبيا

    رابعا، الرئيس الراحل أصدر تشريعات وقوانين للحقوق المدنية جعلت المساواة بين الرجل والمرأة حقيقة لا سبيل إلى نكرانها، بينما ظل العقيد يعتبر المرأة بقرة، ويقول إن وظيفتها الوحيدة في الحياة هي الإنجاب ورعاية الأطفال

    خامسا، الرئيس الراحل كان يقدم تعويضات لأسر شهداء الإنتفاضة الفلسطينية، بينما العقيد انتهى إلى أن يقدم تعويضات لإسرائيل عن "أملاك اليهود" في ليبيا. وفي حين كان الرئيس الراحل يعدم جواسيس إسرائيل، فإن العقيد القذافي يسلمهم لإسرائيل عبر مفاوضات مباشرة وغير مباشرة

    سادسا، عندما كانت لدى الرئيس الراحل صواريخ، فإنه قصف بها تل أبيب. وعندما كانت لدى العقيد صواريخ فإنه منحها لإيران، خلال حرب الثمانينيات، لكي تقصف بها بغداد

    سابعا، كان الرئيس الراحل يقود اقتصادا لم يُبق عاطلين عن العمل، بل إن العراق كان يستعين بعمالة عربية تجاوزت الملايين، بينما يقود العقيد اقتصادا ترك 20 في المائة من شباب بلاده عاطلين عن العمل. وبرغم أنه "أمين القومية العربية" كما يزعم، فإن بلاده ظلت تطرد العرب الباحثين عن عمل في ليبيا

    ثامنا، كان الرئيس الراحل لا يملك، لا هو ولا أي أحد من أفراد أسرته، "عشّة" أو درهما في الخارج، بينما يملك أبناء العقيد قصورا ويخوتا وحسابات طائلة في عدة دول. وتحتل ليبيا مرتبة متقدمة بين الدول الأكثر فسادا في العالم

    تاسعا، كان الرئيس الراحل واسع الثقافة ومتحدثا لبقا وكاتبا متميزا، ولكنه لم يقدم نفسه كصاحب نظرية، ولا كمفكر عالمي، بل حتى عندما كتب أعمالا روائية فإنه لم ينسبها لنفسه، احتراما فيما يبدو لذوي الإختصاص. بينما القذافي جاهل ونصف أميّ ولا يستطيع أن يُركّب جملتين سليمتين على بعضهما ولكنه يقدم نفسه كصاحب نظرية عالمية ثالثة وفكر كوني، كما أنه صار كاتب قصص سخيفة مثله

    عاشرا، وقف الرئيس الراحل للغزاة، وقاد مقاومة شعبه ضدهم، ووقف القذافي ضد شعبه وقاد مرتزقة ضدهم


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 7:02 am