٤/ ١٠/ ٢٠١١
ألقت أجهزة الأمن القبض على حسن المناخلى، المتهم فى قضية التخابر لصالح «حزب الله» اللبنانى، والمحكوم عليه بالسجن المشدد ١٠ سنوات، وكان هارباً من سجن المرج يوم ٢٩ يناير.
كانت إدارة الأمن بمدينة الإنتاج الإعلامى أبلغت الأجهزة الأمنية أن «المناخلى» دخل المدينة للمشاركة فى برنامج «تحيا مصر» الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين على قناة «LTB» الفضائية، فأعدت أكمنة فى الطرق المحيطة بالمدينة ومخارجها وطريقى المحور والدائرى، وقبض عليه فى كمين يبعد أمتاراً عن البوابة الرابعة للمدينة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن «المناخلى» دخل الاستديو وعقد جلسة مع معدى البرنامج استغرقت ٤٠ دقيقة، تحدث خلالها عن تفاصيل عملية هروبه من سجن المرج، التى سماها «موقعة العجول»، وأكد أنه برىء من التهم التى حوكم بسببها، ووافق على الظهور فى البرنامج حتى يوضح للرأى العام ما عجز عن توضيحه للمحكمة.
وكشف «المناخلى» أنه انضم إلى خلية «حزب الله» عن طريق محمد قبلان، أحد كوادر التنظيم، الذى عرفه على سامى شهاب، القيادى بحزب الله، الهارب من سجن المرج. وذكر «المناخلى» أثناء بث البرنامج على الهواء أنه يعلم أن ظهوره تليفزيونياً مغامرة، وأنه ربما يخرج من الاستديو إلى السجن، فداعبه تامر أمين قائلاً: «ما تقلقش العيش والحلاوة جاهزين».
حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل كواليس حلقة البرنامج قبل دخول المناخلى الأستوديو، حيث ظل جالسا مع عدد من معدى البرنامج لأكثر من ٤٠ دقيقة، تحدث فيها عن تفاصيل هروبه من السجن، وقال على الهواء بعدها إنها سميت «موقعة العجول».
وأكد المناخلى لفريق الإعداد أنه يشعر بعدم الأمان لكنه واثق من براءته وأنه لم يرتكب أياً من التهم التى حوكم بها، وأن ذلك كان دافعه الوحيد للظهور فى البرنامج للدفاع عن نفسه وتوضيح ما لم يتمكن من توضيحه للمحكمة.
كانت نيابة أمن الدولة أحالت ٢٦ متهماً فى قضية حزب الله إلى المحاكمة، ويعد «المناخلى» أكبرهم سناً، إذ يبلغ ٨٥ سنة، وكان أحد المشاركين فى حرب أكتوبر ١٩٧٣، وحصل على شهادة عبور تقديراً لدوره فى الحرب. ونسبت تحقيقات النيابة إلى المتهمين التخابر والتخطيط لعمليات إرهابية تحت ستار دعم المقاومة الفلسطينية، وتهريب أسلحة عبر الأنفاق.
المناخلى
ألقت أجهزة الأمن القبض على حسن المناخلى، المتهم فى قضية التخابر لصالح «حزب الله» اللبنانى، والمحكوم عليه بالسجن المشدد ١٠ سنوات، وكان هارباً من سجن المرج يوم ٢٩ يناير.
كانت إدارة الأمن بمدينة الإنتاج الإعلامى أبلغت الأجهزة الأمنية أن «المناخلى» دخل المدينة للمشاركة فى برنامج «تحيا مصر» الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين على قناة «LTB» الفضائية، فأعدت أكمنة فى الطرق المحيطة بالمدينة ومخارجها وطريقى المحور والدائرى، وقبض عليه فى كمين يبعد أمتاراً عن البوابة الرابعة للمدينة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن «المناخلى» دخل الاستديو وعقد جلسة مع معدى البرنامج استغرقت ٤٠ دقيقة، تحدث خلالها عن تفاصيل عملية هروبه من سجن المرج، التى سماها «موقعة العجول»، وأكد أنه برىء من التهم التى حوكم بسببها، ووافق على الظهور فى البرنامج حتى يوضح للرأى العام ما عجز عن توضيحه للمحكمة.
وكشف «المناخلى» أنه انضم إلى خلية «حزب الله» عن طريق محمد قبلان، أحد كوادر التنظيم، الذى عرفه على سامى شهاب، القيادى بحزب الله، الهارب من سجن المرج. وذكر «المناخلى» أثناء بث البرنامج على الهواء أنه يعلم أن ظهوره تليفزيونياً مغامرة، وأنه ربما يخرج من الاستديو إلى السجن، فداعبه تامر أمين قائلاً: «ما تقلقش العيش والحلاوة جاهزين».
حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل كواليس حلقة البرنامج قبل دخول المناخلى الأستوديو، حيث ظل جالسا مع عدد من معدى البرنامج لأكثر من ٤٠ دقيقة، تحدث فيها عن تفاصيل هروبه من السجن، وقال على الهواء بعدها إنها سميت «موقعة العجول».
وأكد المناخلى لفريق الإعداد أنه يشعر بعدم الأمان لكنه واثق من براءته وأنه لم يرتكب أياً من التهم التى حوكم بها، وأن ذلك كان دافعه الوحيد للظهور فى البرنامج للدفاع عن نفسه وتوضيح ما لم يتمكن من توضيحه للمحكمة.
كانت نيابة أمن الدولة أحالت ٢٦ متهماً فى قضية حزب الله إلى المحاكمة، ويعد «المناخلى» أكبرهم سناً، إذ يبلغ ٨٥ سنة، وكان أحد المشاركين فى حرب أكتوبر ١٩٧٣، وحصل على شهادة عبور تقديراً لدوره فى الحرب. ونسبت تحقيقات النيابة إلى المتهمين التخابر والتخطيط لعمليات إرهابية تحت ستار دعم المقاومة الفلسطينية، وتهريب أسلحة عبر الأنفاق.
المناخلى