ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن ألسنة لهب أنبوب الغاز الواصل بين مصر إسرائيل فى منطقة "المساعيد"، غرب مدينة العريش، شوهدت على ارتفاع عشرات الأمتار داخل إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية، إن عملية التفجير التى حدثت صباح اليوم، الأحد، أدت إلى توقف تدفق الغاز المصرى إلى إسرائيل، بعد أن كان تم ضخه مؤخرا، موضحة أن الكهرباء الإس...رائيلية تشهد حالة خطيرة من تكرار توقف ضخ الغاز المصرى، الذى يشغل حوالى 40% من حاجة إسرائيل للكهرباء.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه المرة تعد الثانية عشرة التى يقوم بها مسلحون مجهولون بتفجير أنابيب الغاز الواصلة بين مصر وإسرائيل، حيث قام ملثمون بتفجير الخط، وتم استدعاء سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان.
وفى السياق نفسه، نشرت وزارة الطاقة والمياه الكهربائية معلومات تفيد بأن عام 2011 شهد أكبر انخفاض فى ضخ الغاز المصرى إلى إسرائيل، والتى وصلت نسبته إلى 67% مقارنة بعام 2010، مشيرة إلى أن ضخ الغاز استمر لمدة 137 يوماً فقط خلال العام.
وقالت "هاآرتس"، إن بيانات الوزارة أرجعت الأسباب الرئيسة فى ذلك إلى عمليات التفجير التى حدثت لأنابيب الغاز المصرى من فبراير 2011، والتى تنقل الغاز من العريش إلى محطة "المجدل" الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن شركة الكهرباء الإسرائيلية استهلكت العام الماضى حوالى 82% من نسبة الغاز الطبيعى الذى تُزود به إسرائيل، مؤكدة فى الوقت نفسه على وصل محطتين إضافيتين تعملان على قوة إنتاج الكهرباء، وفى أعقاب النقص فى الغاز الطبيعى انخفض استهلاك محطة الكهرباء للغاز بنسبة 14%.
جدير بالذكر أن إسرائيل تحصل على 40% من حاجاتها من الغاز الطبيعى من مصر، بمقتضى اتفاق تم توقيعه فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير البترول السابق سامح فهمى بمساعدة رجل الأعمال المصرى الهارب حسين سالم.
وكان قد ترك المفجرون خلفهم بعض المنشورات تفيد بأن عملية تصدير الغاز إلى إسرائيل حرام شرعًا، وأنهم سيواصلون عمليات التفجير فى حال قيام الحكومة المصرية باستئناف عملية التصدير، وطالبوا بالتصدى للتصدير الذى يعتبر استنزافا لثروات مصر.
وقالت الصحيفة العبرية، إن عملية التفجير التى حدثت صباح اليوم، الأحد، أدت إلى توقف تدفق الغاز المصرى إلى إسرائيل، بعد أن كان تم ضخه مؤخرا، موضحة أن الكهرباء الإس...رائيلية تشهد حالة خطيرة من تكرار توقف ضخ الغاز المصرى، الذى يشغل حوالى 40% من حاجة إسرائيل للكهرباء.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه المرة تعد الثانية عشرة التى يقوم بها مسلحون مجهولون بتفجير أنابيب الغاز الواصلة بين مصر وإسرائيل، حيث قام ملثمون بتفجير الخط، وتم استدعاء سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان.
وفى السياق نفسه، نشرت وزارة الطاقة والمياه الكهربائية معلومات تفيد بأن عام 2011 شهد أكبر انخفاض فى ضخ الغاز المصرى إلى إسرائيل، والتى وصلت نسبته إلى 67% مقارنة بعام 2010، مشيرة إلى أن ضخ الغاز استمر لمدة 137 يوماً فقط خلال العام.
وقالت "هاآرتس"، إن بيانات الوزارة أرجعت الأسباب الرئيسة فى ذلك إلى عمليات التفجير التى حدثت لأنابيب الغاز المصرى من فبراير 2011، والتى تنقل الغاز من العريش إلى محطة "المجدل" الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن شركة الكهرباء الإسرائيلية استهلكت العام الماضى حوالى 82% من نسبة الغاز الطبيعى الذى تُزود به إسرائيل، مؤكدة فى الوقت نفسه على وصل محطتين إضافيتين تعملان على قوة إنتاج الكهرباء، وفى أعقاب النقص فى الغاز الطبيعى انخفض استهلاك محطة الكهرباء للغاز بنسبة 14%.
جدير بالذكر أن إسرائيل تحصل على 40% من حاجاتها من الغاز الطبيعى من مصر، بمقتضى اتفاق تم توقيعه فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير البترول السابق سامح فهمى بمساعدة رجل الأعمال المصرى الهارب حسين سالم.
وكان قد ترك المفجرون خلفهم بعض المنشورات تفيد بأن عملية تصدير الغاز إلى إسرائيل حرام شرعًا، وأنهم سيواصلون عمليات التفجير فى حال قيام الحكومة المصرية باستئناف عملية التصدير، وطالبوا بالتصدى للتصدير الذى يعتبر استنزافا لثروات مصر.