تجمع بعد ظهر أمس نحو2000 شخص من أمناء الشرطة المفصولين والحاليين والأفراد من هيئة الشرطة أمام مبني وزارة الداخلية, وذلك لعرض مطالبهم بعودة المفصولين وزيادة الرواتب,
والتي كان قد أعلنها اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق, ثم قام بعضهم بدخول مبني الاتصالات, وأشعلوا النيران بداخله, حيث التهمت النيران العديد من المكاتب داخل المبني, وقال مجموعة من المتظاهرين ـ الذين سبق لهم المشاركة من قبل في وقفة تظاهرية الشهر الماضي أمام مبني شئون الأفراد ـ إنهم حصلوا علي وعود بالعودة, إلا أنهم اكتشفوا أن هذه التصريحات حبر علي ورق, مما دفع البعض منهم إلي إشعال النيران بالمبني مرة ثانية, إلا أن أجهزة الإطفاء تمكنت بمشاركة أجهزة القوات المسلحة من السيطرة علي النيران في ذلك الوقت. وكان وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي قد التقي مع بعض المتظاهرين صباح أمس, وقال لهم: إنه سوف يستجيب لمطالبهم المشروعة. كما تقابل مع بعض العاملين المدنيين, وكان أصدر قرارا من قبل لمساعديه بفحص مشكلاتهم والوقوف علي رفع الكادر, وتوفير العدالة الاجتماعية لهم من رعاية صحية وغير ذلك كذلك توفير وسائل النقل لهم. وطالب المتظاهرون بإنشاء صندوق اجتماعي لهم. وقد تمت السيطرة علي الحريق في الوقت الذي كان هناك12شخصا من المتظاهرين مجتمعين مع وزير الداخلية لتحقيق مطالبهم.