نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية التصريحات التى وجهتها جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل أنور السادات، إلى الشعب والحكومة الإسرائيلية، تطالبهم فيها بعدم الخوف من مصر أو الشعب المصرى، وجاء ذلك خلال المقابلة التليفزيونية التى أجرتها جيهان السادات مع القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى.
ذكرت صحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وجيروزاليم بوست وموقع القناة العاشرة الإسرائيلية، أن جيهان السادات أرملة رئيس الجمهورية الأسبق أنور السادات، حاولت بكل الطرق خلال المقابلة التى أجرتها مع التليفزيون الإسرائيلى، التأكيد للشعب والحكومة الإسرائيلية أنهم يجب أن يطمئنوا، وألا يحملوا أدنى مخاوف أو قلق تجاه مصر فى المرحلة الحالية، لأنه لا يمكن إلغاء معاهدة السلام التى وقعت بين القاهرة وتل أبيب عام 1979، بين الرئيس أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق مناحم بيجين.
وأوضحت جيهان السادات، أنه لا يوجد أى خطر يهدد العلاقات الإستراتيجية بين مصر وإسرائيل، التى اكتسبها البلدان منذ توقيع اتفاقية السلام، وترتب عليها مؤخرا تعزيز التعاون الاقتصادى من خلال الاتفاقيات التجارية، التى كان على رأسها تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، مشيرة إلى أن التغييرات الكبيرة التى تشهدها مصر حاليا منذ ثورة 25 يناير، لن تؤثر سلباً على إسرائيل، ولكن سوف تدفع مصر إلى مزيد من الشعور بالحرية وتطبيق الديمقراطية الحقيقية، كما أن جميع أطياف المعارضة فى مصر أكدت احترامها لمعاهدة السلام مع إسرائيل.
وأخيرا قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن جيهان السادات "سيدة مصر الأولى" سابقا، أكدت أن الشعب المصرى بجميع طوائفه يضمن الحفاظ على معاهدة السلام بين البلدين، ويعارض أى تغييرات جديدة من الممكن أن تطرأ على هذه المعاهدة، لأن المصريين متفائلون بشدة تجاه مستقبلهم ومستقبل مصر بعد التغييرات الهائلة التى شهدتها مؤخراً.
الجدير بالذكر أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أكدوا بمجرد نجاح ثورة التحرير فى الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، أنهم يحملون مخاوف كبيرة من تحول مصر إلى "إيران جديدة" فى حالة نجاح الإسلاميين فى وصول إلى السلطة بمصر، وتحويلها إلى دولة مارقة وشريرة، تقوم بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، وتدمر العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.
ذكرت صحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وجيروزاليم بوست وموقع القناة العاشرة الإسرائيلية، أن جيهان السادات أرملة رئيس الجمهورية الأسبق أنور السادات، حاولت بكل الطرق خلال المقابلة التى أجرتها مع التليفزيون الإسرائيلى، التأكيد للشعب والحكومة الإسرائيلية أنهم يجب أن يطمئنوا، وألا يحملوا أدنى مخاوف أو قلق تجاه مصر فى المرحلة الحالية، لأنه لا يمكن إلغاء معاهدة السلام التى وقعت بين القاهرة وتل أبيب عام 1979، بين الرئيس أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق مناحم بيجين.
وأوضحت جيهان السادات، أنه لا يوجد أى خطر يهدد العلاقات الإستراتيجية بين مصر وإسرائيل، التى اكتسبها البلدان منذ توقيع اتفاقية السلام، وترتب عليها مؤخرا تعزيز التعاون الاقتصادى من خلال الاتفاقيات التجارية، التى كان على رأسها تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، مشيرة إلى أن التغييرات الكبيرة التى تشهدها مصر حاليا منذ ثورة 25 يناير، لن تؤثر سلباً على إسرائيل، ولكن سوف تدفع مصر إلى مزيد من الشعور بالحرية وتطبيق الديمقراطية الحقيقية، كما أن جميع أطياف المعارضة فى مصر أكدت احترامها لمعاهدة السلام مع إسرائيل.
وأخيرا قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن جيهان السادات "سيدة مصر الأولى" سابقا، أكدت أن الشعب المصرى بجميع طوائفه يضمن الحفاظ على معاهدة السلام بين البلدين، ويعارض أى تغييرات جديدة من الممكن أن تطرأ على هذه المعاهدة، لأن المصريين متفائلون بشدة تجاه مستقبلهم ومستقبل مصر بعد التغييرات الهائلة التى شهدتها مؤخراً.
الجدير بالذكر أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أكدوا بمجرد نجاح ثورة التحرير فى الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، أنهم يحملون مخاوف كبيرة من تحول مصر إلى "إيران جديدة" فى حالة نجاح الإسلاميين فى وصول إلى السلطة بمصر، وتحويلها إلى دولة مارقة وشريرة، تقوم بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، وتدمر العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.