السبت 2012/3/24 اعترفت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية في تصريحات خاصة أن الكثيرات من فنانات لبنان لا يهمهن سوى تقديم أدوار الإغراء والتعري في مصر، ووصفتهن بأن عمرهن الفني كان قصيراً، بسبب وعي الجمهور المصري وتفرقته بين الفنانة الموهوبة والتي تستعرض مفاتنها.
رفضت لاميتا فى تصريحات لـ"العربية.نت" ذكر أسماء أي من هؤلاء الفنانات، موضحة أنها تحب أن تعيش دوماً في حالها بعيداً عن المهاترات. وأضافت وهى التي انسحبت مؤخرا من تصوير مسلسل "حفيد عز" مع أشرف عبدالباقي بسبب عدم رضاها عن ترتيب اسمها على التتر، ولأسباب أخرى رفضت الإفصاح عنها.
أكدت فرنجية أنها كانت قد قامت بتقطيع تورتة الاحتفال ببدء تصوير المسلسل قبل أن توقع العقد، وهذا هو خطؤها، حيث تعلمت بعد ذلك أن تقوم بتوقيع العقد أولا كون العقد سيحتوي على كل التفاصيل، ويكون العمل منذ بدايته في النور، وبه توضيح من جميع جوانبه.
أضافت لاميتا أنها على الرغم من انسحابها من المسلسل فإنها تحتفظ بصداقة قوية مع الفنان الكوميدي أشرف عبدالباقي، حيث سبق وشاركته في إحدى حلقات السيت كوم "رجل وست ستات" مع المخرج اللبناني أسد فولادكار. وكان الاتفاق على وجود عمل آخر يجمع بينهما، لكن لم يحدث نصيب وتمنت لاميتا الوقوف أمامه في أعمال أخرى قادمة.
تحدثت لاميتا عن مشاركتها في الجزء الثالث من فيلم "عمر وسلمى" مع مي عز الدين وتامر حسني، وتقول إنه رغم قصر الدور فإنها تعتز به جدا، حيث كان الدور مؤثرا، واندهشت لاميتا من تركيز الكثير من الأقلام الصحافية على الحديث عن رقصتها أو الشورت الذي ارتدته، مؤكدة أن كل ذلك كان من مفردات الشخصية التي قدمتها وهى أشياء ليست دخيلة.
أكدت لاميتا إن هناك بعض العروض التي قدت إليها، لكن للأسف معظمها يحمل الكثير من الإغراء، وهو ما جعلها ترفض القيام بهذه الأدوار، لأنها على حد قولها تقدم الفيلم للأسرة وللأطفال الذين يحبونها ووصفت الإغراء الذي سبق وقدمته في فيلم "أنا بضيع يا وديع" بأنه إغراء كوميدي، وهو ما جعلها تقبل القيام بالمشاركة فيه، مؤكدة أن هذا الفيلم من خلال الكليب الخاص به فقط حققت شهرة من خلاله وأصبح الجمهور يعرفها بعدما كانت معرفتها تقتصر على الأشخاص الذين عملت معهم.
أعلنت لاميتا عن رفضها بعض عروض تقديم البرامج في مصر، حيث عرض عليها برنامجان الأول هو برنامج خاص بعالم السيارات، والآخر عبارة عن حلقات توك شو تقدمها مع أحد الأطباء لكن عدم تحديد المحطة الفضائية التي سيعرض عليها جعلها ترفض. بالإضافة إلى كونها تريد أن تركز على السينما في مصر داعية إلى أن يتم تحريك عجلة الإنتاج السينمائي من جديد، مؤكدة أن المصريين قادرون على تجاوز المحن ووصفت الشعب المصري بأنه من أبسل الشعوب العربية.
وعما قيل إنها سبق وهربت من مصر من قبل أثناء اندلاع الثورة قالت إنها لم تفعل ذلك، بل كانت سعيدة برؤيتها كل هذا الكم من الصلابة في المصريين وتصميمهم على إسقاط النظام بشكل رائع، واستشهدت لاميتا كذلك على عدم هروبها بأنها كانت تسكن في منطقة ميدان التحرير، أي في قلب بؤرة الأحداث ورغم نصائح الكثيرين لها بمغادرة هذا المكان، كونه غير آمن فإنها رفضت بشدة وصممت على أن تظل في الميدان العظيم، الذي شهد أروع حدث في العالم، بحسب وصفها.