لأنه كان عضوا في جماعة " الفن و الحرية " فأنه حاول عبر لوحاته في البداية أن يحقق هذا المعني لكنه ، و جد في السينما السبيل ، و من هنا كان دخوله المجال السينمائي كمنبر مسموع و مرآي بشكل جيد يفيض من خلاله بما يريده ،
و هو " كــامـل التـلمســاني " الذي يعتبر واحد من رواد الواقعية في السينما المصرية بل و يعتبره بعد النقاد رائد الواقعية ، و ليس " كمال سليم " لما يحمله فيلمه من مجادلات بين المكان و الشخصيات ..
لا تتوفر في فيلم " كمال سليم " " العزيمة " عام 1939 .المؤرخ علي أساس كونه أول أفلام الواقعية المصرية ، و ما يميز فيلم " كــامـل التـلمســاني " ، " الســوق الســوداء " عام 1945 أنه فيلم يحمل طابع الصراع الحقيقي بين المكان و الشخصيات ،
و إذا نظرنا إلى بطله فهو " عمــاد حمـدي " الذي يقوم بدور " حــامد " الشاب الذي يسكن فوق السطوح في منزلالمعلم أبو محمود " زكي رستم " و يحب ابنته " عقيلة راتب " ... و اختير " عماد حمدي لهذا الدور و هو أول بطولة لـ " عماد حمدي " الذي كان موظف في ستديو مصر ، و رغم تميز " عماد حمدي " في هذا الدور ..
فستنكر هذا الدور بعد ذلك إلا أنه سيظل علامة في تاريخ السينما المصرية ، خاصة و أن الفيلم ظلم عدد كثير من المستويات و لم يأخذ حقه الكاف إلا في الأواخر ، من خلال بعض الدراسات و المقالات ..
" كـامل التلمسـاني " من مواليد 15 مايو 1915 و توفي في 2 مارس 1972 و التحق بأستديو مصر عام 1943 و بدأ حياته الفنية كمساعد مخرج للإنتاج و الإخراج و المونتاج ، و كان مهتم بالفن التشكيلي و مع أعماله السينمائية " البريمو " عام 1947 ، " شمشون الجبار " 1948 ، أنا و حبيبي " 1953 ، " الناس اللي تحت " 1960 و لكنها لم تصل إلى مستوي فيلم " السوق السوداء "
و هو " كــامـل التـلمســاني " الذي يعتبر واحد من رواد الواقعية في السينما المصرية بل و يعتبره بعد النقاد رائد الواقعية ، و ليس " كمال سليم " لما يحمله فيلمه من مجادلات بين المكان و الشخصيات ..
لا تتوفر في فيلم " كمال سليم " " العزيمة " عام 1939 .المؤرخ علي أساس كونه أول أفلام الواقعية المصرية ، و ما يميز فيلم " كــامـل التـلمســاني " ، " الســوق الســوداء " عام 1945 أنه فيلم يحمل طابع الصراع الحقيقي بين المكان و الشخصيات ،
و إذا نظرنا إلى بطله فهو " عمــاد حمـدي " الذي يقوم بدور " حــامد " الشاب الذي يسكن فوق السطوح في منزلالمعلم أبو محمود " زكي رستم " و يحب ابنته " عقيلة راتب " ... و اختير " عماد حمدي لهذا الدور و هو أول بطولة لـ " عماد حمدي " الذي كان موظف في ستديو مصر ، و رغم تميز " عماد حمدي " في هذا الدور ..
فستنكر هذا الدور بعد ذلك إلا أنه سيظل علامة في تاريخ السينما المصرية ، خاصة و أن الفيلم ظلم عدد كثير من المستويات و لم يأخذ حقه الكاف إلا في الأواخر ، من خلال بعض الدراسات و المقالات ..
" كـامل التلمسـاني " من مواليد 15 مايو 1915 و توفي في 2 مارس 1972 و التحق بأستديو مصر عام 1943 و بدأ حياته الفنية كمساعد مخرج للإنتاج و الإخراج و المونتاج ، و كان مهتم بالفن التشكيلي و مع أعماله السينمائية " البريمو " عام 1947 ، " شمشون الجبار " 1948 ، أنا و حبيبي " 1953 ، " الناس اللي تحت " 1960 و لكنها لم تصل إلى مستوي فيلم " السوق السوداء "