٥/ ٢/ ٢٠١٢
احتشد آلاف المواطنين ببورسعيد مساء أمس الأول، وحاول عدد منهم تحطيم محال وكافتيريا مملوكة لرجل الأعمال جمال عمر، الهارب فى الولايات المتحدة منذ يناير ٢٠١١، الذى يملك سلسلة فنادق وقرى سياحية بشرم الشيخ، وتجمعه صلة قوية بعلاء وجمال نجلى الرئيس السابق حسنى مبارك، لاعتقادهم بتورطه فى أحداث مباراة الأهلى والمصرى الأخيرة. وشكل على فودة، مرشح حزب النور فى مجلس الشعب، حائطاً بشرياً من رواد المحال لحمايتها، وتجدد التجمهر صباح أمس وحطم المحتجون كافتيريا مملوكة لرجل الأعمال تماماً وكتبوا على واجهتها «كلب مبارك».
وتقدم صفوت عبدالحميد، المحامى، ببلاغ إلى المستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد، طالب فيه بالتحقيق فى اختفاء الخدمات الأمنية على المنشآت والمبانى الحيوية والمصالح الحكومية ووجود فراغ أمنى بالمدينة يشبه ما حدث ليلة ٢٨ يناير ٢٠١١ مما ينذر بمقدمات انسحاب للشرطة يهدد أمن المواطنين.
من جانبه قال المستشار سامى عديلة، المحامى العام، إنه سيخاطب رسمياً مدير الأمن الجديد ومدير البحث الجنائى للقيام بمسؤوليتهما فيما أكد مصدر مسؤول بإدارة البحث الجنائى ببورسعيد ـ طلب عدم الكشف عن اسمه ـ أن الأفراد والأمناء العاملين بمديرية الأمن من غير أبناء بورسعيد غادروا إلى محافظاتهم دون سابق إنذار خشية تكرار أحداث يناير ٢٠١١.
وعقدت لجنة تقصى الحقائق المشكلة من مجلس الشعب برئاسة أشرف ثابت، وكيل المجلس، اجتماعين أمس للتحقيق فى الأحداث واستمعت إلى ٩ شهود عيان بناء على طلبهم، فيما توجهت اللجنة، مساء أمس الأول، لمعاينة استاد بورسعيد وخلال توجه اللجنة للاستاد تعدى مواطنون غاضبون على سيارة اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى ببورسعيد، وحملوا المجلس العسكرى و«الداخلية» مسؤولية الحادث الذى تم تحميله لأهالى بورسعيد، وأوضح اللواء كريم رضوان، مدير أمن بورسعيد الجديد، للجنة تقصى الحقائق أن خطة تأمين المباراة التى اطلع عليها على الورق كانت جيدة ولو تم تنفيذها ما حدثت الكارثة. وكشفت مصادر أمنية أن خلافاً نشب بين اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد المقال، وقائد قوات الأمن المركزى الذى رفض تلقى تعليمات من الأول وأنه يتلقى الأوامر من قيادته فى الأمن المركزى، وأشارت المصادر إلى أن الخلاف بين الرجلين انعكس على الأداء الأمنى خلال المباراة وأدى للتراخى والانفلات.
وقطع العشرات من أسر المتهمين المحبوسين على ذمة التحقيقات فى الأحداث طريق اللجنة، وقال عدد منهم إن أبناءهم المحبوسين تم إلقاء القبض عليهم فى الشوارع بعد المباراة عشوائياً، وقال زكريا السيد عوض إن ابنه «أشرف» ١٤ عاماً طالب فى الصف الثانى الإعدادى تم إلقاء القبض عليه من شارع سعد زغلول أثناء شرائه احتياجات المنزل، وقدم والد المتهم للجنة صورة شهادة ميلاد ابنه وشهادته الدراسية فى الفصل الدراسى الأول، مؤكداً أن ابنه المحبوس احتياطياً لا يستطيع حمل سيوف أو سواطير ولم يحضر المباراة أصلاً وأنه متهم بالقتل والتخريب حسب اتهامات الشرطة. فيما قال عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، أحد أعضاء لجنة تقصى الحقائق، إن المؤشرات والدلائل تشير إلى تكرار سيناريو أحداث ماسبيرو ومحمد محمود فى بورسعيد.
وقرر المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، تكليف محمود مطاوع، السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، بأعمال المحافظ السابق اللواء أحمد عبدالله الذى تقدم باستقالته لرئيس الوزراء عقب الأحداث.
الكافتيريا بعد تحطيم محتوياتها
احتشد آلاف المواطنين ببورسعيد مساء أمس الأول، وحاول عدد منهم تحطيم محال وكافتيريا مملوكة لرجل الأعمال جمال عمر، الهارب فى الولايات المتحدة منذ يناير ٢٠١١، الذى يملك سلسلة فنادق وقرى سياحية بشرم الشيخ، وتجمعه صلة قوية بعلاء وجمال نجلى الرئيس السابق حسنى مبارك، لاعتقادهم بتورطه فى أحداث مباراة الأهلى والمصرى الأخيرة. وشكل على فودة، مرشح حزب النور فى مجلس الشعب، حائطاً بشرياً من رواد المحال لحمايتها، وتجدد التجمهر صباح أمس وحطم المحتجون كافتيريا مملوكة لرجل الأعمال تماماً وكتبوا على واجهتها «كلب مبارك».
وتقدم صفوت عبدالحميد، المحامى، ببلاغ إلى المستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد، طالب فيه بالتحقيق فى اختفاء الخدمات الأمنية على المنشآت والمبانى الحيوية والمصالح الحكومية ووجود فراغ أمنى بالمدينة يشبه ما حدث ليلة ٢٨ يناير ٢٠١١ مما ينذر بمقدمات انسحاب للشرطة يهدد أمن المواطنين.
من جانبه قال المستشار سامى عديلة، المحامى العام، إنه سيخاطب رسمياً مدير الأمن الجديد ومدير البحث الجنائى للقيام بمسؤوليتهما فيما أكد مصدر مسؤول بإدارة البحث الجنائى ببورسعيد ـ طلب عدم الكشف عن اسمه ـ أن الأفراد والأمناء العاملين بمديرية الأمن من غير أبناء بورسعيد غادروا إلى محافظاتهم دون سابق إنذار خشية تكرار أحداث يناير ٢٠١١.
وعقدت لجنة تقصى الحقائق المشكلة من مجلس الشعب برئاسة أشرف ثابت، وكيل المجلس، اجتماعين أمس للتحقيق فى الأحداث واستمعت إلى ٩ شهود عيان بناء على طلبهم، فيما توجهت اللجنة، مساء أمس الأول، لمعاينة استاد بورسعيد وخلال توجه اللجنة للاستاد تعدى مواطنون غاضبون على سيارة اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى ببورسعيد، وحملوا المجلس العسكرى و«الداخلية» مسؤولية الحادث الذى تم تحميله لأهالى بورسعيد، وأوضح اللواء كريم رضوان، مدير أمن بورسعيد الجديد، للجنة تقصى الحقائق أن خطة تأمين المباراة التى اطلع عليها على الورق كانت جيدة ولو تم تنفيذها ما حدثت الكارثة. وكشفت مصادر أمنية أن خلافاً نشب بين اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد المقال، وقائد قوات الأمن المركزى الذى رفض تلقى تعليمات من الأول وأنه يتلقى الأوامر من قيادته فى الأمن المركزى، وأشارت المصادر إلى أن الخلاف بين الرجلين انعكس على الأداء الأمنى خلال المباراة وأدى للتراخى والانفلات.
وقطع العشرات من أسر المتهمين المحبوسين على ذمة التحقيقات فى الأحداث طريق اللجنة، وقال عدد منهم إن أبناءهم المحبوسين تم إلقاء القبض عليهم فى الشوارع بعد المباراة عشوائياً، وقال زكريا السيد عوض إن ابنه «أشرف» ١٤ عاماً طالب فى الصف الثانى الإعدادى تم إلقاء القبض عليه من شارع سعد زغلول أثناء شرائه احتياجات المنزل، وقدم والد المتهم للجنة صورة شهادة ميلاد ابنه وشهادته الدراسية فى الفصل الدراسى الأول، مؤكداً أن ابنه المحبوس احتياطياً لا يستطيع حمل سيوف أو سواطير ولم يحضر المباراة أصلاً وأنه متهم بالقتل والتخريب حسب اتهامات الشرطة. فيما قال عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، أحد أعضاء لجنة تقصى الحقائق، إن المؤشرات والدلائل تشير إلى تكرار سيناريو أحداث ماسبيرو ومحمد محمود فى بورسعيد.
وقرر المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، تكليف محمود مطاوع، السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، بأعمال المحافظ السابق اللواء أحمد عبدالله الذى تقدم باستقالته لرئيس الوزراء عقب الأحداث.
الكافتيريا بعد تحطيم محتوياتها