mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 230 بتاريخ الثلاثاء يونيو 14, 2016 7:29 pm

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


    موسى: حزين لعدم تمكنى من مساندة الثورات العربية.. وأترك الجامعة العربية وهى منحازة للشعوب لا الحكومات.. والعربى: سأستعين بخبرة الأمين العام السابق لتسيير العمل العربى المشترك

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    موسى: حزين لعدم تمكنى من مساندة الثورات العربية.. وأترك الجامعة العربية وهى منحازة للشعوب لا الحكومات.. والعربى: سأستعين بخبرة الأمين العام السابق لتسيير العمل العربى المشترك Empty موسى: حزين لعدم تمكنى من مساندة الثورات العربية.. وأترك الجامعة العربية وهى منحازة للشعوب لا الحكومات.. والعربى: سأستعين بخبرة الأمين العام السابق لتسيير العمل العربى المشترك

    مُساهمة من طرف  الإثنين مايو 16, 2011 9:31 pm

    الإثنين، 16 مايو 2011 - 17:04




    ما أن تحرر من قيود المنصب التى ظلت تكبله على مدار عشر سنوات حتى أعلن من داخل الجامعة العربية فى آخر مؤتمراته الصحفية خارجا عن دبلوماسيته المعهوده، أنه حزين لأنه لم يقف بأكثر قوة إلى جانب الثورات العربية التى يؤمن بأنها حركة مهمه نحو التاريخ والمستقبل، ووضع عمرو موسى الذى خرج من الجامعة العربية ليسلك طريقا شائكا نحو قيادة مصر فى مرحلة من أصعب مراحلها.

    وقال موسى، وصوته يحمل بعض من الأسى الذى كثيرا ما صاحبه خلال العشر سنوات الماضية من الوضع العربى المترهل والأوصال التى قطعها الحكام العرب لتحقيق مصالح شخصية، "لقد أصبت مرارا بنوبات من اليأس كادت تدفعنى فى أكثر من مرة إلى الاستقالة من منصبى، فالعديد منهم – فى إشارة إلى الحكام العرب - لديه أهداف ضيقة جداً يقوم من أجلها بالكذب على شعبه والتزوير عليه، بل يصل بهم الأمر إلى قتل أبناء وطنه".

    موسى وقبل مغادرته العمل العربى المشترك حاول تبرئة ساحة الجامعة العربية التى عمل على مدار ولايتين بأمانتها العامة، لرفع شأنها مؤكدا أنه يتركها وهى فاعلة حيث استطاع وضعها فى مكانها بين المنظمات الدولية والإقليمية لتقف أمام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى حملة تزوير ضد الجامعة العربية لأهداف ضيقة جدا – لم يذكرها – إلا أنه أكد أن التقارير والتاريخ سيكشف كيف أن الجامعة استطاعت أن تتحرك وليس صحيحا أنها كانت "كسولة".

    ومن تبرئة ساحة الجامعة الى تبرئة ساحته حيث حاول موسى أن يرد بقدر من الحكمة على الاتهامات الجزافية التى توجه له منذ أن أعلن ترشحة للانتخابات الرئاسية، بأنه لم يقدم شيئا للجامعة العربية ولم يتخذ قرارا لنصرة القضايا العربية، قائلا: "للأسف هناك بعض المفاهيم الخاطئة التى يجب أن تصحح ويفهمها الجميع، وهو أن قرارات الجامعة العربية تأخذها مجالس الجامعة العربية ودولها الأعضاء، ومن قبل القادة وليس أمينها العام، وطبقا لميثاقها فإن الأمين العام ينصح ويرشد ويقترح ويلفت الأنظار، إلا أن القرار فى النهاية وتنفيذه يرجع للقادة العرب وليس للأمين العام الذى ليس بيده قرار".

    وهناك العديد من الأدلة على حديث موسى، حيث اقترح على مدار العشر سنوات العديد من المقترحات لصالح الأمه العربية والتى رفضت لمصالح الأنظمة العربية، كان آخرها مقترح رابطة الجوار العربى الذى رفضة الرئيس السابق حسنى مبارك فى قمة سرت فى أكتوبر الماضى، وقال موسى عن الجامعة العربية أنها جامعة للحكومات العربية وليس للشعوب، إلا أنه عبر عن سعادته للتطور الذى حدث مؤخرا من انحيازها للثورات العربية، قائلا: "كانت جامعة للحكومات العربية ولكنها الآن جامعة تتعاطف مع الحركات الثورية"، ونصح موسى العرب وكل من يهمه الأمر بضرورة إضافة بروتوكولات جديدة لميثاق الجامعة حتى يستطيع أن يعكس الواقع العربى الجديد.

    موسى الذى لم يظهر كعادته المرحة فى آخر مؤتمراته الصحفية بالجامعة العربية فوجئ بالتصفيق الحاد الذى تفجر داخل القاعة الكبرى للجامعة فى حضور وزراء الخارجية العرب بعد أن أعلن نهاية ولايته الثانية للجامعة العربية، والذى استمر لدقائق، مما دفعة للوقوف لتحية الجمع الدبلوماسى والإعلامى، وقال دبلوماسى الجامعة عقب تكريمة، "لم نتمالك دموعنا ونحن نودع موسى، فهو خسارة للعمل العربى المشترك".

    وكان أبرز تعليق فى وداع موسى هو ماقالة نبيل العربى وزير خارجية مصر السابق والأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية: "عمرو موسى سوف يترك المنصب رسميا، ولكنه لن يترك مكانه فى الجامعة العربية لأنى سأستمع إلى نصحه وإرشاده لإدارة الجامعة".
    موسى: حزين لعدم تمكنى من مساندة الثورات العربية.. وأترك الجامعة العربية وهى منحازة للشعوب لا الحكومات.. والعربى: سأستعين بخبرة الأمين العام السابق لتسيير العمل العربى المشترك S52011161707

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 12:52 pm