٣/ ٤/ ٢٠١٢
أقام حازم أبوإسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية، دعوى قضائية أمس أمام محكمة القضاء الإدارى ضد اللجنة العليا للانتحابات، بسبب عدم السماح له بالحصول على المستندات التى تؤكد عدم حصول والدته على الجنسية الأمريكية.
وقال «أبوإسماعيل» فى كلمة وجهها عبر موقعه الرسمى الإلكترونى إن والدته مصرية من أبوين مصريين وأجداد مصريين، وولدت فى مصر وعاشت فى مصر، وماتت فى مصر، ولكن شقيقتى هى التى تزوجت من طبيب مصرى واكتسبت الجنسية الأمريكية، وكانت والدتى تزورها فحصلت فقط على حق الإقامة «الجرين كارد» فقط.
وكشف «أبوإسماعيل» عن أنه قابل المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وقال له صراحة أريد أن أقطع الشك باليقين، وقدمت لك طلبا لأتسلم خطابا أذهب به لمصلحة الجوازات حتى أحصل على ما يفيد بموقف والدتى وننتهى من هذا الموضوع، ولكنى فوجئت بالرفض.
وتابع: رفض «سلطان» أن يرسل أيضا مندوبا ليتحقق بنفسه من الأمر، لأننا بصدد انتخابات رئاسة ثم قلت له إن هذا معناه أننا نقصد ترك هذا الموضوع ملتبسا لفترة طويلة حتى يبقى لى ٤٨ ساعة فقط، يتم فيها قرار الاستبعاد دون أن يكون بإمكانى الطعن على القرار ودون أن أمتلك أى سند قانونى.. ولكنه أصر على إرسال خطاب إلى مصلحة الجوازات وانتظار الرد.
وأشار «أبوإسماعيل» إلى أنه أرسل فى اليوم التالى من يستعلم عن هذا الموضوع فى الجوازات، فقالوا له هناك شىء ما، فقام على الفور بتقديم طلب استعلام عن جنسية الوالدة بناء على توكيل من «أبوإسماعيل» نفسه.. فتم رفض هذا الطلب فى مصلحة الجوازات.
وأوضح «أبوإسماعيل» أن الحصول على الجنسية الأمريكية يستلزم التصوير بالفيديو لواقعة حلف اليمين، وأن يقوم باعتماد أوراق الحصول على الجنسية ببصمة الأصابع، وهذا غير موجود، كما أعرب عن شعوره بوجود مؤامرة ضده، لأن نوعية الشخصيات التى تتحدث فى هذا الموضوع شخصيات لها صفة حكومية أو حيثية سياسية.
فى سياق متصل، أثار اتهام «أبوإسماعيل»، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، للطرق الصوفية خلال ندوة بإحدى النوادى الرياضية، بالانحراف والضلال - غضب الطريقة العزمية التى أصدرت بياناً أمس قالت فيه إن «العم» حازم أبوإسماعيل أعلن الحرب على الصوفية ناسيا أنه بهجومه على ١٥ مليون صوفى يمزق مصر قبل أن يتولى رئاستها، ويحذر مؤيديه من الانخراط داخل الصوفية قائلا: «اوعى حد فيكوا ينضم للصوفيين لأنهم على انحراف وضلالة».
وأضافت: أن ترشيحه كشف للجميع أن هذه الفتوى خرجت عنه بصفته سلفياً وخرجت من رحم الفتاوى التى تكفر الصوفية، التى أبرزها فى الوقت الراهن فتوى الشيخ المنجد «أحد مشايخ السعودية!!» التى يحرم فيها الزواج من المرأة الصوفية بحجة أنها مشركة وإذا تزوجها الرجل دون أن يعلم فعليه أن يطلقها.
واعتبرت الطريقة هجوم «أبوإسماعيل» هجوما على مؤسسة الأزهر الذى يتولاه أئمة الصوفية أمثال الشيخ محمود عبدالحليم والدكتور أحمد الطيب، الشيخ الحالى للأزهر.
وأكدت الطريقة العزمية أن هجوم «أبوإسماعيل» استكمال لسلسلة تصريحات أخرى تحمل هذا الطابع العدائى ضد الآخرين طالما أنهم ليسوا سلفية، وهذه البداية تؤكد أنه فى حالة حكمك فإن كل من ليس بسلفى سيصبح مكانه السجون والمعتقلات لتستريح منهم البلاد والعباد والسلفية.
وحذرت الطريقة العزمية من أن كلام «أبوإسماعيل» جرس إنذار لكل المصريين، وعلى الشعب أن يتوقع أن يقوم «أبوإسماعيل» فور توليه رئاسة الجمهورية بقطع العلاقات مع الدول الإسلامية فى أفريقيا وإندونيسيا وماليزيا وتركيا، لأن كل هذه الدول الإسلامية تقدس الأزهر وعلماءه من الصوفيين.
أقام حازم أبوإسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية، دعوى قضائية أمس أمام محكمة القضاء الإدارى ضد اللجنة العليا للانتحابات، بسبب عدم السماح له بالحصول على المستندات التى تؤكد عدم حصول والدته على الجنسية الأمريكية.
وقال «أبوإسماعيل» فى كلمة وجهها عبر موقعه الرسمى الإلكترونى إن والدته مصرية من أبوين مصريين وأجداد مصريين، وولدت فى مصر وعاشت فى مصر، وماتت فى مصر، ولكن شقيقتى هى التى تزوجت من طبيب مصرى واكتسبت الجنسية الأمريكية، وكانت والدتى تزورها فحصلت فقط على حق الإقامة «الجرين كارد» فقط.
وكشف «أبوإسماعيل» عن أنه قابل المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وقال له صراحة أريد أن أقطع الشك باليقين، وقدمت لك طلبا لأتسلم خطابا أذهب به لمصلحة الجوازات حتى أحصل على ما يفيد بموقف والدتى وننتهى من هذا الموضوع، ولكنى فوجئت بالرفض.
وتابع: رفض «سلطان» أن يرسل أيضا مندوبا ليتحقق بنفسه من الأمر، لأننا بصدد انتخابات رئاسة ثم قلت له إن هذا معناه أننا نقصد ترك هذا الموضوع ملتبسا لفترة طويلة حتى يبقى لى ٤٨ ساعة فقط، يتم فيها قرار الاستبعاد دون أن يكون بإمكانى الطعن على القرار ودون أن أمتلك أى سند قانونى.. ولكنه أصر على إرسال خطاب إلى مصلحة الجوازات وانتظار الرد.
وأشار «أبوإسماعيل» إلى أنه أرسل فى اليوم التالى من يستعلم عن هذا الموضوع فى الجوازات، فقالوا له هناك شىء ما، فقام على الفور بتقديم طلب استعلام عن جنسية الوالدة بناء على توكيل من «أبوإسماعيل» نفسه.. فتم رفض هذا الطلب فى مصلحة الجوازات.
وأوضح «أبوإسماعيل» أن الحصول على الجنسية الأمريكية يستلزم التصوير بالفيديو لواقعة حلف اليمين، وأن يقوم باعتماد أوراق الحصول على الجنسية ببصمة الأصابع، وهذا غير موجود، كما أعرب عن شعوره بوجود مؤامرة ضده، لأن نوعية الشخصيات التى تتحدث فى هذا الموضوع شخصيات لها صفة حكومية أو حيثية سياسية.
فى سياق متصل، أثار اتهام «أبوإسماعيل»، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، للطرق الصوفية خلال ندوة بإحدى النوادى الرياضية، بالانحراف والضلال - غضب الطريقة العزمية التى أصدرت بياناً أمس قالت فيه إن «العم» حازم أبوإسماعيل أعلن الحرب على الصوفية ناسيا أنه بهجومه على ١٥ مليون صوفى يمزق مصر قبل أن يتولى رئاستها، ويحذر مؤيديه من الانخراط داخل الصوفية قائلا: «اوعى حد فيكوا ينضم للصوفيين لأنهم على انحراف وضلالة».
وأضافت: أن ترشيحه كشف للجميع أن هذه الفتوى خرجت عنه بصفته سلفياً وخرجت من رحم الفتاوى التى تكفر الصوفية، التى أبرزها فى الوقت الراهن فتوى الشيخ المنجد «أحد مشايخ السعودية!!» التى يحرم فيها الزواج من المرأة الصوفية بحجة أنها مشركة وإذا تزوجها الرجل دون أن يعلم فعليه أن يطلقها.
واعتبرت الطريقة هجوم «أبوإسماعيل» هجوما على مؤسسة الأزهر الذى يتولاه أئمة الصوفية أمثال الشيخ محمود عبدالحليم والدكتور أحمد الطيب، الشيخ الحالى للأزهر.
وأكدت الطريقة العزمية أن هجوم «أبوإسماعيل» استكمال لسلسلة تصريحات أخرى تحمل هذا الطابع العدائى ضد الآخرين طالما أنهم ليسوا سلفية، وهذه البداية تؤكد أنه فى حالة حكمك فإن كل من ليس بسلفى سيصبح مكانه السجون والمعتقلات لتستريح منهم البلاد والعباد والسلفية.
وحذرت الطريقة العزمية من أن كلام «أبوإسماعيل» جرس إنذار لكل المصريين، وعلى الشعب أن يتوقع أن يقوم «أبوإسماعيل» فور توليه رئاسة الجمهورية بقطع العلاقات مع الدول الإسلامية فى أفريقيا وإندونيسيا وماليزيا وتركيا، لأن كل هذه الدول الإسلامية تقدس الأزهر وعلماءه من الصوفيين.