March 05 2011 00:30
نشرت صحيفة الجمهورية المصرية في عدد اليوم معلومات تشير إلى أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أطلق لحيته وتوقف عن صبغ شعر رأسه، فظهرت بيضاء أمام اثنين من موظفى مكتب توثيق الشهر العقارى بشرم الشيخ، و هما الموظفين اللذين انتقلا إلى منزله هناك لتسلم صورة من التوكيل الذى حرره هو وزوجته وولداه لإرساله إلى النائب العام عبر مكتب المحامى العام الأول لنيابات شمال وجنوب سيناء ... وهذا يذكر بصورة صدام عند اعتقاله .. او بصورة وزير اغلاعلام العراقي الذي ظهر بعد اسابيع من سقوط بغداد على شاشة ابو ظبي الفضائية بشعر ابيض ... ووفقا لوسائل الاعلام المصرية فان مبارك استدعي الى القاهرة للمثول امام المدعي العام وقد تتسرب صورته باللحية والشعر الابيض الى الصحف ومحطات التلفزة
غير أن جريدة الشروق الجزائرية كتبت تحت عنوان "الثوار يزحفون على شرم الشيخ ويريدون الرئيس وأبناءه في أبو زعبل.. جمال مبارك حاول الانتحار وطائرة والده منعت من الإقلاع" تقول:"نفت مصادر مطلعة سفر الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى قاعدة تبوك السعودية لتلقي جلسات العلاج الكيماوي من مرض سرطان البنكرياس، وأكدت بأنه تلقى فعلا دعوة من الملك عبد الله، إلا أن طائرته منعت من الإقلاع بناء على أوامر من المجلس العسكري."وأضافت: وذكرت مصادر مطلعة بالقاهرة أن جمال مبارك حاول الانتحار بالسم، خاصة بعدما أصيب بإحباط معنوي وتبخر حلم الرئاسة ومطاردة الأجهزة المصرية له لاسترجاع الأموال التي هربها خارج مصر، والتي تقدر بملايين الدولارات في بنوك إيرلندا وسويسرا وفرنسا وكندا والنرويج."وأكملت: وتشير المصادر إلى أن جمال أخذ عقار السم في كوب الشاي فأغمي عليه واستدعت الأسرة قائد الحرس الذي اتصل بطبيب الرئيس السابق، وأخذ هذا الأخير عينات من دمه، ليكتشف محاولته الانتحار بتناول السم، كما اكتشف أن حالته النفسية ساءت في الفترة الأخيرة، وأنه يعاني من اكتئاب كبير
على صعيد اخر كشفت السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل أنور السادات عن الكثير من الأسرار خلال حديثها المطول للصحفي يانيف خليلي، مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت في لندن، مؤكدة أنها بقيت علي الدوام رافضة الكثير من السياسات التي كانت تنتهجها مصر في السنوات الأخيرة وراغبة في التغيير، وكان هذا دافعها لتأييد ثورة 25 يناير بقوة منذ البداية ومشاركة الشباب حلمهم بالتغيير الذي بدأ باستقالة الرئيس مبارك من منصبه.أوضحت جيهان السادات، التي باتت حديث الساعة بين مختلف الأوساط السياسية في تل أبيب أن ابنتها وحفيدتها كانتا من المشاركات في مظاهرات التحرير، إيمانا منهما بعدالة مطالب الشباب قائلة إن مشاركة ابنتها وحفيدتها في المظاهرات وسام غال تعتز به
تطرقت السادات إلي الحديث عن التطورات الحاصلة في مسيرة التسوية زاعمة أنها لا تجد سببا يدفع الإسرائيليين إلى الخوف من مستقبل التسوية، خاصة أن المجلس العسكري أعلن صراحة احترامه مختلف الاتفاقيات التي وقعتها مصر في السابق سواء الإقليمية أو الدولية، والأهم من كل هذا أن مصر دولة تحترم اتفاقياتها ولا تنتوي التخلي عن هذه الاتفاقيات مهما كانت الضغوط.نسبت الصحيفة لجيهان لسادات تأكيدها أنها غير نادمة على سقوط نظام الرئيس مبارك، قائلة إنها تؤمن بأن الرئيس السابق محمد حسني مبارك لم يستطع ملء الفراغ الذي خلفه السادات في مصر، وأن مؤسسة الرئاسة بدت فارغة من قائد كبير ومحنك يستطيع مواجهة الأزمات بشجاعة وحنكة.. زاعمة أن اختيار السادات الرئيس مبارك لخلافته كان خطأ كبيرا خاصة أنه لا يتمتع بنفس المميزات أو الصفات التي كان يتمتع بها السادات، والتي تؤهله لقيادة دولة كبيرة بحجم مصر، تتعرض للكثير مما وصفته بالتحديات سواء الخارجية أو الداخلية
لم يفت قرينة السادات، خلال حيثها للصحفي يانيف خليلي الهجوم على رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو زاعمة أنه أيضا لا يمتلك الشجاعة الكافية لإبرام السلام مع الفلسطينيين على الرغم من أن حزب الليكود هو من أهم الأحزاب السياسية، التي نجحت في التوصل لاتفاق سلام مع الدول العربية، ضاربة المثال باتفاقية كامب ديفيد التي وقع عليها رئيس الحزب الأسبق مناحيم بيجين عام 1979 مع مصر.قالت جيهان السادات إن الأمل الوحيد الآن من أجل إتمام السلام ودعم مسيرة التسوية هو ضغط الشباب من صغار السن على الحكومة من أجل التوصل لتسوية شاملة، تضمن الأمن والأمان وتفرض الهدوء علي الشرق الأوسط وإسرائيل
على صعيد اخر قالت مصادر قضائية إن مكتب التعاون التابع للنائب العام، تلقى عدة مستندات من جهات مختلفة، تؤكد إدانة جمال وعلاء مبارك، نجلى الرئيس السابق حسنى مبارك، فى عدة قضايا تتعلق باستغلال اسم أبيهما فى الحصول على قطع أراض بالأمر المباشر من محمد إبراهيم سليمان، وأحمد المغربى، وزيرى الإسكان الأسبق والسابق.وأضافت المصادر أن الجهات القضائية تسلمت أيضا مستندات وصفتها بأنها خطيرة، تشير إلى تورط الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان الجمهورية السابق، والدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، فى الاستيلاء على قطع أراض فى أماكن سياحية دون مقابل
ونشرت جريدة المصري اليوم الخاصة نص محضر التحريات الذى أعده ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بشأن البلاغات المقدمة ضد عزمى، والذى أفاد بأنه حصل على قطع أراض فى شرم الشيخ، والغردقة، والقاهرة الجديدة، و٦ أكتوبر، لبناء فيلات وقصور عليها، كما حصل على قرارات تخصيص شقق وفيلات وصلت إلى أكثر من ٣٠ فيلا فى بعض المدن الجديدة بأوامر تخصيص مباشرة من إبراهيم سليمان، بأسماء أفراد أسرته، وأقاربه، وسائقه، وخادمته.وأصدر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، قراراً جديداً بمنع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال من السفر، بينهم عدد من المسؤولين صدر لهم قرار بالمنع من السفر من قبل، وأوضح مصدر قضائى أن كل قضية يصدر لها قرار منع من السفر على حدة
شمل القرار كلاً من مجدى راسخ، وصفوان ثابت، وعبدالمنعم سعودى، وأحمد بهجت، وعلاء أبوالخير، وإبراهيم سالم، ومصطفى كامل، وأحمد عز، ومنير غبور، وأحمد المغربى، وحامد الشاتى، وأدهم نادين، وعلاء أبوالعيش، رجال أعمال، ومحمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، والدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية السابق، وحبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، وزهير جرانة، وزير السياحة السابق، ونجله محمد، وأخيه محمد جرانة
نشرت صحيفة الجمهورية المصرية في عدد اليوم معلومات تشير إلى أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أطلق لحيته وتوقف عن صبغ شعر رأسه، فظهرت بيضاء أمام اثنين من موظفى مكتب توثيق الشهر العقارى بشرم الشيخ، و هما الموظفين اللذين انتقلا إلى منزله هناك لتسلم صورة من التوكيل الذى حرره هو وزوجته وولداه لإرساله إلى النائب العام عبر مكتب المحامى العام الأول لنيابات شمال وجنوب سيناء ... وهذا يذكر بصورة صدام عند اعتقاله .. او بصورة وزير اغلاعلام العراقي الذي ظهر بعد اسابيع من سقوط بغداد على شاشة ابو ظبي الفضائية بشعر ابيض ... ووفقا لوسائل الاعلام المصرية فان مبارك استدعي الى القاهرة للمثول امام المدعي العام وقد تتسرب صورته باللحية والشعر الابيض الى الصحف ومحطات التلفزة
غير أن جريدة الشروق الجزائرية كتبت تحت عنوان "الثوار يزحفون على شرم الشيخ ويريدون الرئيس وأبناءه في أبو زعبل.. جمال مبارك حاول الانتحار وطائرة والده منعت من الإقلاع" تقول:"نفت مصادر مطلعة سفر الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى قاعدة تبوك السعودية لتلقي جلسات العلاج الكيماوي من مرض سرطان البنكرياس، وأكدت بأنه تلقى فعلا دعوة من الملك عبد الله، إلا أن طائرته منعت من الإقلاع بناء على أوامر من المجلس العسكري."وأضافت: وذكرت مصادر مطلعة بالقاهرة أن جمال مبارك حاول الانتحار بالسم، خاصة بعدما أصيب بإحباط معنوي وتبخر حلم الرئاسة ومطاردة الأجهزة المصرية له لاسترجاع الأموال التي هربها خارج مصر، والتي تقدر بملايين الدولارات في بنوك إيرلندا وسويسرا وفرنسا وكندا والنرويج."وأكملت: وتشير المصادر إلى أن جمال أخذ عقار السم في كوب الشاي فأغمي عليه واستدعت الأسرة قائد الحرس الذي اتصل بطبيب الرئيس السابق، وأخذ هذا الأخير عينات من دمه، ليكتشف محاولته الانتحار بتناول السم، كما اكتشف أن حالته النفسية ساءت في الفترة الأخيرة، وأنه يعاني من اكتئاب كبير
على صعيد اخر كشفت السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل أنور السادات عن الكثير من الأسرار خلال حديثها المطول للصحفي يانيف خليلي، مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت في لندن، مؤكدة أنها بقيت علي الدوام رافضة الكثير من السياسات التي كانت تنتهجها مصر في السنوات الأخيرة وراغبة في التغيير، وكان هذا دافعها لتأييد ثورة 25 يناير بقوة منذ البداية ومشاركة الشباب حلمهم بالتغيير الذي بدأ باستقالة الرئيس مبارك من منصبه.أوضحت جيهان السادات، التي باتت حديث الساعة بين مختلف الأوساط السياسية في تل أبيب أن ابنتها وحفيدتها كانتا من المشاركات في مظاهرات التحرير، إيمانا منهما بعدالة مطالب الشباب قائلة إن مشاركة ابنتها وحفيدتها في المظاهرات وسام غال تعتز به
تطرقت السادات إلي الحديث عن التطورات الحاصلة في مسيرة التسوية زاعمة أنها لا تجد سببا يدفع الإسرائيليين إلى الخوف من مستقبل التسوية، خاصة أن المجلس العسكري أعلن صراحة احترامه مختلف الاتفاقيات التي وقعتها مصر في السابق سواء الإقليمية أو الدولية، والأهم من كل هذا أن مصر دولة تحترم اتفاقياتها ولا تنتوي التخلي عن هذه الاتفاقيات مهما كانت الضغوط.نسبت الصحيفة لجيهان لسادات تأكيدها أنها غير نادمة على سقوط نظام الرئيس مبارك، قائلة إنها تؤمن بأن الرئيس السابق محمد حسني مبارك لم يستطع ملء الفراغ الذي خلفه السادات في مصر، وأن مؤسسة الرئاسة بدت فارغة من قائد كبير ومحنك يستطيع مواجهة الأزمات بشجاعة وحنكة.. زاعمة أن اختيار السادات الرئيس مبارك لخلافته كان خطأ كبيرا خاصة أنه لا يتمتع بنفس المميزات أو الصفات التي كان يتمتع بها السادات، والتي تؤهله لقيادة دولة كبيرة بحجم مصر، تتعرض للكثير مما وصفته بالتحديات سواء الخارجية أو الداخلية
لم يفت قرينة السادات، خلال حيثها للصحفي يانيف خليلي الهجوم على رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو زاعمة أنه أيضا لا يمتلك الشجاعة الكافية لإبرام السلام مع الفلسطينيين على الرغم من أن حزب الليكود هو من أهم الأحزاب السياسية، التي نجحت في التوصل لاتفاق سلام مع الدول العربية، ضاربة المثال باتفاقية كامب ديفيد التي وقع عليها رئيس الحزب الأسبق مناحيم بيجين عام 1979 مع مصر.قالت جيهان السادات إن الأمل الوحيد الآن من أجل إتمام السلام ودعم مسيرة التسوية هو ضغط الشباب من صغار السن على الحكومة من أجل التوصل لتسوية شاملة، تضمن الأمن والأمان وتفرض الهدوء علي الشرق الأوسط وإسرائيل
على صعيد اخر قالت مصادر قضائية إن مكتب التعاون التابع للنائب العام، تلقى عدة مستندات من جهات مختلفة، تؤكد إدانة جمال وعلاء مبارك، نجلى الرئيس السابق حسنى مبارك، فى عدة قضايا تتعلق باستغلال اسم أبيهما فى الحصول على قطع أراض بالأمر المباشر من محمد إبراهيم سليمان، وأحمد المغربى، وزيرى الإسكان الأسبق والسابق.وأضافت المصادر أن الجهات القضائية تسلمت أيضا مستندات وصفتها بأنها خطيرة، تشير إلى تورط الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان الجمهورية السابق، والدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، فى الاستيلاء على قطع أراض فى أماكن سياحية دون مقابل
ونشرت جريدة المصري اليوم الخاصة نص محضر التحريات الذى أعده ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بشأن البلاغات المقدمة ضد عزمى، والذى أفاد بأنه حصل على قطع أراض فى شرم الشيخ، والغردقة، والقاهرة الجديدة، و٦ أكتوبر، لبناء فيلات وقصور عليها، كما حصل على قرارات تخصيص شقق وفيلات وصلت إلى أكثر من ٣٠ فيلا فى بعض المدن الجديدة بأوامر تخصيص مباشرة من إبراهيم سليمان، بأسماء أفراد أسرته، وأقاربه، وسائقه، وخادمته.وأصدر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب العام، قراراً جديداً بمنع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال من السفر، بينهم عدد من المسؤولين صدر لهم قرار بالمنع من السفر من قبل، وأوضح مصدر قضائى أن كل قضية يصدر لها قرار منع من السفر على حدة
شمل القرار كلاً من مجدى راسخ، وصفوان ثابت، وعبدالمنعم سعودى، وأحمد بهجت، وعلاء أبوالخير، وإبراهيم سالم، ومصطفى كامل، وأحمد عز، ومنير غبور، وأحمد المغربى، وحامد الشاتى، وأدهم نادين، وعلاء أبوالعيش، رجال أعمال، ومحمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، والدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية السابق، وحبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، وزهير جرانة، وزير السياحة السابق، ونجله محمد، وأخيه محمد جرانة