أكد مدير أمن بورسعيد السابق عصام سمك- والذي أُقيل على خلفية أحداث الشغب التي جرت في مباراة لكرة القدم بالمحافظة- أنه رفض تدخل قوات الأمن بالقوة؛ مشيرا الى أنه في حالة تصدي الأمن للجماهير الغاضبة، لاشتعلت بورسعيد بالكامل، ولهذا فضلنا عدم التدخل بالقوة.
وقال سمك فى مكالمة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى "إننى حاولت بقدر المستطاع أن أقلل قدرا كبير من الخسائر، وإنه تم تعزيز الملعب بتسع تشكيلات وهذا لم يحدث من قبل"، نافيا أن يكون متحفظ عليه، وقال "أنا فى إطار تحقيقات النيابة".
وأضاف أنه لم تكن لديه أى معلومات تشير إلى وقوع كارثة، بل كانت المعلومات تدل على أن هناك مباراة طيبة ستلعب، وانه فوجىء بالهجوم الرهيب من الناس فى نهاية المباراة.
وذكر أن معظم حالات الوفاة جاءت نتيجة التدافع والإختناقات والسقوط من اماكن مرتفعة، بعدما قام أكثر من 5000 مشجع بإقتحام المدرج الآخر، مؤكدا أنه لا توجد حالات وفاة نتيجة ضرب بسكينة أو بمطواه.
وأشار مدير أمن بورسعيد المقال أن جميع الأخبار التى وردت فى القنوات عن عدم وجوده فى الإستاد "غير صحيحة"، ولا يعلم مصدرها، مؤكدا على أنه كان موجود فى الملعب، والدليل على ذلك ظهور صور له- بينما كان فى الملعب- بصحيفتى المساء والجمهورية، وأن غرفة التحكم فى الإستاد تشهد على ذلك.
وأبدى حزنه الشديد على ما قيل فى جلسة مجلس الشعب من نواب البرلمان على أنه لا يصلح أن يكون مديرا لمدرسة وأن يهان بهذا الشكل، وقال إنه رجل مخلص فى عمله متفانى فى اداء واجبه وأن الجميع يشهد له بأنه رجل محترم.
03/02/2012
مدير أمن بورسعيد السابق عصام سمك