١٣/ ٤/ ٢٠١١
عصام شرف
ناقش الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، مع العالم الدكتور فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية، صاحب فكرة مشروع «ممر التنمية»، الأسلوب الأمثل لتمويل المشروع البالغة تكلفته ٢٤ مليار دولار، ومن المقترح أن يتم التمويل من خلال اكتتاب شعبى فى مرحلته الأولى، ثم اكتتاب للمستثمرين العرب ليجرى تنفيذ المشروع على مرحلتين خلال عشر سنوات.
وأكد رئيس الوزراء جدية الحكومة فى تنفيذ المشروع، منوها بأنه «يحقق التواصل مع القارة الأفريقية، حيث يصل مدينة الإسكندرية بمدينة كيب تاون فى جنوب أفريقيا، بما يحقق لمصر ممراً رئيسيا للتجارة مع أفريقيا»، منوهاً بإمكانية ربطه مع المشروع القومى للإسكان الاجتماعى.
قال أحمد السمان، المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء، إن الاجتماع ناقش أيضا تطوير البحث العلمى، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أكد أهمية إخضاع المشروعات الكبرى للبحث والدراسة قبل تنفيذها، وأهمية عقد مؤتمر سنوى موسع للبحث العلمى بمشاركة الباحثين والخبراء خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأضاف: شدد رئيس الوزراء على أهمية إعادة تفعيل المجلس الأعلى للبحث العلمى والتكنولوجيا، والتوسع فى زيادة الخبراء والعلماء والباحثين فيه، والبحث عن استغلال مجالات جديدة لتوليد الطاقة مثل الطاقة الشمسية، ودراسة أكثر من مشروع مع الباحثين والمتخصصين.
من جانبه دعا «الباز» المصريين لبدء الاكتتاب من أجل تنفيذ المشروع، وأكد أن الحكومة الحالية تؤمن بضرورة تنفيذه، وأن التحرك الفعلى سيكون فى غضون ٦ أشهر.
وقال «الباز»، خلال ندوة عقدت، مساء أمس الأول، بساقية الصاوى، إنه طلب من الحكومة عدم الإشراف على المشروع بمفردها، ونادى بتشكيل هيئة مستقلة تكون بمثابة الهيكل التنظيمى للمشروع فيما يقتصر دور الحكومة على التقنين.
وأضاف: «قلت للحكومة مش عاوزينكم تعملوه لوحدكم علشان مايخربش، لأن المشروع سيتكلف ٢٤ مليار دولار»، مطالبا بأن يكتتب كل مواطن بجنيه حتى يستطيع المصريون جميعا المشاركة فيه.
من جهة ثانية، طالب «الباز» شباب الجامعات بتولى مهمة تعليم الأميين فى القرى والمناطق الفقيرة (حتى تنشأ علاقة جيدة بين طبقات المجتمع ويشعر المصريون ببعضهم البعض، وعندما يعلم الفلاح بأنك أتيت من «البندر» لتعليم ابنه «هيشيلك فوق راسه»، وعندما ترى كيف يعيش هؤلاء ستتعلم أن تشعر بالناس). وقال العالم المصرى إن الثورة دفعته للتفاؤل بمستقبل مصر، معتبرا أن ما يحدث من اضطرابات حالية يشبه توابع الزلزال التى ستنتهى بمرور الوقت. وأضاف: حضارة مصر على مر التاريخ فى حالة صعود وهبوط، والفترة السابقة كانت فى الحضيض، والآن حان وقت الصعود.
عصام شرف
ناقش الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، مع العالم الدكتور فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية، صاحب فكرة مشروع «ممر التنمية»، الأسلوب الأمثل لتمويل المشروع البالغة تكلفته ٢٤ مليار دولار، ومن المقترح أن يتم التمويل من خلال اكتتاب شعبى فى مرحلته الأولى، ثم اكتتاب للمستثمرين العرب ليجرى تنفيذ المشروع على مرحلتين خلال عشر سنوات.
وأكد رئيس الوزراء جدية الحكومة فى تنفيذ المشروع، منوها بأنه «يحقق التواصل مع القارة الأفريقية، حيث يصل مدينة الإسكندرية بمدينة كيب تاون فى جنوب أفريقيا، بما يحقق لمصر ممراً رئيسيا للتجارة مع أفريقيا»، منوهاً بإمكانية ربطه مع المشروع القومى للإسكان الاجتماعى.
قال أحمد السمان، المستشار الإعلامى لرئيس الوزراء، إن الاجتماع ناقش أيضا تطوير البحث العلمى، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أكد أهمية إخضاع المشروعات الكبرى للبحث والدراسة قبل تنفيذها، وأهمية عقد مؤتمر سنوى موسع للبحث العلمى بمشاركة الباحثين والخبراء خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأضاف: شدد رئيس الوزراء على أهمية إعادة تفعيل المجلس الأعلى للبحث العلمى والتكنولوجيا، والتوسع فى زيادة الخبراء والعلماء والباحثين فيه، والبحث عن استغلال مجالات جديدة لتوليد الطاقة مثل الطاقة الشمسية، ودراسة أكثر من مشروع مع الباحثين والمتخصصين.
من جانبه دعا «الباز» المصريين لبدء الاكتتاب من أجل تنفيذ المشروع، وأكد أن الحكومة الحالية تؤمن بضرورة تنفيذه، وأن التحرك الفعلى سيكون فى غضون ٦ أشهر.
وقال «الباز»، خلال ندوة عقدت، مساء أمس الأول، بساقية الصاوى، إنه طلب من الحكومة عدم الإشراف على المشروع بمفردها، ونادى بتشكيل هيئة مستقلة تكون بمثابة الهيكل التنظيمى للمشروع فيما يقتصر دور الحكومة على التقنين.
وأضاف: «قلت للحكومة مش عاوزينكم تعملوه لوحدكم علشان مايخربش، لأن المشروع سيتكلف ٢٤ مليار دولار»، مطالبا بأن يكتتب كل مواطن بجنيه حتى يستطيع المصريون جميعا المشاركة فيه.
من جهة ثانية، طالب «الباز» شباب الجامعات بتولى مهمة تعليم الأميين فى القرى والمناطق الفقيرة (حتى تنشأ علاقة جيدة بين طبقات المجتمع ويشعر المصريون ببعضهم البعض، وعندما يعلم الفلاح بأنك أتيت من «البندر» لتعليم ابنه «هيشيلك فوق راسه»، وعندما ترى كيف يعيش هؤلاء ستتعلم أن تشعر بالناس). وقال العالم المصرى إن الثورة دفعته للتفاؤل بمستقبل مصر، معتبرا أن ما يحدث من اضطرابات حالية يشبه توابع الزلزال التى ستنتهى بمرور الوقت. وأضاف: حضارة مصر على مر التاريخ فى حالة صعود وهبوط، والفترة السابقة كانت فى الحضيض، والآن حان وقت الصعود.