May 10 2011 01:58
أنا قلق جدا مما جرى فى إمبابة؛ لأن ما يحدث فى مصر يؤكد أن هناك أيادى تعبث بالمشهد وتريد توصيل رسالة مفادها أن الثورة كانت وبالا على مصر وأهلها»..هذه الكلمات جاءت على لسان خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خلال اللقاء الذى جمعه بوفود من شباب الثورة أمس الأول وذلك وفقا لما نشرته اليوم جريدة الشروق المصرية الخاصة وقدم مشعل - وفقا لتعبير الشروق - «روشتة حمساوية» لتهدئة الوضع المحتقن فى مصر، وقال: «على الإخوة فى مصر أن يقدموا للمسيحيين أعلى درجات التطمين، وأن يعاملوهم برفق؛ لأن الأغلبية واجبها أكبر، وعلى المسلم أن يحتوى المسيحى حتى لو استفزه»، وتساءل مشعل مستنكرا هل تحتاج مصر بعد ما يزيد على 1400 سنة إلى الغرب ليحمى المسيحيين؟!»وأضاف: «الشعب المصرى بطبيعته متسامح وثقافته ثقافة متسامحة وعلى المصريين أن يسدوا هذه الثغرات حتى لا تستنزف الثورة المصرية» داعيا إلى العودة لأخلاق الميدان
وحينما قال مشعل «مصر أكبر من الإخوان والمسيحيين والسلفيين والناصريين واليساريين وأكبر من الجميع»، ضج المكان بتصفيق حاد، ووجه مشعل حديثا باسما لشباب الثورة: «احمدوا ربنا على النموذج المصرى فى الثورة الذى أسقط النظام بسرعة، وتذكروا ما يجرى فى اليمن وسوريا وليبيا» وأضاف: «والله اللى عندكم طلعوا بنى آدمين».وعن مطالب الشارع الفلسطينى من مصر، قال مشعل: «لا نريد أن نحمل مصر ضغوطا إضافية، ونأمل أن تستوعب كل متطلباتها الداخلية، ولا ينبغى أن نشغلها بأعبائها الخارجية ولسنا متعجلين عليها».مشعل الذى بدت عليه السعادة بسبب الثورة، رفض أن ينكأ الجراح وأن يهاجم النظام المصرى البائد، فقال: «الرجولة أن تنتقد المرء وهو فى سلطته وجبروته وليس بعد أن يزول عنه ملكه، وللتاريخ فإن النظام السابق فى مصر كانت له إيجابيات فى الملف الفلسطينى وملف المصالحة، ولم تكن كل خطواته سلبية وجهود مصر فى ملف المصالحة كانت ممتدة إلى ما قبل ثورة 25 يناير ولكن سلبيات النظام المصرى السابق كانت تكوينا، ولكن عفا الله عما سلف
وقال: «هدفنا إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 67 واختبرنا إسرائيل عشرات المرات منذ أوسلو ومدريد لكن من أجل عيون الثورة المصرية والمصالحة وحتى لا نعطى إسرائيل أى ذريعة لإفساد المصالحة فإننا مستعدون أن نعطيها مهلة سنة إضافية لاختبار النوايا».واستدرك
مشعل قائلا: ولكن ليس معنى ذلك أننا سنعلن الحرب بعد انتهاء هذه السنة ولكننا سنضيف أوراقا جديدة للمقاومة
أنا قلق جدا مما جرى فى إمبابة؛ لأن ما يحدث فى مصر يؤكد أن هناك أيادى تعبث بالمشهد وتريد توصيل رسالة مفادها أن الثورة كانت وبالا على مصر وأهلها»..هذه الكلمات جاءت على لسان خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خلال اللقاء الذى جمعه بوفود من شباب الثورة أمس الأول وذلك وفقا لما نشرته اليوم جريدة الشروق المصرية الخاصة وقدم مشعل - وفقا لتعبير الشروق - «روشتة حمساوية» لتهدئة الوضع المحتقن فى مصر، وقال: «على الإخوة فى مصر أن يقدموا للمسيحيين أعلى درجات التطمين، وأن يعاملوهم برفق؛ لأن الأغلبية واجبها أكبر، وعلى المسلم أن يحتوى المسيحى حتى لو استفزه»، وتساءل مشعل مستنكرا هل تحتاج مصر بعد ما يزيد على 1400 سنة إلى الغرب ليحمى المسيحيين؟!»وأضاف: «الشعب المصرى بطبيعته متسامح وثقافته ثقافة متسامحة وعلى المصريين أن يسدوا هذه الثغرات حتى لا تستنزف الثورة المصرية» داعيا إلى العودة لأخلاق الميدان
وحينما قال مشعل «مصر أكبر من الإخوان والمسيحيين والسلفيين والناصريين واليساريين وأكبر من الجميع»، ضج المكان بتصفيق حاد، ووجه مشعل حديثا باسما لشباب الثورة: «احمدوا ربنا على النموذج المصرى فى الثورة الذى أسقط النظام بسرعة، وتذكروا ما يجرى فى اليمن وسوريا وليبيا» وأضاف: «والله اللى عندكم طلعوا بنى آدمين».وعن مطالب الشارع الفلسطينى من مصر، قال مشعل: «لا نريد أن نحمل مصر ضغوطا إضافية، ونأمل أن تستوعب كل متطلباتها الداخلية، ولا ينبغى أن نشغلها بأعبائها الخارجية ولسنا متعجلين عليها».مشعل الذى بدت عليه السعادة بسبب الثورة، رفض أن ينكأ الجراح وأن يهاجم النظام المصرى البائد، فقال: «الرجولة أن تنتقد المرء وهو فى سلطته وجبروته وليس بعد أن يزول عنه ملكه، وللتاريخ فإن النظام السابق فى مصر كانت له إيجابيات فى الملف الفلسطينى وملف المصالحة، ولم تكن كل خطواته سلبية وجهود مصر فى ملف المصالحة كانت ممتدة إلى ما قبل ثورة 25 يناير ولكن سلبيات النظام المصرى السابق كانت تكوينا، ولكن عفا الله عما سلف
وقال: «هدفنا إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 67 واختبرنا إسرائيل عشرات المرات منذ أوسلو ومدريد لكن من أجل عيون الثورة المصرية والمصالحة وحتى لا نعطى إسرائيل أى ذريعة لإفساد المصالحة فإننا مستعدون أن نعطيها مهلة سنة إضافية لاختبار النوايا».واستدرك
مشعل قائلا: ولكن ليس معنى ذلك أننا سنعلن الحرب بعد انتهاء هذه السنة ولكننا سنضيف أوراقا جديدة للمقاومة