mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 230 بتاريخ الثلاثاء يونيو 14, 2016 7:29 pm

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


    أينما تكونو يأتيكم «بتاع غزل البنات»

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    أينما تكونو يأتيكم «بتاع غزل البنات» Empty أينما تكونو يأتيكم «بتاع غزل البنات»

    مُساهمة من طرف  الإثنين ديسمبر 19, 2011 10:39 am

    ١٩/ ١٢/ ٢٠١١


    وسط الأحداث المشتعلة أمام مجلس الوزراء.. ودماء المصابين التى تملأ ربوع المكان، لم يغب ذلك المشهد الذى أطل علينا خلال أيام الثورة.. شاب يظهر وسط الزحام ممسكاً بـ«غزل البنات» ليبيعه للمعتصمين دون أن يبالى بمشاهد الدمار التى تحدث حوله، وكأنه لا يشعر بها، لكن ما يجعلك تتعاطف معه هو تعاطفه مع المعتصمين، فهو يريد أن يفعل شيئاً من أجلهم فكر كثيراً فلم يجد غير تخفيض سعر «غزل البنات» من جنيه إلى نصف الجنيه.

    عبدالسميع عبدالرحمن، بائع غزل البنات، لم يتجاوز عمره «١٨ عاماً» جاء من الإسماعيلية منذ ٣ سنوات حباً فى القاهرة المحروسة لكى يعمل فيها ويحاول أن يجد من يساعده على إبراز موهبته وهى كتابة الشعر، وفى القاهرة بدأ عبدالسميع بمشروع صغير يقوم من خلاله ببيع «غزل البنات» فى الشوارع، وكل زبون يشترى منه يلقى عليه أبياتاً من شعره ربما يعثر على من يعيد اكتشافه.

    لم يتغير حال عبدالسميع إلا بقيام ثورة ٢٥ يناير، وقتها غير من نهج عمله وبدلاً من أن يجوب شوارع القاهرة قرر أن يقف فى مكان واحد هو ميدان التحرير، رغم المخاطر التى كان من الممكن أن يتعرض لها، وظل عبدالسميع فى الميدان حتى التنحى، وانصرف منه ليعود إلى ما كان عليه لكنه ما لبث أن عاد إلى الميدان مرة أخرى مع عودة المتظاهرين.

    لم يغب عبدالسميع عن أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، إذ نقل عمله إلى شارع قصر العينى ليكون جزءاً من الأحداث، وتضامناً مع المتظاهرين قرر أن يخفض «غزل البنات» إلى نصف جنيه فقط، أى بيعه بسعر التكلفة، فهذا فقط ما يستطيع فعله.


    أينما تكونو يأتيكم «بتاع غزل البنات» Photoعبدالسميع يجوب المنطقة بغزل البنات

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 1:37 am