تمهيداً لاستدعاء الرئيس المخلوع مبارك للتحقيق، قام جهاز الكسب غير المشروع بسؤال ثلاثة من رجال الرقابة الإدارية، الثلاثاء الماضي، حول تضخم ثروته ومطالبتهم بحصر كامل لها استعداداً لمواجهة الرئيس السابق بهذه المعلومات أثناء التحقيق معه والذي لم يتم تحديد موعده إلي الآن بسبب عدم اكتمال جميع التحريات عن ثروته.
من جهة أخري أكدت مصادر طبية بمستشفي شرم الشيخ أن صحة الرئيس المخلوع مستقرة ولم تشهد أي تدهور رغم قرار النائب العام بتجديد حبسه 15 يوما.
وقالت مصادر بمستشفي شرم الشيخ الدولي إن الفريق الطبي المعالج للرئيس المخلوع أجري له عدة فحوصات طبية وتحاليل جديدة.
وقرر الفريق الطبي المعالج للمخلوع السماح لزوجته سوزان ثابت بالبقاء معه.
وسيجري د.السباعي أحمد السباعي كبير الأطباء الشرعيين المكلف بمتابعة الحالة الصحية لمبارك كشفا طبيا جديدا علي الرئيس السابق بعد غد الثلاثاء لتحديد حالته الصحية ومدي القدرة علي نقله إلي سجن طرة.
وتأكيداً لاستقرار حالته الصحية قام الرئيس السابق بتقصير شعره وإعادة صبغه كما هو معتاد، الأسبوع الماضي حتي يظهر بالشكل الذي اعتاد الظهور به.
علي صعيد آخر.. سيتم استدعاء كل من خديجه الجمال وهايدي راسخ زوجتي جمال وعلاء مبارك بعد غد الثلاثاء رغم انهما لا يشملهما قانون الكسب غير المشرع حيث يشمل زوجيهما اللذين اتهما باستقلال النفوذ لتحقيق كسب غير مشروع.
في سياق اخر قال عصام شرف رئيس الوزراء إن هدف حكومته تحقيق العدل الذي افتقده المصريون طوال الـ30 عاما الماضية، وأكد في حوار بجريدة عكاظ السعودية تنشره اليوم: لن نعفو عن مبارك في حال ثبوت التهم الموجهة إليه لأن ذلك يتنافي مع العدل الذي ننشده جميعا.
إلي ذلك اهتمت الصحف العالمية بقرار المحكمة برفع اسم الرئيس السابق وزوجته من الميادين والمنشآت العامة في هذا السياق اعتبرت نيويورك تايمز الأمريكية أن هذا القرا جاء كجزء من الاتجاه العام في مصر لمحو كل ما يذكر المصريين بعهد مبارك.
وفي موضوع آخر علقت الصحيفة الأمريكية علي قرار النائب العام بتجديد حبس مبارك 15 يوماً علي ذمة التحقيق واستجوابه بشأن اتفاقية بيع الغاز لإسرائيل بأن بيع الغاز المصري لإسرائيل لم يلق قبولاً شعبياً منذ بداية تشغيل خط الأنابيب في عام 2008 ونقلت الصحيفة عن منصور عبدالوهاب منصور أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس إن مبارك كان يستجيب بشكل كامل لما تريده إسرائيل ولكن لم يعر أذنا صاغية لما يريده العامة في الشارع والرأي العام المصري.