لم يكن يعلم الطفل محمد، البالغ من العمر 6 سنوات، أنه سيصبح مسئولاً عن أشقائه ووالدته، ولكن استشهاد والده وضعه أمام الأمر الواقع.
فلم يرى ''محمد'' منذ أن وطات قدماه إلى الدنيا، والده سوى وهو يرتدي تلك البدلة الميري، فهو يعمل أمين شرطة في إحدى القرى الصغيرة التي تملاً المنوفية وتدعى (شما).
خرج الوالد من منزله، الأربعاء، ولم يكن يعلم أنه سيرجع إليه جثة هامدة، أو يمكن ان نقول شهيداً، ولكن هذا هو ما حدث لمحمد طاحون، أمين الشرطة، الذي استشهد أثناء آدائه لواجبه الأمني بمطاردة أحد البلطجية، وذلك بعد أن أطلق عليه البلطجي، طلقات نارية غادرة أودت بحياته على الفور.
الحزن لم يُخيم فقط على ذلك المنزل الصغير الذي يحتوي أسره طاحون، بل خيم على أهالي قريه (شما) بأكملها، عقب معرفتهم باستشهاد طاحون.
وقد ترك الشهيد خلفه أسرة كبيرة مكونة من 7 أشقاء وكان يستعد لاتمام زواج شقيقه (نظمي).
وقد أكد أقارب الشهيد إنه كان يتمتع بحسن الخلق ومحبوباً من جميع أهالي القرية، والشهيد متزوج وله ثلاثة أبناء أكبرهم محمد (6سنوات
فلم يرى ''محمد'' منذ أن وطات قدماه إلى الدنيا، والده سوى وهو يرتدي تلك البدلة الميري، فهو يعمل أمين شرطة في إحدى القرى الصغيرة التي تملاً المنوفية وتدعى (شما).
خرج الوالد من منزله، الأربعاء، ولم يكن يعلم أنه سيرجع إليه جثة هامدة، أو يمكن ان نقول شهيداً، ولكن هذا هو ما حدث لمحمد طاحون، أمين الشرطة، الذي استشهد أثناء آدائه لواجبه الأمني بمطاردة أحد البلطجية، وذلك بعد أن أطلق عليه البلطجي، طلقات نارية غادرة أودت بحياته على الفور.
الحزن لم يُخيم فقط على ذلك المنزل الصغير الذي يحتوي أسره طاحون، بل خيم على أهالي قريه (شما) بأكملها، عقب معرفتهم باستشهاد طاحون.
وقد ترك الشهيد خلفه أسرة كبيرة مكونة من 7 أشقاء وكان يستعد لاتمام زواج شقيقه (نظمي).
وقد أكد أقارب الشهيد إنه كان يتمتع بحسن الخلق ومحبوباً من جميع أهالي القرية، والشهيد متزوج وله ثلاثة أبناء أكبرهم محمد (6سنوات