5/2/2012 قال ''مجتهد بن حارث بن همام'' –أشهر مدون سعودي- في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' أن أحمد الجيزاوي –المحامي المصري المعتقل لدى السلطات السعودية- شخصية متابعة من قبل المخابرات المصرية منذ ايام مبارك بسبب نشاطه الحقوقي بوظيفته كمحامي واعتقل عدة مرات أحدها ايام الثورة.
وأوضح ''مجتهد'' أن بعد الثورة كان هناك نشاط كبير أمام السفارة السعودية لصالح المعتقلين المصريين تضايقت منه السفارة وجمعت أسماء بعض النشطاء وكان الجيزاوي منهم، ونوقشت أسماء هؤلاء النشطاء بين المخابرات السعودية والمصرية واتخذ قرار تجاه هؤلاء النشطاء.
وسرد ''مجتهد'' تفاصيل رحلة الجيزاوي كاملة كالآتي :
حين غادر الجيزاوي مطار القاهرة مع مجموعة متجها للمدينة المنورة مر بتفتيش مطار القاهرة الذي يستخدم نظام تفتيش دقيق للمغادرين بدون مشاكل.
التفتيش في مطار القاهرة وثق بالفيديو وتمكن المدافعون عن الجيزاوي من الحصول على التسجيل ووثيقة من مطار القاهرة بسلامة امتعته من اي ممنوعات.
حين وصل الجيزاوي للمدينة المنورة استدعي من عند الجوازات وطـُـلب من زوجته ان تكمل الزيارة والعمرة وسوف يتم الاتصال بها في وقت لاحق.
بقي الجيزاوي مع المباحث لستة ايام قبل ان تحرك زوجته القضية وتبدأ الضجة التي أدت لإحراج السلطة السعودية وكانت وقتها ضجة إعلامية فقط.
بعد الضجة أعلنت السعودية قصة المخدرات وكانت الخطة أن يكون الإعلان مظلة لعفو ملكي حتى تتخلص السعودية من الورطة وتطفيء غضب الإعلام المصري.
الذي حدث هو العكس، تصاعد الغضب وتحول الى مظاهرات وحصار للسفارة واصبح السفير نفسه في خطر واعترف المجلس العسكري له أنه لا يستطيع حمايته.
بعد اعتراف العسكر أنهم لا يستطيعون حماية السفير قررت السعودية استدعاءه حتى تخلو ساحة السفارة من المظاهرات حتى تحيط بها القوات المسلحة.
وتم تهريب السفير بحماية العسكر وتأمين السفارة والقنصليات بالمصفحات وسوف يعود السفير قريبا لأن وضع السفارة مؤمن بالكامل واقتحامها مستحيل.
بعد أن تعالت الضجة ادخلت السعودية السفير المصري في الموضوع وهو صديق مقرب للأمير نايف فبادر بتصريح يؤكد رواية المخدرات ويزيدها من عنده.
الآن اتصالات مستمرة بين الحكومة السعودية والمصرية لإيجاد مخرج يضمن اطفاء الأزمة باطلاق سراحه وعودته لمصر وفي نفس الوقت يمنع من الحديث.
والمخرج الذي ترجح لحد الآن هو ان يربط بعصابة مخدرات ومهربي اموال في مصر ويكشف التحقيق السعودي علاقته بهذه العصابات فيصبح مطلوبا في مصر.
الخطة المقترحة أن تعتبره الحكومة السعودية ادخل الأدوية الممنوعة بحسن نية ويطلق سراحه بعفو ويعود لمصر ويعتقل فورابتهمة الصلة بتلك العصابة.
واذا اعتقل لهذا السبب في مصر فحتى لو تخلص منها سيحتاج مدة طويلة وتكون القضية قد نسيت وسمعته قد تدمرت ولن يستطيع ضرر الحكومة السعودية.
واختتم ''مجتهد'' تغريداته قائلاً: ''الأمر المزعج أن ما لا يقل عن 30 ناشطاً مصرياً آخر من المهتمين بالمعتقلين في السجون السعودية، على قائمة الاعتقال لو وصلوا للحج والعمرة''.
جانب من اعتصام السفارة السعودية الذى ادى الى غلق السفارة و سحب السفير
وأوضح ''مجتهد'' أن بعد الثورة كان هناك نشاط كبير أمام السفارة السعودية لصالح المعتقلين المصريين تضايقت منه السفارة وجمعت أسماء بعض النشطاء وكان الجيزاوي منهم، ونوقشت أسماء هؤلاء النشطاء بين المخابرات السعودية والمصرية واتخذ قرار تجاه هؤلاء النشطاء.
وسرد ''مجتهد'' تفاصيل رحلة الجيزاوي كاملة كالآتي :
حين غادر الجيزاوي مطار القاهرة مع مجموعة متجها للمدينة المنورة مر بتفتيش مطار القاهرة الذي يستخدم نظام تفتيش دقيق للمغادرين بدون مشاكل.
التفتيش في مطار القاهرة وثق بالفيديو وتمكن المدافعون عن الجيزاوي من الحصول على التسجيل ووثيقة من مطار القاهرة بسلامة امتعته من اي ممنوعات.
حين وصل الجيزاوي للمدينة المنورة استدعي من عند الجوازات وطـُـلب من زوجته ان تكمل الزيارة والعمرة وسوف يتم الاتصال بها في وقت لاحق.
بقي الجيزاوي مع المباحث لستة ايام قبل ان تحرك زوجته القضية وتبدأ الضجة التي أدت لإحراج السلطة السعودية وكانت وقتها ضجة إعلامية فقط.
بعد الضجة أعلنت السعودية قصة المخدرات وكانت الخطة أن يكون الإعلان مظلة لعفو ملكي حتى تتخلص السعودية من الورطة وتطفيء غضب الإعلام المصري.
الذي حدث هو العكس، تصاعد الغضب وتحول الى مظاهرات وحصار للسفارة واصبح السفير نفسه في خطر واعترف المجلس العسكري له أنه لا يستطيع حمايته.
بعد اعتراف العسكر أنهم لا يستطيعون حماية السفير قررت السعودية استدعاءه حتى تخلو ساحة السفارة من المظاهرات حتى تحيط بها القوات المسلحة.
وتم تهريب السفير بحماية العسكر وتأمين السفارة والقنصليات بالمصفحات وسوف يعود السفير قريبا لأن وضع السفارة مؤمن بالكامل واقتحامها مستحيل.
بعد أن تعالت الضجة ادخلت السعودية السفير المصري في الموضوع وهو صديق مقرب للأمير نايف فبادر بتصريح يؤكد رواية المخدرات ويزيدها من عنده.
الآن اتصالات مستمرة بين الحكومة السعودية والمصرية لإيجاد مخرج يضمن اطفاء الأزمة باطلاق سراحه وعودته لمصر وفي نفس الوقت يمنع من الحديث.
والمخرج الذي ترجح لحد الآن هو ان يربط بعصابة مخدرات ومهربي اموال في مصر ويكشف التحقيق السعودي علاقته بهذه العصابات فيصبح مطلوبا في مصر.
الخطة المقترحة أن تعتبره الحكومة السعودية ادخل الأدوية الممنوعة بحسن نية ويطلق سراحه بعفو ويعود لمصر ويعتقل فورابتهمة الصلة بتلك العصابة.
واذا اعتقل لهذا السبب في مصر فحتى لو تخلص منها سيحتاج مدة طويلة وتكون القضية قد نسيت وسمعته قد تدمرت ولن يستطيع ضرر الحكومة السعودية.
واختتم ''مجتهد'' تغريداته قائلاً: ''الأمر المزعج أن ما لا يقل عن 30 ناشطاً مصرياً آخر من المهتمين بالمعتقلين في السجون السعودية، على قائمة الاعتقال لو وصلوا للحج والعمرة''.
جانب من اعتصام السفارة السعودية الذى ادى الى غلق السفارة و سحب السفير