April 28 2012 19:56
لم يكد المصريون يرتاحون قليلاً من قصة حصول والدة المرشح المستبعد من السباق الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل على الجنسية الأمريكية، حتى عادت قضية “الجنسية المزدوجة” تطل من جديد على المشهد السياسي المصري، فيما بدا وكأن هذه الجنسية صارت بمنزلة “لعنة” تطارد أكبر المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة .وفجر المحامي المصري والضابط السابق بالشرطة المصرية المقيم في الولايات المتحدة، عمر عفيفي، مفاجأة مدوية أمس، عندما أعلن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن حصوله على وثائق تؤكد “تمتع مرشح حزب “الحرية والعدالة”، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد مرسي، وأسرته بالجنسية الأمريكية”، وهو ما يعني في حال وصول مثل هذه الوثائق إلى اللجنة العليا للانتخابات، استبعاد مرشح الجماعة من السباق الرئاسي، فيما يمكن اعتباره أكبر مفاجأة قد تشهدها الانتخابات الرئاسية قبل نحو شهر من بدء عملية الاقتراع
وقد دفعت تلك الأنباء الحملة الانتخابية لمرشح الجماعة إلى الإسراع بإصدار بيان رسمي، تم توزيعه على الصحف، ينفي فيه ما أعلنه عفيفي، مشيراً إلى أن “الحقيقة هي أن اثنين فقط من أبنائه هما اللذان يحملان الجنسية، نظراً لأنهما ولدا بأمريكا أثناء فترة إقامة الأسرة بها، عندما كان مرسي يجهز للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الفلزات في جامعة جنوب كاليفورنيا
ويقول عفيفي: إن مرسي الذي عمل بعد حصوله على درجة الدكتوراه في عام ،1982 أستاذا مساعدا في جامعة نورث ريدج خلال الفترة ما بين عامي 1982 و 1985 حصل هو وزوجته على الجنسية الأمريكية، وأنه حصل على الرقم القومي الذي يعني أنه أصبح من مواطني الولايات المتحدة قبل حصوله على درجة الدكتوراه بعامين، ومن ثم فإن أبناءه الخمسة حصلوا بالتبعية على الجنسية التي امتدت لتشمل ثلاثة من الأحفاد . ولم يصدر عن الجماعة حتى مساء أمس بياناً توضيحاً من شأنه أن يزيل هذا الالتباس، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام احتمالات عدة، وإن ظل الفيصل في النهاية هو وصول هذه الوثائق التي أعلن عنها مؤخراً إلى اللجنة العليا للانتخابات، ما قد يعني على نحو مباشر الإطاحة بمرشح الجماعة “الاحتياطي” من السباق ليلحق بسابقه وتخرج الجماعة من السباق الرئاسي صفر اليدين في اللحظات الأخيرة
لم يكد المصريون يرتاحون قليلاً من قصة حصول والدة المرشح المستبعد من السباق الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل على الجنسية الأمريكية، حتى عادت قضية “الجنسية المزدوجة” تطل من جديد على المشهد السياسي المصري، فيما بدا وكأن هذه الجنسية صارت بمنزلة “لعنة” تطارد أكبر المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة .وفجر المحامي المصري والضابط السابق بالشرطة المصرية المقيم في الولايات المتحدة، عمر عفيفي، مفاجأة مدوية أمس، عندما أعلن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن حصوله على وثائق تؤكد “تمتع مرشح حزب “الحرية والعدالة”، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد مرسي، وأسرته بالجنسية الأمريكية”، وهو ما يعني في حال وصول مثل هذه الوثائق إلى اللجنة العليا للانتخابات، استبعاد مرشح الجماعة من السباق الرئاسي، فيما يمكن اعتباره أكبر مفاجأة قد تشهدها الانتخابات الرئاسية قبل نحو شهر من بدء عملية الاقتراع
وقد دفعت تلك الأنباء الحملة الانتخابية لمرشح الجماعة إلى الإسراع بإصدار بيان رسمي، تم توزيعه على الصحف، ينفي فيه ما أعلنه عفيفي، مشيراً إلى أن “الحقيقة هي أن اثنين فقط من أبنائه هما اللذان يحملان الجنسية، نظراً لأنهما ولدا بأمريكا أثناء فترة إقامة الأسرة بها، عندما كان مرسي يجهز للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الفلزات في جامعة جنوب كاليفورنيا
ويقول عفيفي: إن مرسي الذي عمل بعد حصوله على درجة الدكتوراه في عام ،1982 أستاذا مساعدا في جامعة نورث ريدج خلال الفترة ما بين عامي 1982 و 1985 حصل هو وزوجته على الجنسية الأمريكية، وأنه حصل على الرقم القومي الذي يعني أنه أصبح من مواطني الولايات المتحدة قبل حصوله على درجة الدكتوراه بعامين، ومن ثم فإن أبناءه الخمسة حصلوا بالتبعية على الجنسية التي امتدت لتشمل ثلاثة من الأحفاد . ولم يصدر عن الجماعة حتى مساء أمس بياناً توضيحاً من شأنه أن يزيل هذا الالتباس، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام احتمالات عدة، وإن ظل الفيصل في النهاية هو وصول هذه الوثائق التي أعلن عنها مؤخراً إلى اللجنة العليا للانتخابات، ما قد يعني على نحو مباشر الإطاحة بمرشح الجماعة “الاحتياطي” من السباق ليلحق بسابقه وتخرج الجماعة من السباق الرئاسي صفر اليدين في اللحظات الأخيرة