١٥/ ٧/ ٢٠١١
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو محادثة هاتفية مع رئيس جنوب السودان سيلفا كير، وعرض عليه مساعدته، وأوضح بيان لمكتب نتنياهو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قال لـ«كير» بعد ٣ أيام على إعلان استقلال جنوب السودان إن «شعب إسرائيل يتمنى النجاح لبلادكم، نعلم إلى أى حد يصعب البدء من لا شىء»، وأضاف: «لدينا الخبرة وقدمنا مساعدات للكثير من الدول الأفريقية فى مجالات البنى التحتية والتنمية والزارعة». كانت إسرائيل قد اعترفت رسميا بدولة جنوب السودان غداة إعلان استقلالها ٩ يوليو الجارى، وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن عدداً من الخبراء الإسرائيليين أصبحوا متواجدين فى جنوب السودان خصوصاً فى مجال الزارعة، كما أن إسرائيل دعمت الجيش الشعبى لتحرير السودان.
وقبل ساعات من انضمام جمهورية جنوب السودان إلى الأمم المتحدة لتصبح الدولة الـ ١٩٣ فى عضوية المنظمة الدولية، وذلك خلال اجتماع للجمعية العامة للمنظمة الدولية، أجاز البرلمان السودانى تعديلاً على قانون الجنسية السودانى يسقط بموجبه الجنسية السودانية عن السودانيين الجنوبيين.
وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون انضمام جمهورية جنوب السودان للمنظمة الدولية بأنه «تطور تاريخى»، لكنه حذّر من التحديات والصعوبات، وقال: «كأى طفل رضيع، جنوب السودان فى حاجة للمساعدة».
فى سياق متصل، كشف رياك مشار، نائب رئيس دولة جنوب السودان، أن حكومة البلاد لم تقرر بعد موقفها من عضوية الجامعة العربية.
وأكد مشار أن «الحل لأزمة أبيى هوحل سلمى وليس حلاً عسكرياً، لأننا كما تركنا الأمر لشعب الجنوب يقرر مصيره عبر استفتاء، سيكون الأمر كذلك بالنسبة لشعب أبيى، والخلاف الآن فى أبيى حول: مَن هم الذين سيتم استفتاؤهم فى المنطقة إضافة إلى السكان الأصليين من قبيلة الدينكا نقوك؟».
وردا على سؤال بأن جنوب السودان يتحول إلى رواندا أخرى بحسب آراء أغلب المحللين السياسيين.
قال مشار: «سنخيب أملهم»، واستطرد قائلا: «الفأس وقع فى الرأس، والواقع يقول الآن إن السودان أصبح دولتين: سودان شمالى وسودان جنوبى، والعقل الحكيم يجب أن يحكم نظرتنا للأمور أكثر من العواطف والمشاعر».
وبرأ مشار جبهة الإنقاذ الإسلامية فى السودان من تحمل مسؤولية انفصال الجنوب، وقال: «لا أحمل الجبهة الإسلامية والتيار الإسلامى فى السودان مسؤولية فصل الجنوب الذى هو تعبير عن إرادة شعب الجنوب، ولكن أحب أن أشير إلى أن جميع القوى الشمالية التى حكمت السودان سواء حزب الأمة أو الحزب الاتحادى أو الشيوعيين أو الإسلاميين مسؤولون جميعاً عن الأوضاع التى أدت لانفصال الجنوب».
وتطرق نائب رئيس جمهورية جنوب السودان قائلاً «البترول فى مناطق الجنوب هو من حق الجنوب، والبترول فى المناطق الشمالية هو من حق الشمال، وسنتوصل عبر الحوار لصيغة نتفق عليها فيما يخص عملية نقل البترول عبر آلية الاتحاد الأفريقى».
عرض عسكرى لقوات جنوب السودان «أ.ب.أ»
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو محادثة هاتفية مع رئيس جنوب السودان سيلفا كير، وعرض عليه مساعدته، وأوضح بيان لمكتب نتنياهو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قال لـ«كير» بعد ٣ أيام على إعلان استقلال جنوب السودان إن «شعب إسرائيل يتمنى النجاح لبلادكم، نعلم إلى أى حد يصعب البدء من لا شىء»، وأضاف: «لدينا الخبرة وقدمنا مساعدات للكثير من الدول الأفريقية فى مجالات البنى التحتية والتنمية والزارعة». كانت إسرائيل قد اعترفت رسميا بدولة جنوب السودان غداة إعلان استقلالها ٩ يوليو الجارى، وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن عدداً من الخبراء الإسرائيليين أصبحوا متواجدين فى جنوب السودان خصوصاً فى مجال الزارعة، كما أن إسرائيل دعمت الجيش الشعبى لتحرير السودان.
وقبل ساعات من انضمام جمهورية جنوب السودان إلى الأمم المتحدة لتصبح الدولة الـ ١٩٣ فى عضوية المنظمة الدولية، وذلك خلال اجتماع للجمعية العامة للمنظمة الدولية، أجاز البرلمان السودانى تعديلاً على قانون الجنسية السودانى يسقط بموجبه الجنسية السودانية عن السودانيين الجنوبيين.
وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون انضمام جمهورية جنوب السودان للمنظمة الدولية بأنه «تطور تاريخى»، لكنه حذّر من التحديات والصعوبات، وقال: «كأى طفل رضيع، جنوب السودان فى حاجة للمساعدة».
فى سياق متصل، كشف رياك مشار، نائب رئيس دولة جنوب السودان، أن حكومة البلاد لم تقرر بعد موقفها من عضوية الجامعة العربية.
وأكد مشار أن «الحل لأزمة أبيى هوحل سلمى وليس حلاً عسكرياً، لأننا كما تركنا الأمر لشعب الجنوب يقرر مصيره عبر استفتاء، سيكون الأمر كذلك بالنسبة لشعب أبيى، والخلاف الآن فى أبيى حول: مَن هم الذين سيتم استفتاؤهم فى المنطقة إضافة إلى السكان الأصليين من قبيلة الدينكا نقوك؟».
وردا على سؤال بأن جنوب السودان يتحول إلى رواندا أخرى بحسب آراء أغلب المحللين السياسيين.
قال مشار: «سنخيب أملهم»، واستطرد قائلا: «الفأس وقع فى الرأس، والواقع يقول الآن إن السودان أصبح دولتين: سودان شمالى وسودان جنوبى، والعقل الحكيم يجب أن يحكم نظرتنا للأمور أكثر من العواطف والمشاعر».
وبرأ مشار جبهة الإنقاذ الإسلامية فى السودان من تحمل مسؤولية انفصال الجنوب، وقال: «لا أحمل الجبهة الإسلامية والتيار الإسلامى فى السودان مسؤولية فصل الجنوب الذى هو تعبير عن إرادة شعب الجنوب، ولكن أحب أن أشير إلى أن جميع القوى الشمالية التى حكمت السودان سواء حزب الأمة أو الحزب الاتحادى أو الشيوعيين أو الإسلاميين مسؤولون جميعاً عن الأوضاع التى أدت لانفصال الجنوب».
وتطرق نائب رئيس جمهورية جنوب السودان قائلاً «البترول فى مناطق الجنوب هو من حق الجنوب، والبترول فى المناطق الشمالية هو من حق الشمال، وسنتوصل عبر الحوار لصيغة نتفق عليها فيما يخص عملية نقل البترول عبر آلية الاتحاد الأفريقى».
عرض عسكرى لقوات جنوب السودان «أ.ب.أ»