الخميس، 11 أغسطس 2011 - 00:15
أنهى خلاف نشب حول "حشوة سمبوسة" حدّا لحياة زوجين سعوديين بعد أن دامت أكثر من عشر سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية فى عددها الصادر الأربعاء.
وتعود أحداث القصة حين عاد الزوج البالغ من العمر 45 عاماً إلى منزله ومعه لحمة مفرومة، وطلب من زوجته أن تحضر له سمبوسة محشوة باللحم، وحين أعلنت المآذن النداء إيذاناً بالإفطار تذوق الزوج السمبوسة ليجدها بطعم الجبنة.
وحسب الصحيفة، استشاط الزوج غضباً، لأن الزوجة لم تحضر له ما أراد، واعتدى عليها بالضرب وطردها من المنزل، بعدما ألقى عليها يمين الطلاق.
كانت وزارة العدل السعودية قد أعلنت العام الماضى، أن حالات الطلاق الواردة إلى محاكم السعودية بلغت 9233 حالة، مقابل 707 حالات زواج فى الفترة نفسها، بمعدل 25 حالة طلاق مقابل كل حالة زواج واحدة يومياً، وهو العدد الذى رأى فيه بعض المتخصصين تصدر المملكة كل الدول الخليجية والعربية فى ارتفاع حالات الطلاق.
وقد أثارت هذه النتائج حفيظة المهتمين بالتوعية الأسرية، الذين تباينت ردودهم بين مشككٍ فى نسبة معدلات الطلاق، ومن رأى فى "الإشكالية الفقهية المحلية" جزءا من أسباب ارتفاع معدلات الانفصال بين الزوجين.
وأشار خبراء اجتماعيون متخصصون فى شئون الأسرة إلى أن عدم التأهيل الأسرى يعد من الأسباب الرئيسية فى ارتفاع معدلات الطلاق فى المملكة العربية السعودية.
أنهى خلاف نشب حول "حشوة سمبوسة" حدّا لحياة زوجين سعوديين بعد أن دامت أكثر من عشر سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية فى عددها الصادر الأربعاء.
وتعود أحداث القصة حين عاد الزوج البالغ من العمر 45 عاماً إلى منزله ومعه لحمة مفرومة، وطلب من زوجته أن تحضر له سمبوسة محشوة باللحم، وحين أعلنت المآذن النداء إيذاناً بالإفطار تذوق الزوج السمبوسة ليجدها بطعم الجبنة.
وحسب الصحيفة، استشاط الزوج غضباً، لأن الزوجة لم تحضر له ما أراد، واعتدى عليها بالضرب وطردها من المنزل، بعدما ألقى عليها يمين الطلاق.
كانت وزارة العدل السعودية قد أعلنت العام الماضى، أن حالات الطلاق الواردة إلى محاكم السعودية بلغت 9233 حالة، مقابل 707 حالات زواج فى الفترة نفسها، بمعدل 25 حالة طلاق مقابل كل حالة زواج واحدة يومياً، وهو العدد الذى رأى فيه بعض المتخصصين تصدر المملكة كل الدول الخليجية والعربية فى ارتفاع حالات الطلاق.
وقد أثارت هذه النتائج حفيظة المهتمين بالتوعية الأسرية، الذين تباينت ردودهم بين مشككٍ فى نسبة معدلات الطلاق، ومن رأى فى "الإشكالية الفقهية المحلية" جزءا من أسباب ارتفاع معدلات الانفصال بين الزوجين.
وأشار خبراء اجتماعيون متخصصون فى شئون الأسرة إلى أن عدم التأهيل الأسرى يعد من الأسباب الرئيسية فى ارتفاع معدلات الطلاق فى المملكة العربية السعودية.