الجمعة، 21 أكتوبر 2011 - 08:07
هاجم "نوعام" شاليط والد الجندى الإسرائيلى المحرر جلعاد شاليط، التلفزيون المصرى بسبب اللقاء الحصرى الذى أجراه مع ابنه بمجرد خروجه من قطاع غزة الى مصر واستلام رجال المخابرات المصرية له، لترحيله إلى إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية.
وزعم نوعام شاليط، خلال مؤتمر صحفى عقده أمام وسائل الاعلام المختلفة فى قرية "ميتسبيه هيلا" بإسرائيل، أن التلفزيون المصرى فرض على ابنه جلعاد شاليط إجراء مقابلة تلفزيونية معه بالإكراه، موضحاً أن جلعاد أجبر على هذه المقابلة، ولم تتم معه وفق رغبته الكاملة.
وأشار والد الجندى الإسرائيلى الذى اختطفته حركة حماس لمدة تزيد عن 5 أعوام، أن ابنه عانى محنا صعبة فى الفترة الأولى من سقوطه فى الأسر، مدعياً أن حركة حماس لم تحسن طريقة معاملته الا بعدما أكمل جلعاد ما يقرب من عام ونصف فى مقر احتجازه، وسمح له وقتها ببعض النشاطات، و بمتابعة الاذاعة الاسرائيلية باللغة العبرية.
وأكد نوعام شاليط، خلال المؤتمر الصحفى أن، جلعاد كان واعياً عندما نفذت اسرائيل فى 2008، عملية "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة، والتى أدت الى مقتل واصابة الالاف الفلسطينيين، وأن قصف الجيش الاسرائيلى لقطاع غزة كان على مقربة من مقر احتجاز ابنه.
وأخيراً، قال نوعام شاليط إن وضع جلعاد الصحى جيد، ويتناول الطعام جيداً، ولكن نومه ليس منتظماً حتى الآن، ويعانى من فترة أسره الطويلة، لذلك هناك جهات طبية عسكرية تراقب أوضاع ابنه الذى لا يزال يعانى من مضاعفات عدم تعرضه لأشعة الشمس على مدار سنين.
شاليط مع والده