٢٩/ ٤/ ٢٠١١
تحول المؤتمر الجماهيرى، الذى عقده عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل للرئاسة، فى إحدى قاعات فندق إيزيس بالأقصر، مساء أمس الأول، إلى معركة بالكراسى بين مجموعة من شباب ائتلاف دعم ثورة ٢٥ يناير، وأنصار وعائلات أعضاء سابقين فى مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل، الذين اعترض الشباب على حضورهم.
حاول بعض الحضور تهدئة شباب الائتلاف لكنهم استمروا فى الهتاف ضد «موسى» وأعضاء الوطنى السابقين، وتطور الأمر إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدموا فيها الكراسى ومحتويات خشبية وحديدية من القاعة، وأصيب ٤ من شباب الائتلاف، وهم: سيد رضا أبوالحسن وأحمد الحايك وتركى عبدالصادق أحمد ومحمد فوزى عدلى، بكسور وكدمات، ونقلوا إلى مستشفى الأقصر العام للعلاج.
وشكل عدد من الحاضرين وحرس موسى دروعاً بشرية لحمايته، وفصلت إدارة الفندق التيار الكهربائى عن القاعة لإنهاء الاشتباكات، وسارع الحرس الشخصى لـ«موسى» بإخراجه من إحدى البوابات الخلفية للقاعة، التى تطل على نيل الأقصر.
وبعد طرد أنصار أعضاء الوطنى وعدد من المواطنين، لشباب الائتلاف من القاعة، عاد «موسى» إليها وسط موجة طويلة من التصفيق، واستكمل المؤتمر بعد أن قدم له عدد من المواطنين اعتذاراً عن الواقعة.
واستأنف «موسى» المؤتمر بالتعبير عن دهشته من الطريقة التى تعامل بها الشباب معه، وأشار إلى احتمال أن يكون فيما حدث نية مبيتة لإفساد المؤتمر، مؤكداً أنه رفض الإقامة فى فندق «سونستا» الملاصق لفندق «إيزيس» بعد ٤٠ دقيقة من نزوله به، لعلمه أن صاحبه ممدوح فيليب، متورط فى قضية فساد تتعلق ببيع حمام السباحة الأوليمبى بالأقصر.
آثار معركة الكراسى فى مؤتمر عمرو موسى
تحول المؤتمر الجماهيرى، الذى عقده عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل للرئاسة، فى إحدى قاعات فندق إيزيس بالأقصر، مساء أمس الأول، إلى معركة بالكراسى بين مجموعة من شباب ائتلاف دعم ثورة ٢٥ يناير، وأنصار وعائلات أعضاء سابقين فى مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل، الذين اعترض الشباب على حضورهم.
حاول بعض الحضور تهدئة شباب الائتلاف لكنهم استمروا فى الهتاف ضد «موسى» وأعضاء الوطنى السابقين، وتطور الأمر إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدموا فيها الكراسى ومحتويات خشبية وحديدية من القاعة، وأصيب ٤ من شباب الائتلاف، وهم: سيد رضا أبوالحسن وأحمد الحايك وتركى عبدالصادق أحمد ومحمد فوزى عدلى، بكسور وكدمات، ونقلوا إلى مستشفى الأقصر العام للعلاج.
وشكل عدد من الحاضرين وحرس موسى دروعاً بشرية لحمايته، وفصلت إدارة الفندق التيار الكهربائى عن القاعة لإنهاء الاشتباكات، وسارع الحرس الشخصى لـ«موسى» بإخراجه من إحدى البوابات الخلفية للقاعة، التى تطل على نيل الأقصر.
وبعد طرد أنصار أعضاء الوطنى وعدد من المواطنين، لشباب الائتلاف من القاعة، عاد «موسى» إليها وسط موجة طويلة من التصفيق، واستكمل المؤتمر بعد أن قدم له عدد من المواطنين اعتذاراً عن الواقعة.
واستأنف «موسى» المؤتمر بالتعبير عن دهشته من الطريقة التى تعامل بها الشباب معه، وأشار إلى احتمال أن يكون فيما حدث نية مبيتة لإفساد المؤتمر، مؤكداً أنه رفض الإقامة فى فندق «سونستا» الملاصق لفندق «إيزيس» بعد ٤٠ دقيقة من نزوله به، لعلمه أن صاحبه ممدوح فيليب، متورط فى قضية فساد تتعلق ببيع حمام السباحة الأوليمبى بالأقصر.
آثار معركة الكراسى فى مؤتمر عمرو موسى