قد يكون خبر حصول مصرى أو مصرية على الجنسية الأمريكية خبرا عاديا ,فقد حصل الكثير من المصريين على هذة الجنسية لإعتبارات العمل أو الإقامة فى أمريكا ,ولكن حصول هذة الفتاة المصرية على الجنسية الامريكية له ملابسات عجيبة فما قصة هذة الفتاة المصرية التى جاء خبر حصولها على الجنسية الأمريكية على الموقع الإلكترونى لصحيفة لوس أنجلس تايمز , فكما تقول الصحيفة فهذة الفتاة المصرية تدعى شيماء قام أهلها ببيعها وهى فى الثامنةمن عمرها لعائلة مصرية لخدمتهم وهى كما تشير السجلات للسلطات الأمريكية عائلة المدعو عبدالناصر عيد يوسف وزوجتة أمال أحمد عويس عبدالمطلب مع خمسة أولاد , وشاءت الصدف أن تنتقل هذة العائلة لأمريكا فى مدينة إيرفينغ , وأنها كانت تخدم هذة العائلة لمدة 16ساعة يوميا دون أن يسمح لها بالخروج أو زيارة طبيب عندما مرضت, وكان ذلك مقابل 30دولار شهريا لأهلها . وأجبرت شيماء على التنظيف والطبخ والنوم فى جراج بدون نوافذ وظروف صعبة للغاية
ولكن السؤال هو كيف تم إنقاذ هذة الفتاة من براثن هذة العائلة ؟
لقد قام أحد المارة بإبلاغ السلطات هناك بأمر هذة الفتاة بعد أن شاهدها فى هذة الظروف الصعبة والمعاملة غير الأدمية ,وأبلغ السلطات بأن هناك طفلة محتجزة وكان ذلك فى عام 2002وتوجهت سلطات الرعاية بالأطفال إلى منزل العائلة عقب ورود إخبارية عن إساءة معاملة طفلة، وأنقذت شيماء التي لم تكن تعرف كلمة إنكليزية واحدة، وجرت محاكمة عبد الناصر وزوجته وسجنهما وترحيلهما من الولايات المتحدة.
وكانت العائلة قد حذرت شيماء من الحديث إلى الشرطة زاعمين أنها ستتعرض للضرب إن فعلت وظلت شيماء ترفض الحديث عبر مترجم إلى أن سمح لها بالاتصال مع والدها في مصر والذي طلب منها العودة إلى العائلة لكنها رفضت وقالت لوالدها إنها ترفض ذلك وترفض بيع والدها لها. وتحلم شيماء الآن بدراسة القانون أو العمل شرطية في الولايات المتحدة وخلال ذلك تعمل حاليا في متاجر كابازون.
ولكن السؤال هو كيف تم إنقاذ هذة الفتاة من براثن هذة العائلة ؟
لقد قام أحد المارة بإبلاغ السلطات هناك بأمر هذة الفتاة بعد أن شاهدها فى هذة الظروف الصعبة والمعاملة غير الأدمية ,وأبلغ السلطات بأن هناك طفلة محتجزة وكان ذلك فى عام 2002وتوجهت سلطات الرعاية بالأطفال إلى منزل العائلة عقب ورود إخبارية عن إساءة معاملة طفلة، وأنقذت شيماء التي لم تكن تعرف كلمة إنكليزية واحدة، وجرت محاكمة عبد الناصر وزوجته وسجنهما وترحيلهما من الولايات المتحدة.
وكانت العائلة قد حذرت شيماء من الحديث إلى الشرطة زاعمين أنها ستتعرض للضرب إن فعلت وظلت شيماء ترفض الحديث عبر مترجم إلى أن سمح لها بالاتصال مع والدها في مصر والذي طلب منها العودة إلى العائلة لكنها رفضت وقالت لوالدها إنها ترفض ذلك وترفض بيع والدها لها. وتحلم شيماء الآن بدراسة القانون أو العمل شرطية في الولايات المتحدة وخلال ذلك تعمل حاليا في متاجر كابازون.