أحمد عز
علي طريقة الجاهلية.. تزوج عبلة سراً ووعدها بإعلان الزواج لو أنجبت ولداً
لم يخف أحمد عز،
رجل الأعمال وأمين التنظيم السابق في الحزب الوطني أنه رجل مزواج، فلن يخفي أنه تزوج
أربع مرات، كانت أولها من السيدة خديجة أحمد كامل ياسين، وهي ابنة نقيب الأشراف السابق،
وقد استفاد عز من هذا الزواج كثيرا، فعلي الأقل أصبح من الأشراف، ولديه شهادة نسب بذلك،
وهي الشهادة التي شكك فيها كثيرون، وجزموا بأنه تم تزويرها بسبب علاقة النسب بين عز
والنقيب، وإن لم يقدم أحد دليلاً علي ذلك، وقد أنجب عز من خديجة ابنته الكبري التي
حصلت علي شهادة في الاقتصاد من إنجلترا.
أما الزوجة الأخيرة
في حياة عز، فكانت سيدة الأعمال شاهيناز النجار، التي تركت مجلس الشعب من أجل عيون
أحمد عز، وإن لم يمنعها أن تحلم بأن تكون زوجة الرجل الثاني في مصر، علي أساس أن عز
كان داعمًا لجمال مبارك الذي كان يخطط ليكون الرجل الأول في مصر.. كان زواج عز من شاهيناز
مربكا للجميع، فقد وقع بعد قصة حب عنيفة وساخنة، دارت وقائعها بين القاهرة وجدة، وظلت
هي الوجبة الأساسية للنميمة السياسية والاجتماعية لعدة أسابيع.
ولما تزوجها عز
اشترط عليها أن تترك مقعدها في مجلس الشعب وأن تتفرغ له هو، ضاربا بذلك كل ما كانت
تقوله سوزان مبارك عن تمكين المرأة، فأمين الحزب الذي يتحدث عن حق المرأة في العمل،
يعود بزوجته إلي البيت، لكن شاهيناز كانت راضية وسعيدة وموافقة جدا، فبيت أحمد عز كان
عندها أهم وأغلي من كرسي البرلمان..بل من البرلمان كله.
بين الزوجتين الأولي
والأخيرة، كانت هناك زوجتان، الأولي منهما لا أحد يعرف عنها الكثير، اللهم إلا أنها
كانت سكرتيرته، وأنه تزوجها سرا، ولم يعلن عن ذلك، أما الثانية، فهي السيدة عبلة عمر
فوزي، والتي كانت صديقة لسكرتيرته، وتعرف عليها عن طريق السكرتيرة التي أصبحت زوجة.
زواج أحمد عز من
عبلة فوزي كان غريبا جدا، فقد تزوجها علي طريقة الجاهلية الأولي، تحديدا فيما يخص زواج
السادة والعبيد، فقد كان السيد يعاشر الجارية، وإذا حملت منه، وجاء المولود ذكرا حررها
ولدها وأصبحت سيدة في قومها، بعد سنوات الرق.
عز كان مختلفا
بعض الشيء، فقد تزوج من عبلة علي شرط أن يكون الزواج سريا، وإذا كانت هي أم الولد،
فسوف يعلن الزواج علي الجميع، كان عز قد أنجب بنتين قبل ذلك، وكان يريد كأي رجل شرقي
أن يكون لديه ولي عهد يحمل اسمه ويرث أمواله، وبالفعل أنجبت عبلة لأحمد عز ابنه الذي
منحه اسمه وهو أحمد...لتصبح أم الولد زوجة علنية لرجل الأعمال الشهير.
المفاجأة الأكبر
أن عبلة هي الأعلي صوتًا في الدفاع عن زوجها أحمد عز، فخديجة لم تظهر تقريبا، وشاهيناز
النجار انشغلت في أن تثبت أن ما لديها من أموال كان من ورثها، وأنها لم تحصل علي شيء
من أحمد عز، وسواء كان هذا باتفاق بينها وبين عز لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الثروة،
أو أن شاهيناز قررت أن تبتعد وأن تقفز من السفينة قبل أن تغرق.
عبلة ظهرت في أكثر
من مناسبة، وأعلنت أن زوجها كان ضحية الرئيس مبارك وابنه، وأن زكريا عزمي كان هو من
نصح الرئيس مبارك بأن يضحي بعز، وأن يجعل منه كبش فداء ليمتص غضب الشارع المصري، والدليل
علي ذلك أن عز كان أول من دخل السجن من رجال عصر مبارك....وهو ما جعل جريدة النيويورك
تايمز وبناء علي دفاع عبلة عن زوجها تطلق عليه لقب عروس النيل، في إشارة إلي أن التقليد
الفرعوني القديم بإلقاء عروس فداء للنيل، قد عاد علي يد الرئيس مبارك، لكن العروس هذه
المرة كانت رجل أعمال حاول أن يخدم النظام لكنه في النهاية أغرقه
علي طريقة الجاهلية.. تزوج عبلة سراً ووعدها بإعلان الزواج لو أنجبت ولداً
لم يخف أحمد عز،
رجل الأعمال وأمين التنظيم السابق في الحزب الوطني أنه رجل مزواج، فلن يخفي أنه تزوج
أربع مرات، كانت أولها من السيدة خديجة أحمد كامل ياسين، وهي ابنة نقيب الأشراف السابق،
وقد استفاد عز من هذا الزواج كثيرا، فعلي الأقل أصبح من الأشراف، ولديه شهادة نسب بذلك،
وهي الشهادة التي شكك فيها كثيرون، وجزموا بأنه تم تزويرها بسبب علاقة النسب بين عز
والنقيب، وإن لم يقدم أحد دليلاً علي ذلك، وقد أنجب عز من خديجة ابنته الكبري التي
حصلت علي شهادة في الاقتصاد من إنجلترا.
أما الزوجة الأخيرة
في حياة عز، فكانت سيدة الأعمال شاهيناز النجار، التي تركت مجلس الشعب من أجل عيون
أحمد عز، وإن لم يمنعها أن تحلم بأن تكون زوجة الرجل الثاني في مصر، علي أساس أن عز
كان داعمًا لجمال مبارك الذي كان يخطط ليكون الرجل الأول في مصر.. كان زواج عز من شاهيناز
مربكا للجميع، فقد وقع بعد قصة حب عنيفة وساخنة، دارت وقائعها بين القاهرة وجدة، وظلت
هي الوجبة الأساسية للنميمة السياسية والاجتماعية لعدة أسابيع.
ولما تزوجها عز
اشترط عليها أن تترك مقعدها في مجلس الشعب وأن تتفرغ له هو، ضاربا بذلك كل ما كانت
تقوله سوزان مبارك عن تمكين المرأة، فأمين الحزب الذي يتحدث عن حق المرأة في العمل،
يعود بزوجته إلي البيت، لكن شاهيناز كانت راضية وسعيدة وموافقة جدا، فبيت أحمد عز كان
عندها أهم وأغلي من كرسي البرلمان..بل من البرلمان كله.
بين الزوجتين الأولي
والأخيرة، كانت هناك زوجتان، الأولي منهما لا أحد يعرف عنها الكثير، اللهم إلا أنها
كانت سكرتيرته، وأنه تزوجها سرا، ولم يعلن عن ذلك، أما الثانية، فهي السيدة عبلة عمر
فوزي، والتي كانت صديقة لسكرتيرته، وتعرف عليها عن طريق السكرتيرة التي أصبحت زوجة.
زواج أحمد عز من
عبلة فوزي كان غريبا جدا، فقد تزوجها علي طريقة الجاهلية الأولي، تحديدا فيما يخص زواج
السادة والعبيد، فقد كان السيد يعاشر الجارية، وإذا حملت منه، وجاء المولود ذكرا حررها
ولدها وأصبحت سيدة في قومها، بعد سنوات الرق.
عز كان مختلفا
بعض الشيء، فقد تزوج من عبلة علي شرط أن يكون الزواج سريا، وإذا كانت هي أم الولد،
فسوف يعلن الزواج علي الجميع، كان عز قد أنجب بنتين قبل ذلك، وكان يريد كأي رجل شرقي
أن يكون لديه ولي عهد يحمل اسمه ويرث أمواله، وبالفعل أنجبت عبلة لأحمد عز ابنه الذي
منحه اسمه وهو أحمد...لتصبح أم الولد زوجة علنية لرجل الأعمال الشهير.
المفاجأة الأكبر
أن عبلة هي الأعلي صوتًا في الدفاع عن زوجها أحمد عز، فخديجة لم تظهر تقريبا، وشاهيناز
النجار انشغلت في أن تثبت أن ما لديها من أموال كان من ورثها، وأنها لم تحصل علي شيء
من أحمد عز، وسواء كان هذا باتفاق بينها وبين عز لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الثروة،
أو أن شاهيناز قررت أن تبتعد وأن تقفز من السفينة قبل أن تغرق.
عبلة ظهرت في أكثر
من مناسبة، وأعلنت أن زوجها كان ضحية الرئيس مبارك وابنه، وأن زكريا عزمي كان هو من
نصح الرئيس مبارك بأن يضحي بعز، وأن يجعل منه كبش فداء ليمتص غضب الشارع المصري، والدليل
علي ذلك أن عز كان أول من دخل السجن من رجال عصر مبارك....وهو ما جعل جريدة النيويورك
تايمز وبناء علي دفاع عبلة عن زوجها تطلق عليه لقب عروس النيل، في إشارة إلي أن التقليد
الفرعوني القديم بإلقاء عروس فداء للنيل، قد عاد علي يد الرئيس مبارك، لكن العروس هذه
المرة كانت رجل أعمال حاول أن يخدم النظام لكنه في النهاية أغرقه