٣١/ ٨/ ٢٠١١
تحولت صلاة أول عيد بعد ثورة ٢٥ يناير إلى ساحة للصراع بين القوى السياسية وأنصار المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، وكانت ثورة ٢٥ يناير وسقوط مبارك والفساد محور الخطبة فى معظم الساحات. كان المشهد الأبرز هو أداء أول صلاة عيد فى ميدان التحرير، التى بدأ الشيخ مظهر شاهين خطبتها قائلاً: «الله أكبر سقط مبارك»، وأضاف: «سقط بن على وسقط القذافى، وسقط صالح، وسيسقط كل جبار متكبر».. ما أدى إلى انفعال المصلين الذين تعالت أصواتهم بالتكبير والتهليل. وأضاف: «يجب أن يعرف الرئيس القادم أن هناك شعباً أبياً لن يقبل بالظلم أبداً وأن هذا العيد سعيد، وليس (مبارك)، بعد أن سالت الدماء على أرض الميدان، وتحققت الثورة التى ستغير وجه العالم». وأكد شاهين، الذى ألقى الخطبة من فوق منصة كبيرة توسطت الميدان، أن المصريين مصرون على استكمال مطالب الثورة، ودعا إلى اتحاد جميع طوائف واتجاهات الشعب لجعل مصر قوية لا تنتظر المعونة الأمريكية.
وأمام الجامع الأزهر، وزع أنصار الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، صوره على المصلين، وعلقوا لافتات دعاية له، فيما ارتفعت لافتات تهانى الدكتور محمد البرادعى بالعيد أمام مسجد الاستقامة بالجيزة.
وبدا الصراع السياسى أكثر قوة أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، خاصة بين التيارات الدينية، لكن الإخوان ظهروا أكثر حشداً ووزعوا الهدايا على الأطفال، ووجهوا التهانى للمصلين عبر مكبرات الصوت، وتكرر المشهد نفسه فى العديد من ساحات الصلاة بالقاهرة والجيزة والمحافظات، بينما غاب رجال الحزب الوطنى للمرة الأولى منذ ٣٠ عاماً. ولم يختلف الوضع كثيراً فى المحافظات، خاصة الإسكندرية التى شهدت تخصيص ٤١٠ ساحات للصلاة، كان نصيب الإخوان وحدهم منها ١٨٠ ساحة، و٤٠ للسلفية، و١٩٠ لمديرية الأوقاف، وتنافست مختلف التيارات على توزيع الهدايا على الأطفال.
وكان لافتاً تواجد أنصار العديد من المرشحين للرئاسة أمام المساجد فى المحافظات لتوزيع منشورات الدعاية، وكثف مؤيدو «أبوالفتوح» وجودهم أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية. وشهدت السويس حرب لافتات بين الأحزاب والتيارات الدينية وحملة دعم البرادعى.
الآلاف يصلون العيد فى ميدان التحرير.. وكردون الأمن المركزى يحيط «بصينية» التحرير التى يصلى داخلها رجال القوات المسلحة
تحولت صلاة أول عيد بعد ثورة ٢٥ يناير إلى ساحة للصراع بين القوى السياسية وأنصار المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، وكانت ثورة ٢٥ يناير وسقوط مبارك والفساد محور الخطبة فى معظم الساحات. كان المشهد الأبرز هو أداء أول صلاة عيد فى ميدان التحرير، التى بدأ الشيخ مظهر شاهين خطبتها قائلاً: «الله أكبر سقط مبارك»، وأضاف: «سقط بن على وسقط القذافى، وسقط صالح، وسيسقط كل جبار متكبر».. ما أدى إلى انفعال المصلين الذين تعالت أصواتهم بالتكبير والتهليل. وأضاف: «يجب أن يعرف الرئيس القادم أن هناك شعباً أبياً لن يقبل بالظلم أبداً وأن هذا العيد سعيد، وليس (مبارك)، بعد أن سالت الدماء على أرض الميدان، وتحققت الثورة التى ستغير وجه العالم». وأكد شاهين، الذى ألقى الخطبة من فوق منصة كبيرة توسطت الميدان، أن المصريين مصرون على استكمال مطالب الثورة، ودعا إلى اتحاد جميع طوائف واتجاهات الشعب لجعل مصر قوية لا تنتظر المعونة الأمريكية.
وأمام الجامع الأزهر، وزع أنصار الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، صوره على المصلين، وعلقوا لافتات دعاية له، فيما ارتفعت لافتات تهانى الدكتور محمد البرادعى بالعيد أمام مسجد الاستقامة بالجيزة.
وبدا الصراع السياسى أكثر قوة أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، خاصة بين التيارات الدينية، لكن الإخوان ظهروا أكثر حشداً ووزعوا الهدايا على الأطفال، ووجهوا التهانى للمصلين عبر مكبرات الصوت، وتكرر المشهد نفسه فى العديد من ساحات الصلاة بالقاهرة والجيزة والمحافظات، بينما غاب رجال الحزب الوطنى للمرة الأولى منذ ٣٠ عاماً. ولم يختلف الوضع كثيراً فى المحافظات، خاصة الإسكندرية التى شهدت تخصيص ٤١٠ ساحات للصلاة، كان نصيب الإخوان وحدهم منها ١٨٠ ساحة، و٤٠ للسلفية، و١٩٠ لمديرية الأوقاف، وتنافست مختلف التيارات على توزيع الهدايا على الأطفال.
وكان لافتاً تواجد أنصار العديد من المرشحين للرئاسة أمام المساجد فى المحافظات لتوزيع منشورات الدعاية، وكثف مؤيدو «أبوالفتوح» وجودهم أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية. وشهدت السويس حرب لافتات بين الأحزاب والتيارات الدينية وحملة دعم البرادعى.
الآلاف يصلون العيد فى ميدان التحرير.. وكردون الأمن المركزى يحيط «بصينية» التحرير التى يصلى داخلها رجال القوات المسلحة