٣٠/ ١/ ٢٠١٢
أحد المنازل التى تم إنشاؤها فى المنطقة الجديدة
بعد ثلاثة أيام من قيام ثورة ٢٥ يناير، وتحديدا يوم جمعة الغضب، قام عدد كبير من سكان المناطق المحيطة بالبساتين يقدرون بحوالى ٩٠٠ أسرة فقيرة، بالاستيلاء على قطعة أرض واسعة مساحتها ٤٥ ألف متر، وأحاطوها بمجموعة من الأحجار كبيرة الحجم، وأعلنوا إنشاء منطقة جديدة باسم «٢٥ يناير»، تنضم جغرافيا وإداريا إلى البساتين.
جدران قصيرة وغرف كثيرة دون أسقف، وملاءات منصوبة كساتر مكان الأبواب والحوائط التى لم تكتمل، وقطع كثيرة من الخشب متراصة إلى جوار بعضها لتكون أثاثا منزلياً من أسرّة وكراسى وترابيزات.. تلك هى الصورة التى أعلنت بها تلك الأسر عن إنشاء منطقتهم الجديدة، وهم حاليا فى انتظار مساعدة الحكومة لهم لاستكمال البناء وإدخال المرافق.
سيد محمد «٢٧ عاما» سائق والمسوؤل عن تنسيق المساحات وتوزيعها على السكان، قال «إن المساحة الكبيرة المجاورة لترب اليهود، كانت ملكاً لشركة المياه منذ سنوات طويلة، ولأنها بلا فائدة وفيه أسر فقيرة مش لاقية مكان تنام فيه، قررنا فى يوم جمعة الغضب، إننا نستولى عليها بوضع اليد ونقسمها لمنازل كبيرة تكفى الأسر المشردة وده حقنا لأن الحكومة ماوفرتش لنا مكان». وأضاف: «فى البداية أطلقنا عليها منطقة (المزاريطة) المقتبس من مسلسل أحمد مكى، لكن بعدها قررنا، تكريما للثورة التى أعطت لنا هذه الفرصة، أن نطلق عليها ٢٥ يناير».
محمود محمد «٣٧» عاما، بائع خردة، وأحد سكان المنطقة قال: «سمعت من الجيران عن منطقة جديدة استولى عليها الفقراء بعد ثورة ٢٥ يناير، فقلت آخد حتة فيها أبنى عليها بيت لىّ ولعيالى». أما رضا ضاحى ٣٦ عاما فقرر أن يفتتح أول مشروع ترفيهى بالمنطقة، إلى جوار بيته الذى لم يكتمل، وقام بوضع كراسى متهالكة ليعلن عن أول مقهى فى الحى الجديد، وقال: «قررت أنا وأولادى الثلاثة وزوجتى بعد الثورة، أن ننتقل إلى المنطقة التى قررنا أن نطلق عليها (٢٥ يناير) لأن المنطقة دى خرجت من قلب الثورة».
أحد المنازل التى تم إنشاؤها فى المنطقة الجديدة
أحد المنازل التى تم إنشاؤها فى المنطقة الجديدة
بعد ثلاثة أيام من قيام ثورة ٢٥ يناير، وتحديدا يوم جمعة الغضب، قام عدد كبير من سكان المناطق المحيطة بالبساتين يقدرون بحوالى ٩٠٠ أسرة فقيرة، بالاستيلاء على قطعة أرض واسعة مساحتها ٤٥ ألف متر، وأحاطوها بمجموعة من الأحجار كبيرة الحجم، وأعلنوا إنشاء منطقة جديدة باسم «٢٥ يناير»، تنضم جغرافيا وإداريا إلى البساتين.
جدران قصيرة وغرف كثيرة دون أسقف، وملاءات منصوبة كساتر مكان الأبواب والحوائط التى لم تكتمل، وقطع كثيرة من الخشب متراصة إلى جوار بعضها لتكون أثاثا منزلياً من أسرّة وكراسى وترابيزات.. تلك هى الصورة التى أعلنت بها تلك الأسر عن إنشاء منطقتهم الجديدة، وهم حاليا فى انتظار مساعدة الحكومة لهم لاستكمال البناء وإدخال المرافق.
سيد محمد «٢٧ عاما» سائق والمسوؤل عن تنسيق المساحات وتوزيعها على السكان، قال «إن المساحة الكبيرة المجاورة لترب اليهود، كانت ملكاً لشركة المياه منذ سنوات طويلة، ولأنها بلا فائدة وفيه أسر فقيرة مش لاقية مكان تنام فيه، قررنا فى يوم جمعة الغضب، إننا نستولى عليها بوضع اليد ونقسمها لمنازل كبيرة تكفى الأسر المشردة وده حقنا لأن الحكومة ماوفرتش لنا مكان». وأضاف: «فى البداية أطلقنا عليها منطقة (المزاريطة) المقتبس من مسلسل أحمد مكى، لكن بعدها قررنا، تكريما للثورة التى أعطت لنا هذه الفرصة، أن نطلق عليها ٢٥ يناير».
محمود محمد «٣٧» عاما، بائع خردة، وأحد سكان المنطقة قال: «سمعت من الجيران عن منطقة جديدة استولى عليها الفقراء بعد ثورة ٢٥ يناير، فقلت آخد حتة فيها أبنى عليها بيت لىّ ولعيالى». أما رضا ضاحى ٣٦ عاما فقرر أن يفتتح أول مشروع ترفيهى بالمنطقة، إلى جوار بيته الذى لم يكتمل، وقام بوضع كراسى متهالكة ليعلن عن أول مقهى فى الحى الجديد، وقال: «قررت أنا وأولادى الثلاثة وزوجتى بعد الثورة، أن ننتقل إلى المنطقة التى قررنا أن نطلق عليها (٢٥ يناير) لأن المنطقة دى خرجت من قلب الثورة».
أحد المنازل التى تم إنشاؤها فى المنطقة الجديدة