.. حبيب
العادلي.. شخصيات رئاسية توافق علي زواج وزير الداخلية من إلهام شرشر لحمايته من الفتنة
كان مشهد اقتحام
مكتب حبيب العادلي في مقر أمن الدولة بـ6 أكتوبر لافتا، فقد وجد المقتحمون ملابس داخلية
نسائية في مكتبه، ولم يكن هناك أي تفسير لذلك إلا أن وزير الداخلية السابق، كان يتعامل
مع مكتبه وكأنه خلوة خاصة به لا ينازعه فيها أحد.
الملابس الداخلية
في مكتب العادلي، نشطت خيال المصريين الخصب في نسج حكايات عن نزوات وغزوات حبيب العادلي
النسائية، فقيل إنه وخلال السنوات العشر الأخيرة تزوج أكثر من عشر مرات، وكان الزواج
في الغالب يتم من أجنبيات، ولم يكن يستمر أكثر من شهور قليلة، فالزواج في حياة العادلي
كان للمتعة فقط.
لكن في حياة العادلي
قصة زواج واحدة كانت عن حب عنيف، وهي قصة زواجه من الصحفية إلهام شرشر، ففي العام
1995 وعندما كان عمرها 32 عاما وكانت وقتها تعمل محررة في قسم الحوادث بجريدة الأهرام،
تم تكليفها بمتابعة قضية أشرف السعد، الذي كان وقتها واحدا من أباطرة شركات توظيف الأموال
في مصر، تسرب إعجاب أشرف بإلهام من بين تفاصيل متابعة أخبار القضية والتحقيقات، وكان
أن تزوجها بالفعل، وطبقا لوثيقة الزواج الرسمية، فقد تزوجا في 26 يناير 1995، أي بعد
عيد ميلادها الثاني والثلاثين بثلاثة أيام فقط.
لم يستمر زواج
إلهام بأشرف كثيرا، ولم يعلن أي من الطرفين حتي الآن أسباب انفصالهما، وقد تكون رغبتها
أن تظل في مصر إلي جانب عملها هو ما جعلها تطلب الطلاق من أشرف السعد، الذي قرر أن
يترك مصر هاربا إلي لندن، وقد وقع الطلاق بالفعل، وظلت إلهام تعيش في الشقة التي تزوجت
فيها أشرف، وعنوانها 5 شارع بهاء الدين قرقوش أمام حديقة الأسماك بالزمالك.
أصبحت إلهام شرشر
مطلقة، وكان أن تعرف عليها حبيب العادلي، وتزوجها في شقتها التي كان أشرف السعد قد
كتبها باسمها، وتركها وفيها ملابسه وبرفاناته وأحذيته وساعاته، وهي الملابس والساعات
التي استخدمها حبيب العادلي بعد ذلك، بل إنه وعندما انتقل مع إلهام إلي شقته في ميدان
لبنان، ترك شقة الزمالك لتعيش فيها ابنته من زوجته الأولي.
لم يجرؤ أشرف السعد
علي أن يذكر حكاية شقته التي استولت عليها إلهام طوال بقاء العادلي في منصبه، لكن بعد
أن سقط سارع بتقديم بلاغ إلي النائب العام يتهم فيه إلهام بالاستيلاء علي شقته والتي
يقدر ثمنها بـ6 ملايين جنيه.. وقد يسترد السعد شقته، خاصة أن لديه وثائق تؤكد ملكيته
للشقة، التي أثبتها المركز المالي له والصادر من جهاز المدعي العام الاشتراكي، وهو
المركز الذي تضمن ثرواته وممتلكاته ضمن قرار التحفظ عليه، ووردت هذه الشقة فيه، تحت
عنوان "السكن الخاص"
بعد الطلاق الذي
أرغم عليه دخل حبيب العادلي في علاقات متعددة وسريعة، لم يكن يستقر في أي منها أكثر
من شهر، لكن عندما تعرف علي إلهام شرشر قرر أن يتزوجها، كان الاتجاه في وزارة الداخلية
ألا يقدم علي هذه الخطوة، فهي طليقة واحد من أشهر المطلوبين للعدالة في مصر، وأنه يمكن
أن يشهر بمصر ووزير داخليتها في المحافل الدولية، فلا داعي لأن يمنحه العادلي العصا
الذي سيضرب بها النظام المصري.
أصر العادلي علي
الزواج من إلهام، وهو ما جعل قيادات عليا في الأمن القومي والرئاسة يطلبون تقريرا عن
الزواج، وكان القرار النهائي هو الموافقة علي الزواج، لأنه بهذه الطريقة يمكن حماية
العادلي وتأمينه، ففي العلاقات العابرة من الصعب تأمينه جدا، رفع القرار إلي الرئيس
مبارك فوافق عليه علي الفور.
لقد كان مبارك
يحب العادلي ويعتبره رجله الأول، واعتبر أن الموافقة علي الزواج يمكن أن يكون مجاملة
لرجله الذي اعتمد عليه مبارك في تأمينه واستأمنه بعد ذلك علي مشروع التوريث، الذي كان
مبارك ينكره، لكن كل الخطوات العملية تشير إلي أنه كان يعمل من أجله.
كان أشهر الحوارات
التي كشف فيها السعد عن قصته مع إلهام شرشر، الحوار الذي أجرته معه هالة سرحان، وفي
المطار تمت مصادرة شرائط الحلقات التي سجلتها، وتمت مصادرة الشريط الذي تحدث فيه السعد
عن علاقته بإلهام، لكن يبدو أن وزير الداخلية لم يسامح هالة سرحان علي مجرد تفكيرها
في الحديث مع السعد، فتم تلفيق قضية بنات الآداب لها، ودفعوها للهروب من مصر.. وأصبحت
النجمة الإعلامية مطاردة.. وكأن رجال مبارك كانوا يريدون أن يعيشوا ويستمتعوا بالحياة..
وليس من حق أحد أن يعترض.. مجرد أن يعترض000
العادلي.. شخصيات رئاسية توافق علي زواج وزير الداخلية من إلهام شرشر لحمايته من الفتنة
كان مشهد اقتحام
مكتب حبيب العادلي في مقر أمن الدولة بـ6 أكتوبر لافتا، فقد وجد المقتحمون ملابس داخلية
نسائية في مكتبه، ولم يكن هناك أي تفسير لذلك إلا أن وزير الداخلية السابق، كان يتعامل
مع مكتبه وكأنه خلوة خاصة به لا ينازعه فيها أحد.
الملابس الداخلية
في مكتب العادلي، نشطت خيال المصريين الخصب في نسج حكايات عن نزوات وغزوات حبيب العادلي
النسائية، فقيل إنه وخلال السنوات العشر الأخيرة تزوج أكثر من عشر مرات، وكان الزواج
في الغالب يتم من أجنبيات، ولم يكن يستمر أكثر من شهور قليلة، فالزواج في حياة العادلي
كان للمتعة فقط.
لكن في حياة العادلي
قصة زواج واحدة كانت عن حب عنيف، وهي قصة زواجه من الصحفية إلهام شرشر، ففي العام
1995 وعندما كان عمرها 32 عاما وكانت وقتها تعمل محررة في قسم الحوادث بجريدة الأهرام،
تم تكليفها بمتابعة قضية أشرف السعد، الذي كان وقتها واحدا من أباطرة شركات توظيف الأموال
في مصر، تسرب إعجاب أشرف بإلهام من بين تفاصيل متابعة أخبار القضية والتحقيقات، وكان
أن تزوجها بالفعل، وطبقا لوثيقة الزواج الرسمية، فقد تزوجا في 26 يناير 1995، أي بعد
عيد ميلادها الثاني والثلاثين بثلاثة أيام فقط.
لم يستمر زواج
إلهام بأشرف كثيرا، ولم يعلن أي من الطرفين حتي الآن أسباب انفصالهما، وقد تكون رغبتها
أن تظل في مصر إلي جانب عملها هو ما جعلها تطلب الطلاق من أشرف السعد، الذي قرر أن
يترك مصر هاربا إلي لندن، وقد وقع الطلاق بالفعل، وظلت إلهام تعيش في الشقة التي تزوجت
فيها أشرف، وعنوانها 5 شارع بهاء الدين قرقوش أمام حديقة الأسماك بالزمالك.
أصبحت إلهام شرشر
مطلقة، وكان أن تعرف عليها حبيب العادلي، وتزوجها في شقتها التي كان أشرف السعد قد
كتبها باسمها، وتركها وفيها ملابسه وبرفاناته وأحذيته وساعاته، وهي الملابس والساعات
التي استخدمها حبيب العادلي بعد ذلك، بل إنه وعندما انتقل مع إلهام إلي شقته في ميدان
لبنان، ترك شقة الزمالك لتعيش فيها ابنته من زوجته الأولي.
لم يجرؤ أشرف السعد
علي أن يذكر حكاية شقته التي استولت عليها إلهام طوال بقاء العادلي في منصبه، لكن بعد
أن سقط سارع بتقديم بلاغ إلي النائب العام يتهم فيه إلهام بالاستيلاء علي شقته والتي
يقدر ثمنها بـ6 ملايين جنيه.. وقد يسترد السعد شقته، خاصة أن لديه وثائق تؤكد ملكيته
للشقة، التي أثبتها المركز المالي له والصادر من جهاز المدعي العام الاشتراكي، وهو
المركز الذي تضمن ثرواته وممتلكاته ضمن قرار التحفظ عليه، ووردت هذه الشقة فيه، تحت
عنوان "السكن الخاص"
بعد الطلاق الذي
أرغم عليه دخل حبيب العادلي في علاقات متعددة وسريعة، لم يكن يستقر في أي منها أكثر
من شهر، لكن عندما تعرف علي إلهام شرشر قرر أن يتزوجها، كان الاتجاه في وزارة الداخلية
ألا يقدم علي هذه الخطوة، فهي طليقة واحد من أشهر المطلوبين للعدالة في مصر، وأنه يمكن
أن يشهر بمصر ووزير داخليتها في المحافل الدولية، فلا داعي لأن يمنحه العادلي العصا
الذي سيضرب بها النظام المصري.
أصر العادلي علي
الزواج من إلهام، وهو ما جعل قيادات عليا في الأمن القومي والرئاسة يطلبون تقريرا عن
الزواج، وكان القرار النهائي هو الموافقة علي الزواج، لأنه بهذه الطريقة يمكن حماية
العادلي وتأمينه، ففي العلاقات العابرة من الصعب تأمينه جدا، رفع القرار إلي الرئيس
مبارك فوافق عليه علي الفور.
لقد كان مبارك
يحب العادلي ويعتبره رجله الأول، واعتبر أن الموافقة علي الزواج يمكن أن يكون مجاملة
لرجله الذي اعتمد عليه مبارك في تأمينه واستأمنه بعد ذلك علي مشروع التوريث، الذي كان
مبارك ينكره، لكن كل الخطوات العملية تشير إلي أنه كان يعمل من أجله.
كان أشهر الحوارات
التي كشف فيها السعد عن قصته مع إلهام شرشر، الحوار الذي أجرته معه هالة سرحان، وفي
المطار تمت مصادرة شرائط الحلقات التي سجلتها، وتمت مصادرة الشريط الذي تحدث فيه السعد
عن علاقته بإلهام، لكن يبدو أن وزير الداخلية لم يسامح هالة سرحان علي مجرد تفكيرها
في الحديث مع السعد، فتم تلفيق قضية بنات الآداب لها، ودفعوها للهروب من مصر.. وأصبحت
النجمة الإعلامية مطاردة.. وكأن رجال مبارك كانوا يريدون أن يعيشوا ويستمتعوا بالحياة..
وليس من حق أحد أن يعترض.. مجرد أن يعترض000