طفل صعيدي.. إمام ومؤذن أكبر مساجد الكويت
طفل صعيدي.. إمام ومؤذن أكبر مساجد الكويت
بخطى ثابتة يتقدم جموع المصلين الذين يفدون إلى مسجده من أجل الاستماع للقرآن بصوت شذي تطرب له الأسماع وتخشع له القلوب..
هذا المتقدم لم يكن أحد مشاهير القراء في العالم العربي وإنما هو طفل مصري لم يتجاوز الثالثة عشر، صار الآن إمام ومؤذن أحد أكبر مساجد الكويت.
محمد عبد الكريم الطفل الذي بدأ في حفظ القرآن، عندما كان في الرابعة من عمره، ليتولى إمامة المصلين في التاسعة من عمره عندما كان في رحلة تجوال بالمدينة المنورة.
وعن رحلته مع القرآن، والتي بلغت به ما هو عليه الآن يقول محمد في في لقاء مع mbc في أسبوع الجمعة 29-5-2009: "عندما كنت صغيرا كان أبي يأخذني معه في السيارة يحفظني، وفي العودة يسمع لي ما حفظته حتى ذهبت إلى الحفظ عند الشيخ محمود الرفاعي".
أما والد محمد فيقول: "في بداية حياته وهو لا زال طفلا صغيرا ما يجيد القراءة والكتابة، كنت أتلو عليه الآيات التي أخذها عند شيخه وهو يردد خلفي لمدة صنف ساعة في الذهاب والإياب حتى دخل الروضة".
وفي التاسعة من عمره التقى محمد بشيخه محمود الرفاعي في المدينة المنورة وكان اللقاء نقطة تحول في حياته؛ حيث قدمه الشيخ للإمامة رغم أنه كان أصغر الحفاظ عنده.
وعن هذه البداية يقول محمد: "أول الأمر كنت شاعرا بالخوف والرهبة من هذا الأمر، لكن الحمد الله صار الوضع طبيعيا؛ لأن هذه أمانة".
من جانبه يثني الشيخ الرفاعي على تلميذه بالقول: "ما شاء الله هو يجتهد في هذا الأمر (حفظ القرآن).. هناك البيئة والأسرة (التي تساعده).. ووالده ممن يحثه ويشجعه على حضور حلقة التحفيظ ومتابعة الورد في البيت، بالإضافة إلى الواجبات الأخرى".
والآن بعد رحلة مع القرآن استغرقت نحو تسع سنوات بدأت من صعيد مصر مرورا بالمدينة المنورة وختاما بالكويت صار محمد عبد الكريم إماما ومؤذنا بأحد أكبر مساجد الكويت الذي يفده مئات المصلين الراغبين في الاستماع للقرآن بصوت عذب.
طفل صعيدي.. إمام ومؤذن أكبر مساجد الكويت
بخطى ثابتة يتقدم جموع المصلين الذين يفدون إلى مسجده من أجل الاستماع للقرآن بصوت شذي تطرب له الأسماع وتخشع له القلوب..
هذا المتقدم لم يكن أحد مشاهير القراء في العالم العربي وإنما هو طفل مصري لم يتجاوز الثالثة عشر، صار الآن إمام ومؤذن أحد أكبر مساجد الكويت.
محمد عبد الكريم الطفل الذي بدأ في حفظ القرآن، عندما كان في الرابعة من عمره، ليتولى إمامة المصلين في التاسعة من عمره عندما كان في رحلة تجوال بالمدينة المنورة.
وعن رحلته مع القرآن، والتي بلغت به ما هو عليه الآن يقول محمد في في لقاء مع mbc في أسبوع الجمعة 29-5-2009: "عندما كنت صغيرا كان أبي يأخذني معه في السيارة يحفظني، وفي العودة يسمع لي ما حفظته حتى ذهبت إلى الحفظ عند الشيخ محمود الرفاعي".
أما والد محمد فيقول: "في بداية حياته وهو لا زال طفلا صغيرا ما يجيد القراءة والكتابة، كنت أتلو عليه الآيات التي أخذها عند شيخه وهو يردد خلفي لمدة صنف ساعة في الذهاب والإياب حتى دخل الروضة".
وفي التاسعة من عمره التقى محمد بشيخه محمود الرفاعي في المدينة المنورة وكان اللقاء نقطة تحول في حياته؛ حيث قدمه الشيخ للإمامة رغم أنه كان أصغر الحفاظ عنده.
وعن هذه البداية يقول محمد: "أول الأمر كنت شاعرا بالخوف والرهبة من هذا الأمر، لكن الحمد الله صار الوضع طبيعيا؛ لأن هذه أمانة".
من جانبه يثني الشيخ الرفاعي على تلميذه بالقول: "ما شاء الله هو يجتهد في هذا الأمر (حفظ القرآن).. هناك البيئة والأسرة (التي تساعده).. ووالده ممن يحثه ويشجعه على حضور حلقة التحفيظ ومتابعة الورد في البيت، بالإضافة إلى الواجبات الأخرى".
والآن بعد رحلة مع القرآن استغرقت نحو تسع سنوات بدأت من صعيد مصر مرورا بالمدينة المنورة وختاما بالكويت صار محمد عبد الكريم إماما ومؤذنا بأحد أكبر مساجد الكويت الذي يفده مئات المصلين الراغبين في الاستماع للقرآن بصوت عذب.