٢٩/ ١/ ٢٠١٢
يسكن الرعب قلوب ١١ شابا فى دمياط، ينتظرون قتلهم واحداً بعد الاخر، بعد أن وضع خطرون أسماءهم فى قائمة تضم ١٤ اسما، لتصفيتهم، ونفذوا جريمتهم وقتلوا ٣ من بينهم، بعد أن كون الشباب لجانا شعبية لحماية قريتهم من العناصر الإجرامية الخطرة التى كانت تسرق وتروع المواطنين خلال فترة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد.
فى قرية الناصرية، يعيش الأهالى فى رعب دائم، بعد أن بدأ تشكيل عصابى، فى تنفيذ تهديداته، ووضع قائمة بها أسماء مجموعة من الشباب، وقاموا بقتل أول ٣ فيها، أفادت التحريات والتحقيقات أن التشكيل يضم رجلا وأبناءه الثلاثة، و٦ آخرين،
وأنهم فرضوا سيطرتهم على القرية خلال حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد عقب أحداث الثورة، وقاموا بسرقة المواطنين وترويعهم، فتصدى لهم مجموعة الشباب المهددين بالقتل، وكونوا لجانا شعبية، لحماية الأهالى.
وبعد مرور فترة طويلة من الوقت، وضع الخطرون قائمة بها ١٤ اسما، قالوا إنهم ستتم تصفيتهم جسديا انتقاما منهم على ما فعلوه، فى البداية ظن الشباب أنها مجرد تهديدات، ولن تسفر عن شىء، إلا أنهم فوجئوا بأول ٣ أسماء فى القائمة يقتلون واحدا تلو الآخر.
«المصرى اليوم» زارت القرية، واستمعت للشاب الرابع فى القائمة، الذى ينتظر دوره، بحسب تهديدات المتهمين.
قال محمد عبدالله، طبيب أسنان: «يمارس المتهمون الجريمة المنظمة ضد أهالى القرية مستخدمين جميع أنواع الترهيب والترويع، فرضوا سيطرتهم علينا، واستخدموا الأسلحة النارية والمولوتوف فى سرقة الأهالى وقتل من يقف ضدهم أو تشويهه».
أضاف: «حررنا محاضر كثيرة ضد «الزناتى .ع» وأولاده وآخرين فى قسم فارسكور، اتهمناهم بالسرقة وحمل سلاح نارى بدون ترخيص وترويع المواطنين وفرض السيطرة والقتل والشروع فيه، دون أن يحرك رجال الشرطة ساكنا رغم قرار النائب العام بضبطهم وإحضارهم».
وقال: «عندما حاولنا التصدى لهم بعمل لجان شعبية تقف ضدهم، وضعوا قائمة باسم ١٤ شابا لتصفيتهم، وقتلوا فوزى الجعيدى ومحمد على صابر، وتحدوا الشرطة التى وقفت عاجزة أمامهم، وعندما أبلغنا مدير الأمن اللواء طارق حماد ردوا علينا بقتل الشاب الثالث فى القائمة، توجهنا بخطاب إلى النيابة العسكرية ومدير مباحث مديرية أمن دمياط دون جدوى
.. والآن أنتظر دورى، ويسكن الرعب قلبى و١٠ شباب آخرين بعد أن نفذ المجرمون تهديداتهم».
ويقول أحد أهالى القرية طلب عدم ذكر اسمه: «أفراد التشكيل العصابى يفعلون بنا كل شىء، لم يتركوا شيئا لم يفعلوه، يهتكون أعراض الأطفال ويقومون بتصويرهم لمساومتنا والحصول على كل ما يريدون منا لدرجة أنهم يحصلون على إتاوات بشكل مستمر ومن يرفض الخضوع لهم وتنفيذ مطالبهم يرهبوه بكل ما لديهم من سلاح».
وأضاف: «المتهمون مسجلون فرض سيطرة وحمل أسلحة وذخيرة وترويع مواطنين»، وتساءل: «ماذا نفعل بعد تحرير المحاضر ومقابلة مدير الأمن؟ نجلس الان ننتطر حتى ينفذوا حكم الإعدام فى شباب القرية».
وقال «سامى كفراوى» من الشباب الذين وضعت أسماؤهم فى القائمة: «نجوت من أيديهم، بعد أن خرجوا على وشرحوا جسدى بالأسلحة البيضاء، وعندما اعتقدوا إننى فارقت الحياة غادروا المكان، وكذلك شرعوا فى قتل آخر يرقد فى المستشفى بين الحياة والموت حتى الآن».
وأضاف: «عندما قابلنا مدير الأمن أكد أن الجناة سيكونون فى قبضتهم قبل ٧٢ ساعة وعندما علم أفراد التشكيل ردوا علينا قبل ٧٢ ساعة بتصفية الشاب الثالث فى القائمة، وهو ما جعل البلد تعيش فى حالة رعب بسبب ما يحدث، وهناك شىء غريب غير معلوم لدينا، وهو أن جميع التحريات أكدت أن المتهمين متورطون فى أعمال تخريبية ووصفتهم التحقيقات بالبلطجية ومثيرى الشغب ورغم ذلك لم يتم ضبطهم حتى الآن».
وقال اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط: «إن أجهزة الأمن فى دمياط وجهت عددا من الحملات الأمنية على أماكن تواجد الجناة، إلا أنهم لم يجدوا أحدا»، وأضاف: «نتحرى عن الوضع وتبين لنا وجود هذا التشكيل بالفعل، ولن تهدأ أجهزة الأمن إلا بالقبض عليهم قبل ٧٢ ساعة وتقديمهم للعدالة فى أسرع وقت».
يسكن الرعب قلوب ١١ شابا فى دمياط، ينتظرون قتلهم واحداً بعد الاخر، بعد أن وضع خطرون أسماءهم فى قائمة تضم ١٤ اسما، لتصفيتهم، ونفذوا جريمتهم وقتلوا ٣ من بينهم، بعد أن كون الشباب لجانا شعبية لحماية قريتهم من العناصر الإجرامية الخطرة التى كانت تسرق وتروع المواطنين خلال فترة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد.
فى قرية الناصرية، يعيش الأهالى فى رعب دائم، بعد أن بدأ تشكيل عصابى، فى تنفيذ تهديداته، ووضع قائمة بها أسماء مجموعة من الشباب، وقاموا بقتل أول ٣ فيها، أفادت التحريات والتحقيقات أن التشكيل يضم رجلا وأبناءه الثلاثة، و٦ آخرين،
وأنهم فرضوا سيطرتهم على القرية خلال حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد عقب أحداث الثورة، وقاموا بسرقة المواطنين وترويعهم، فتصدى لهم مجموعة الشباب المهددين بالقتل، وكونوا لجانا شعبية، لحماية الأهالى.
وبعد مرور فترة طويلة من الوقت، وضع الخطرون قائمة بها ١٤ اسما، قالوا إنهم ستتم تصفيتهم جسديا انتقاما منهم على ما فعلوه، فى البداية ظن الشباب أنها مجرد تهديدات، ولن تسفر عن شىء، إلا أنهم فوجئوا بأول ٣ أسماء فى القائمة يقتلون واحدا تلو الآخر.
«المصرى اليوم» زارت القرية، واستمعت للشاب الرابع فى القائمة، الذى ينتظر دوره، بحسب تهديدات المتهمين.
قال محمد عبدالله، طبيب أسنان: «يمارس المتهمون الجريمة المنظمة ضد أهالى القرية مستخدمين جميع أنواع الترهيب والترويع، فرضوا سيطرتهم علينا، واستخدموا الأسلحة النارية والمولوتوف فى سرقة الأهالى وقتل من يقف ضدهم أو تشويهه».
أضاف: «حررنا محاضر كثيرة ضد «الزناتى .ع» وأولاده وآخرين فى قسم فارسكور، اتهمناهم بالسرقة وحمل سلاح نارى بدون ترخيص وترويع المواطنين وفرض السيطرة والقتل والشروع فيه، دون أن يحرك رجال الشرطة ساكنا رغم قرار النائب العام بضبطهم وإحضارهم».
وقال: «عندما حاولنا التصدى لهم بعمل لجان شعبية تقف ضدهم، وضعوا قائمة باسم ١٤ شابا لتصفيتهم، وقتلوا فوزى الجعيدى ومحمد على صابر، وتحدوا الشرطة التى وقفت عاجزة أمامهم، وعندما أبلغنا مدير الأمن اللواء طارق حماد ردوا علينا بقتل الشاب الثالث فى القائمة، توجهنا بخطاب إلى النيابة العسكرية ومدير مباحث مديرية أمن دمياط دون جدوى
.. والآن أنتظر دورى، ويسكن الرعب قلبى و١٠ شباب آخرين بعد أن نفذ المجرمون تهديداتهم».
ويقول أحد أهالى القرية طلب عدم ذكر اسمه: «أفراد التشكيل العصابى يفعلون بنا كل شىء، لم يتركوا شيئا لم يفعلوه، يهتكون أعراض الأطفال ويقومون بتصويرهم لمساومتنا والحصول على كل ما يريدون منا لدرجة أنهم يحصلون على إتاوات بشكل مستمر ومن يرفض الخضوع لهم وتنفيذ مطالبهم يرهبوه بكل ما لديهم من سلاح».
وأضاف: «المتهمون مسجلون فرض سيطرة وحمل أسلحة وذخيرة وترويع مواطنين»، وتساءل: «ماذا نفعل بعد تحرير المحاضر ومقابلة مدير الأمن؟ نجلس الان ننتطر حتى ينفذوا حكم الإعدام فى شباب القرية».
وقال «سامى كفراوى» من الشباب الذين وضعت أسماؤهم فى القائمة: «نجوت من أيديهم، بعد أن خرجوا على وشرحوا جسدى بالأسلحة البيضاء، وعندما اعتقدوا إننى فارقت الحياة غادروا المكان، وكذلك شرعوا فى قتل آخر يرقد فى المستشفى بين الحياة والموت حتى الآن».
وأضاف: «عندما قابلنا مدير الأمن أكد أن الجناة سيكونون فى قبضتهم قبل ٧٢ ساعة وعندما علم أفراد التشكيل ردوا علينا قبل ٧٢ ساعة بتصفية الشاب الثالث فى القائمة، وهو ما جعل البلد تعيش فى حالة رعب بسبب ما يحدث، وهناك شىء غريب غير معلوم لدينا، وهو أن جميع التحريات أكدت أن المتهمين متورطون فى أعمال تخريبية ووصفتهم التحقيقات بالبلطجية ومثيرى الشغب ورغم ذلك لم يتم ضبطهم حتى الآن».
وقال اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط: «إن أجهزة الأمن فى دمياط وجهت عددا من الحملات الأمنية على أماكن تواجد الجناة، إلا أنهم لم يجدوا أحدا»، وأضاف: «نتحرى عن الوضع وتبين لنا وجود هذا التشكيل بالفعل، ولن تهدأ أجهزة الأمن إلا بالقبض عليهم قبل ٧٢ ساعة وتقديمهم للعدالة فى أسرع وقت».