عندما قررت النجمة " ماجدة " أن تقدم فيلما عن المناضلة الجزائرية " جميلة بو حريد " كان ذلك يتطلب منها أمور عديدة أولها اختيار فريق عمل متميز و بالفعل وقع الاختيار علي قصة الأديب الكبير " يوسف السباعي" التي كتب لها السيناريو و الحوار مجموعة من كبار الكتاب منهم " نجيب محفوظ " و" علي الزرقاني " و " عبد الرحمن الشرقاوي " و " وجيه نجيب " وأخرج الفيلم " يوسف شاهين " و كان ذلك عام 1958..
و ظهر الفيلم بعنوان " جميلة ".. و طلب " شاهين " من " ماجدة " في هذا الفيلم طلبا صعبا للغاية إلا و هو أن تقوم بقص شعرها تماما و كان ذلك يعني التخلي عن أنوثتها و رقتها فضلا عن مشاهد التعذيب خاصة تلك التي تظهر فيها مع " رشدي اباظة " و لكنها لم تتردد لحظة في تنفيذ كل ذلك ..
و هكذا ظهرت " ماجدة " في هذا العمل بشكل لم تظهر به من قبل منذ ظهورها لأول مرة في فيلم " الناصح " عام 1949 و تخلت عن جمالها الذي كان سلاحها في أفلامها المتميزة مثل فيلم " أين عمري" عام 1956 و فيلم " مصطفي كامل " عام 1952 و غيرها من الأفلام
و ظهر الفيلم بعنوان " جميلة ".. و طلب " شاهين " من " ماجدة " في هذا الفيلم طلبا صعبا للغاية إلا و هو أن تقوم بقص شعرها تماما و كان ذلك يعني التخلي عن أنوثتها و رقتها فضلا عن مشاهد التعذيب خاصة تلك التي تظهر فيها مع " رشدي اباظة " و لكنها لم تتردد لحظة في تنفيذ كل ذلك ..
و هكذا ظهرت " ماجدة " في هذا العمل بشكل لم تظهر به من قبل منذ ظهورها لأول مرة في فيلم " الناصح " عام 1949 و تخلت عن جمالها الذي كان سلاحها في أفلامها المتميزة مثل فيلم " أين عمري" عام 1956 و فيلم " مصطفي كامل " عام 1952 و غيرها من الأفلام