قد يحدث التساقط غير الطبيعى للشعر لأسباب عديدة. وعلى الذين يلاحظون تضاؤلا فى ثخانة الشعر أو يلاحظون تساقطا شديدا فى الشعر عقب تصفيفه أو تمشيطه أن يراجعوا طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة السبب الحقيقى، وفيما إذا كانت هناك مشكله تستجيب للعلاج الطبى.
وسيقوم الأخصائيون فى أمراض الجلد (وهم المختصون بعلاج مشكلات الشعر والجلد) بتقييم حالة الشعر لدى المريض حيث يتحققون من الأطعمة التى يتناولها والعقاقير التى يكون قد تعاطها خلال الشهور الستة السابقة والتاريخ العائلى بالنسبة لتساقط الشعر، وفيما إذا كان المريض قد أصيب بأى داء مؤخرا، ومدى اهتمامه بشعره.
كما يسأل أخصائى الجلد المريضة عن دوراتها الشهرية، وعن عدد مرات الحمل والإجهاض وانقطاع الطمث، وبعد أن يقوم بفحص فروه الرأس والشعر، يعمد إلى فحص بعض الشعر تحت المجهر، وقد تكون هناك حاجة لإجراء بعض الاستقصاءات المخبرية التى قد تشمل أحيانا أخذ جزعة من جلد فروه الرأس لفحصها.
حيث يصاب اثنان من كل ثلاثة رجال بنمط أو آخر من أنماط الصلع فى الغالب، إلا أن نسبة أكبر من الرجال والنساء يعانون من نوع أو آخر من أنواع تساقط الشعر خلال فترات حياتهم، ويلجأ العديد من الرجال والنساء، دون أن يعرفوا بالضبط أسباب تساقط الشعر، إلى استخدام العقاقير وأنواع كثيرة من الشامبو، والعلاج الكهربائى، والمراهم وحتى الجراحة على أمل تشجيع نمو شعرهم من جديد.
ويخصص الناس جزءا كبيرا من الوقت الذى يقضونه فى الاهتمام بمظهرهم الشخصى لتصفيف شعرهم وترتيبه، وهم يعلقون أهمية فائقة على وجود الشعر متكاملا فى الرأس. أما الصلع أو تساقط الشعر المفاجئ فهو يسبب لهم فى الغالب انزعاجا شديدا. ويقرن بعض الرجال وجود الشعر متكاملا فى رؤوسهم بالقوة أو الشباب.
كما أن الصلع الذى يصاب به الذكور عادة، أو الصلع الوراثى أو تناقص كمية الشعر هى الأسباب الأكثر شيوعا لحالات تساقط الشعر، ويمكن أن تتم الوراثة من جانب الأم أو من جانب الأب، والنساء اللاتى يصبن بهذا الداء الوراثى يشكين من تضاؤل كمية الشعر، ولا يصبن بالصلع الكامل، وتعرف هذه الحالة طبيا بـ(الخاصة الذكارية) وتبدأ فى فترة المراهقة وفى العشرينات أو الثلاثينات من العمر.
وهناك عدة طرق لعلاج تساقط الشعر الوراثى وتعتمد الطرق العلاجية على عمر المريض ودرجة تساقط الشعر. ويعتبر عقار المينوكسيديل الذى طرح فى الأسواق العالمية منذ أوائل الثمانينات الميلادية فى أوائل نتائج الأبحاث التى أعطت نتائج مشجعة فى حوالى 60% ممن استخدم هذا العقار ويستخدم للرجال والنساء. وفى السنوات الخمس الأخيرة ومع تواصل الأبحاث اكتشف علاج جديد يعطى عن طريق الفم (فنيستراد) ويجب أخذه تحت إشراف طبى ويعطى فقط للرجال. كما أن زراعة الشعر تطورت فى السنوات الأخيرة وتتم عن طريق غرس بصيلات الشعر فى المناطق الخالية من الشعر.
وسيقوم الأخصائيون فى أمراض الجلد (وهم المختصون بعلاج مشكلات الشعر والجلد) بتقييم حالة الشعر لدى المريض حيث يتحققون من الأطعمة التى يتناولها والعقاقير التى يكون قد تعاطها خلال الشهور الستة السابقة والتاريخ العائلى بالنسبة لتساقط الشعر، وفيما إذا كان المريض قد أصيب بأى داء مؤخرا، ومدى اهتمامه بشعره.
كما يسأل أخصائى الجلد المريضة عن دوراتها الشهرية، وعن عدد مرات الحمل والإجهاض وانقطاع الطمث، وبعد أن يقوم بفحص فروه الرأس والشعر، يعمد إلى فحص بعض الشعر تحت المجهر، وقد تكون هناك حاجة لإجراء بعض الاستقصاءات المخبرية التى قد تشمل أحيانا أخذ جزعة من جلد فروه الرأس لفحصها.
حيث يصاب اثنان من كل ثلاثة رجال بنمط أو آخر من أنماط الصلع فى الغالب، إلا أن نسبة أكبر من الرجال والنساء يعانون من نوع أو آخر من أنواع تساقط الشعر خلال فترات حياتهم، ويلجأ العديد من الرجال والنساء، دون أن يعرفوا بالضبط أسباب تساقط الشعر، إلى استخدام العقاقير وأنواع كثيرة من الشامبو، والعلاج الكهربائى، والمراهم وحتى الجراحة على أمل تشجيع نمو شعرهم من جديد.
ويخصص الناس جزءا كبيرا من الوقت الذى يقضونه فى الاهتمام بمظهرهم الشخصى لتصفيف شعرهم وترتيبه، وهم يعلقون أهمية فائقة على وجود الشعر متكاملا فى الرأس. أما الصلع أو تساقط الشعر المفاجئ فهو يسبب لهم فى الغالب انزعاجا شديدا. ويقرن بعض الرجال وجود الشعر متكاملا فى رؤوسهم بالقوة أو الشباب.
كما أن الصلع الذى يصاب به الذكور عادة، أو الصلع الوراثى أو تناقص كمية الشعر هى الأسباب الأكثر شيوعا لحالات تساقط الشعر، ويمكن أن تتم الوراثة من جانب الأم أو من جانب الأب، والنساء اللاتى يصبن بهذا الداء الوراثى يشكين من تضاؤل كمية الشعر، ولا يصبن بالصلع الكامل، وتعرف هذه الحالة طبيا بـ(الخاصة الذكارية) وتبدأ فى فترة المراهقة وفى العشرينات أو الثلاثينات من العمر.
وهناك عدة طرق لعلاج تساقط الشعر الوراثى وتعتمد الطرق العلاجية على عمر المريض ودرجة تساقط الشعر. ويعتبر عقار المينوكسيديل الذى طرح فى الأسواق العالمية منذ أوائل الثمانينات الميلادية فى أوائل نتائج الأبحاث التى أعطت نتائج مشجعة فى حوالى 60% ممن استخدم هذا العقار ويستخدم للرجال والنساء. وفى السنوات الخمس الأخيرة ومع تواصل الأبحاث اكتشف علاج جديد يعطى عن طريق الفم (فنيستراد) ويجب أخذه تحت إشراف طبى ويعطى فقط للرجال. كما أن زراعة الشعر تطورت فى السنوات الأخيرة وتتم عن طريق غرس بصيلات الشعر فى المناطق الخالية من الشعر.