بالصور.. ارتباك فى عزاء شيخ الأزهر.. ونظيف يجلس بجوار الجنزورى.. وأول ظهور علنى لرامى لكح
الجمعة، 12 مارس 2010 - 22:52
جانب من سرادق عزاء شيخ الأزهر
var addthis_pub="tonyawad";
قدم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، تعازيه لأسرة الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الراحل، فى العزاء الذى أقيم مساء اليوم، الجمعة، بساحة مسجد عمر مكرم. وكان فى مقدمة من تلقوا العزاء فى الراحل الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر والمستشار عمرو طنطاوى والمحاسب أحمد طنطاوى نجلا الفقيد.
وجاء جلوس الدكتور أحمد نظيف بجوار الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق، إلا أنهما لم يتبادلا التحية، أو يوجه أحدهما كلمة للآخر، كما حضرت السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى وقدمت العزاء فى سرادق النساء، ثم توجهت إلى سرادق الرجال لتقديم العزاء لأبناء الشيخ.
كما شهد العزاء أول ظهور لرجل الأعمال رامى لكح، الذى قدم واجب العزاء وتصادف دخوله مع دخول البابا شنودة الثالث بابا الأقباط وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى حضر العزاء بصحبة 20 مرافقاً من الكنيسة وعلى رأسهم الأنبا بيشوى والدكتور ثروت بسيلى، بالإضافة إلى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، الذى حضر منفرداً ولم ينضم إلى وفد الكنيسة.
وشهد العزاء حضور عدد من ممثلى الحكومة وعلى رأسهم الدكتور مفيد شهاب رئيس شئون مجلسى الشعب والشورى والذى نعى شيخ الازهر بقوله إنه من العلماء الأجلاء والمشايخ النادرين الذين أنجبتهم مصر ويندر أن يجود الزمان بمثله، مؤكداً أنه كان رمزاً للاعتدال والسماحة ووسطية الإسلام، وحضر كل من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم.
كما حضر الدكتور على الدين هلال والدكتور حسام بدراوى وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، ويوسف والى وزير الزراعة السابق والدكتور أسامة الباز والدكتورة فايزة أبو النجا وزير التعاون الدولى، واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، وحسين بهاء الدين، بالإضافة إلى وجود شخصيات من الخارج.
كما شهد العزاء دخول كل من الشيخ خالد الجندى رئيس قناة أزهرى والفنان عادل إمام فى نفس التوقيت، رغم وجود خلافات ومشادات إعلامية، كما حضر من حزب الوفد كل من محمود أباظة رئيس الحزب وفخرى عبد النور.
وكان المشهد الغالب فى العزاء هو الارتباك والتزاحم الشديدين اللذين شهدهما السرادق، وتواجد المعزين بكثرة، وضيق المساحة المخصصة لاستقبال المعزين، وهو الأمر الذى دفع الكثيرين من المتواجدين فى سرادق العزاء إلى إبداء استيائهم من الفوضى العارمة التى كانت تجتاح المكان عند دخول الأفواج الرسمية لتقديم العزاء. كما أن التزاحم الشديد دفع المسئولين عن المكان للتنبيه أكثر من مرة على المعزين بإفساح أماكن للوفود القادمة.