14/12/2011
رداً على شائعة غلق كباريهات الهرم
انتشرت بشكل واسع شائعات تؤكد شراء السلفيين جميع الملاهى الليلية بشوارع القاهرة، خاصة الملاهى المنتشرة بشارع الهرم، وتحويلها لمحال تجارية تدر ربحا حلالا، بعدما وصفوها بالمنكر الذى يحض على الرذيلة.
«اليوم السابع» قامت بجولة على بعض الملاهى الليلية لتتأكد من صحة الأقاويل المنتشرة.
فى البداية نفت الفنانة لوسى لـ«اليوم السابع» شائعة بيع «الملهى» الذى يمتلكه زوجها لأحد رجال السلفية، مؤكدة أن كل ما يقال شائعات ليس لها أساس من الصحة مطلقا، حيث إنها فوجئت بمكالمات هاتفية من بعض أصدقائها بشأن تلك الشائعات.
وأكدت الفنانة أنه لم يعرض عليها أحد شراء الملهى، مشيرة إلى أن الملاهى الليلية أسعارها خيالية ومرتفعة جدا، ولا يستطيع أى حزب شراءها والاستحواذ عليها كاملة، لأنها تعتبر بمثابة الأنشطة السياحية فى الدولة.
وانتقدت لوسى رفع شعار «حرام وحلال» قائلة: «الحرام بيّن والحلال بيّن»، معتبرة أن المحرمات واضحة وهى الزنى والدعارة، وتلك الأفعال لا تمارس مطلقا فى الملاهى أو «النايت كلوب»، مثلما يعتقد أو يروج البعض.
وأضافت لوسى: لا يستطيع أى فرد فى المجتمع تكفير الآخر لمجرد عمله، لأن الإيمان فى القلب وبين العبد وربه، موضحة أن الإخوان والسلفيين أذكى من أن يغضبوا الشعب المصرى، وطالبت لوسى بترسيخ قواعد الديمقراطية التى نادى بها الشعب منذ ثورة يناير، لكى نستطيع الرقى بالمجتمع، ونصبح فى مصاف الدول المتقدمة مثل تركيا، على حد وصفها.
وفى السياق ذاته تحدث أحد أصحاب الملاهى الليلية بشارع الهرم، رفض ذكر اسمه، قائلا: لم يعرض علىّ أحد من السلفيين شراء الملهى، مشيرا إلى أنه لو عرض عليه أحدهم شراء الملهى فسيبيعه لكن بالسعر الذى يرضيه، مؤكدا أنه لن يغير نشاطه أبدا تحت أى حال من الأحوال. ورفض صاحب الملهى وصف الملهى بـ«الكباريه» أو «المنكر» معتبره وسيلة ترفيهية تعتمد على خلق روح الدعابة من خلال عرض فقرات متنوعة على المسرح، وتقديم وجبات ومشروبات خالية من جميع المحرمات.
وتساءل صاحب الملهى: هل يستطيع السلفيون شراء كل القنوات الفضائية التى تعرض الرقص والغناء والموسيقى؟!
رداً على شائعة غلق كباريهات الهرم
انتشرت بشكل واسع شائعات تؤكد شراء السلفيين جميع الملاهى الليلية بشوارع القاهرة، خاصة الملاهى المنتشرة بشارع الهرم، وتحويلها لمحال تجارية تدر ربحا حلالا، بعدما وصفوها بالمنكر الذى يحض على الرذيلة.
«اليوم السابع» قامت بجولة على بعض الملاهى الليلية لتتأكد من صحة الأقاويل المنتشرة.
فى البداية نفت الفنانة لوسى لـ«اليوم السابع» شائعة بيع «الملهى» الذى يمتلكه زوجها لأحد رجال السلفية، مؤكدة أن كل ما يقال شائعات ليس لها أساس من الصحة مطلقا، حيث إنها فوجئت بمكالمات هاتفية من بعض أصدقائها بشأن تلك الشائعات.
وأكدت الفنانة أنه لم يعرض عليها أحد شراء الملهى، مشيرة إلى أن الملاهى الليلية أسعارها خيالية ومرتفعة جدا، ولا يستطيع أى حزب شراءها والاستحواذ عليها كاملة، لأنها تعتبر بمثابة الأنشطة السياحية فى الدولة.
وانتقدت لوسى رفع شعار «حرام وحلال» قائلة: «الحرام بيّن والحلال بيّن»، معتبرة أن المحرمات واضحة وهى الزنى والدعارة، وتلك الأفعال لا تمارس مطلقا فى الملاهى أو «النايت كلوب»، مثلما يعتقد أو يروج البعض.
وأضافت لوسى: لا يستطيع أى فرد فى المجتمع تكفير الآخر لمجرد عمله، لأن الإيمان فى القلب وبين العبد وربه، موضحة أن الإخوان والسلفيين أذكى من أن يغضبوا الشعب المصرى، وطالبت لوسى بترسيخ قواعد الديمقراطية التى نادى بها الشعب منذ ثورة يناير، لكى نستطيع الرقى بالمجتمع، ونصبح فى مصاف الدول المتقدمة مثل تركيا، على حد وصفها.
وفى السياق ذاته تحدث أحد أصحاب الملاهى الليلية بشارع الهرم، رفض ذكر اسمه، قائلا: لم يعرض علىّ أحد من السلفيين شراء الملهى، مشيرا إلى أنه لو عرض عليه أحدهم شراء الملهى فسيبيعه لكن بالسعر الذى يرضيه، مؤكدا أنه لن يغير نشاطه أبدا تحت أى حال من الأحوال. ورفض صاحب الملهى وصف الملهى بـ«الكباريه» أو «المنكر» معتبره وسيلة ترفيهية تعتمد على خلق روح الدعابة من خلال عرض فقرات متنوعة على المسرح، وتقديم وجبات ومشروبات خالية من جميع المحرمات.
وتساءل صاحب الملهى: هل يستطيع السلفيون شراء كل القنوات الفضائية التى تعرض الرقص والغناء والموسيقى؟!