تجري الرياح بما لا تشتهي السفن او بما لا تشتهي غالبية الشعب المصري، التي اكاد اجزم بانها كانت، وحتى وقت قريب تؤيد الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل، ورغم كل استطلاعات ودراسات الرأي التي تصدر من حين لاخر، وكانت تدعي بان حظ مرشح الرئاسة حازم صلاح ابو اسماعيل اقل من باقي مرشحي الرئاسة الاخرين، كأن تجد مثلا عمرو موسى يتصدر او بعد ترشيح الاخوان للمهندس خيرت الشاطر بانه هو الاكثر حظاً، إلا انه وحسب رأي المتواضع ومتابعتي للحملات الانتخابية التي بدأت فعلياً ومنذ اشهر كلها تدل على تقدم حازم ابو اسماعيل على جميع منافسيه في سباق انتخابات الرئاسة المصرية والاقرب الى قلوب عامة الشعب وخصوصا الاسلامي المتدين منهم سواء من انصار الاتجاه السلفي او حتى قواعد جماعة الاخوان المسلمين الذي يختلف عن قيادته بذلك رغم بعض الاشاعات التي تحدثت عن انسحاب حازم صلاح ابو اسماعيل لصالح خيرت الشاطر مرشح الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.
وحتى ايام قليلة مضت كنت اعتقد بان حازم صلاح ابو اسماعيل هو الرئيس القادم لمصر، وبدون منازع .. ولكن!! أو لولا الخبر الصاعقة الذي ظهر فجأة، واتخذ اتجاه تصاعدي ليصبح اكثر حدة مع كل يوم الا وهو بان والدة حازم صلاح ابو اسماعيل رحمها الله كانت قد حصلت على الجنسية الامريكية في وقت ما قبيل وفاتها.. ورغم عدم تصديقي لهذا الامر خصوصا بعد ان خرج الشيخ ابو اسماعيل ونفى صحة هذا الخبر جملة وتفصيلا بل سخر من البعض قائلا بانه لم يبقى الا وان يدعون بان امي فرنسية .. الا انه وتحت الحاح وسائل الاعلام المختلفة التي جعلت من موضوع والدة حازم ابو اسماعيل شغلها الشاغل وقضيتها الرئيسية وخصوصاً برنامج القاهرة اليوم مع عمرو اديب وظهور بعض الادلة من هناك وهناك مما اضطر الشيخ حازم ابو اسماعيل الى التراجع لاحقاً، والقول بان اخته هي التي لديها الجنسية الاميركية وليست امه ومن ثم عاد ليقول بان والدته كان لديها حق الاقامة فقط اي ما يسمى بالجرين كارد وتحدى ان يأتي احد بدليل من ادارة الهجرة والجوازات المصرية ..
ماحدث بعدها كان فعلاً بمثابة الضربة القاضية حيث تقدم الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل بصفته وشخصه طالباً تأكيد الجنسية المصرية لوالدته من وزارة الداخلية وتحديداً عبر الجهة الرسمية المختصة بهذا الامر اي مصلحة الهجرة والجوازات، ليتلقى منهها جواباً قاطعاُ مفاده بأن والدتك مسجلة لدينا كونها مزدوجة الجنسية وتحمل الجنسية الاميركية كما انها سبق وان دخلت عبر مطار القاهرة الدولي بجواز سفر امريكي.
ورغم ان مرشح الرئاسة لم يقبل او لم يتقبل حتى الآن هذا الامر الواقع، وقام برفع قضية يتهم فيها وزارة الداخلية بانها متأمرة ضده، ويطالبها بالغاء ازدواجية الجنسية للمرحومة والدته، إلا انه، وبعد اعلان وزارة الداخلية هذا، بات قرار انسحاب او بالاحرى استبعاد حازم صلاح ابو اسماعيل من معركة انتخابات الرئاسة المصرية 2012 بحكم المؤكد وخلال ايام قليلة او ساعات قادمة.
Thursday, April 5, 2012,
وحتى ايام قليلة مضت كنت اعتقد بان حازم صلاح ابو اسماعيل هو الرئيس القادم لمصر، وبدون منازع .. ولكن!! أو لولا الخبر الصاعقة الذي ظهر فجأة، واتخذ اتجاه تصاعدي ليصبح اكثر حدة مع كل يوم الا وهو بان والدة حازم صلاح ابو اسماعيل رحمها الله كانت قد حصلت على الجنسية الامريكية في وقت ما قبيل وفاتها.. ورغم عدم تصديقي لهذا الامر خصوصا بعد ان خرج الشيخ ابو اسماعيل ونفى صحة هذا الخبر جملة وتفصيلا بل سخر من البعض قائلا بانه لم يبقى الا وان يدعون بان امي فرنسية .. الا انه وتحت الحاح وسائل الاعلام المختلفة التي جعلت من موضوع والدة حازم ابو اسماعيل شغلها الشاغل وقضيتها الرئيسية وخصوصاً برنامج القاهرة اليوم مع عمرو اديب وظهور بعض الادلة من هناك وهناك مما اضطر الشيخ حازم ابو اسماعيل الى التراجع لاحقاً، والقول بان اخته هي التي لديها الجنسية الاميركية وليست امه ومن ثم عاد ليقول بان والدته كان لديها حق الاقامة فقط اي ما يسمى بالجرين كارد وتحدى ان يأتي احد بدليل من ادارة الهجرة والجوازات المصرية ..
ماحدث بعدها كان فعلاً بمثابة الضربة القاضية حيث تقدم الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل بصفته وشخصه طالباً تأكيد الجنسية المصرية لوالدته من وزارة الداخلية وتحديداً عبر الجهة الرسمية المختصة بهذا الامر اي مصلحة الهجرة والجوازات، ليتلقى منهها جواباً قاطعاُ مفاده بأن والدتك مسجلة لدينا كونها مزدوجة الجنسية وتحمل الجنسية الاميركية كما انها سبق وان دخلت عبر مطار القاهرة الدولي بجواز سفر امريكي.
ورغم ان مرشح الرئاسة لم يقبل او لم يتقبل حتى الآن هذا الامر الواقع، وقام برفع قضية يتهم فيها وزارة الداخلية بانها متأمرة ضده، ويطالبها بالغاء ازدواجية الجنسية للمرحومة والدته، إلا انه، وبعد اعلان وزارة الداخلية هذا، بات قرار انسحاب او بالاحرى استبعاد حازم صلاح ابو اسماعيل من معركة انتخابات الرئاسة المصرية 2012 بحكم المؤكد وخلال ايام قليلة او ساعات قادمة.
Thursday, April 5, 2012,