March 23 2011 17:31
تضامن أدباء وسينمائيون مع إعلاميين مصريين يعتصمون أمام مبنى التلفزيون المطل على نهر النيل اعتراضا على تعيين سامي الشريف رئيسا لاتحاد الإذاعة والتلفزيون الذي يدير التلفزيون الرسمي.وقال بيان وقعه الأربعاء 30 من المعتصمين إنهم طالبوا بإقالة الشريف لأنه ما زال "عضوا بالحزب الوطني.. و له آراء منشورة مؤيدة للنظام البائد" الذي ظل يحكم البلاد 30 عاما حتى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك يوم 11 فبراير شباط بعد احتجاجات جماهيرية شملت معظم أنحاء مصر
وشدد البيان على ضرورة "تطهير الإذاعة والتلفزيون من كل الإعلاميين المحرضين على قتل الثوار في الميدان "ميدان التحرير في وسط القاهرة" وعلى رأسهم تامر أمين وخيري رمضان وهالة حشيش."وأضاف البيان أن هذا الاعتصام ليس "مظاهرة فئوية كما روج سامي الشريف في إعلامه... بل انتصار لقيم الثورة بضرورة اجتثاث الفساد في كل مكان" مشددا على ضرورة ما اعتبره تحريرا للإعلام وإقرار مبدأ انتخاب رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيونومن الموقعين على البيان الروائي مكاوي سعيد ومخرجا السينما علي بدرخان وخالد يوسف ومن الإعلاميين هشام علوان ومحمد عبد العزيز ومنال العارف وأحمد سعيد وعلي الكنيسي وهالة فهمي وشفيع شلبي وعلاء عزام