سهى عرفات.. زوجة الرئيس الراحل أبو عمار، لطالما كانت مثيرة للجدل، فقد تعرضت لبعض الأقاويل والشائعات ولكثير من حملات التشويه، أرملة عرفات أكدت أن هذه الحملات كان هدفها تشويه صورة عرفات، وكانت عائلته هي الحلقة الأضعف التي دفعت فاتورة النضال، مؤكدة أيضا أنها لم تتعامل يومًا من موقع السيدة الأولى.
نفت السيدة سهى عرفات- أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الاتهامات الموجهة لها في قضية فساد في تونس التي أصدر قضاؤها مذكرة توقيف دولية بحقها. وقالت سهى عرفات: "أنفي كل التهم التي تناقلتها الصحافة وأنا مستعدة لمواجهة القضية وتقديم الوثائق التي أملكها، وأوكلت محاميًا تونسيا ليقدم هذه الوثائق".
وصرحت عرفات، بأن ليلى بن علي- زوجة الرئيس التونسي المخلوع، هددتها باختطاف ابنتها "زهوة"، مضيفة أن ليلى "طالبت الدول الأوروبية بتحطيمي، وإلا فلن يكون هناك أي تعاون معكم في مواجهة الإرهاب".
كما أكدت خلال لقاؤها مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم" الفضائية، أن "قضية المدرسة الدولية لا علاقة لي بها منذ 2007 ولدي كل الوثائق الرسمية التي بموجبها تنازلت عن حصصي وأسهمي في المدرسة لأسماء محجوب وهي بنت أخت ليلى العلي زوجة الرئيس السابق زين العابدين بن علي".
وتابعت أنها لاقت معاملات سيئة من قبل ليلى بن علي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، كما أكدت أن "الأموال التي أسهمت بها في رأسمال المدرسة الدولية هي قرض من أحد البنوك وهو مبلغ 300 ألف دينار تونسي من بنك الإسكان التونسي"، موضحة أنها "سددت جزءاً من القرض وعندما تنازلت عن حصصي فقط أعادت لي مبلغ 30 ألف دينار تونسي".
وأكدت سهى ألا علاقة لها "بأي قضية يوجد فيها اسم ليلى بن علي"، مطالبة بعدم ربط اسمها باسم زوجة الرئيس التونسي المخلوع. كما وعدت بالكشف عن المزيد من أسرار لغز موت الرئيس الراحل ياسر عرفات، وثرواتها، واتهامها بالفساد.
الخميس 17 نوفمبر 2011