٩/ ٤/ ٢٠١٢
أغلقت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أبوابها فى الثانية من ظهر أمس، أمام الراغبين فى تقديم أوراق الترشح، بعدما ظلت مفتوحة لمدة ٢٨ يوما، حيث وصل عدد الذين يحق لهم خوض الانتخابات حتى الآن وقبل بدء مرحلة تلقى الطعون ٢٣ مرشحا مستقلا وحزبيا تقدموا رسميا بأوراقهم، من إجمالى ١٣٠٠ مواطن أبدوا رغبتهم فى خوض السباق الرئاسى، ومن المقرر أن تعلن اللجنة اليوم «الإثنين» القائمة الأولى بأسماء المرشحين، والنهائية يوم ٢٦ من الشهر الجارى.
قال المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة، لـ«المصرى اليوم» إن «إعلان قائمة أولى بأسماء المرشحين الـ٢٣ اليوم بمن فيهم الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل»، مشيرا إلى «أن اللجنة ستخطر من لم تتوافر فيهم الشروط يومى ١٢ و١٣ الجارى، على أن تقدم التظلمات فى ١٤ و١٥ الجارى، ثم يتم إعلان القائمة النهائية ٢٦ الشهر الجارى». فى المقابل، قال الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل إنه مستمر فى حملته الرئاسية، رغم ما وصفه بـ«التزوير الأمريكى»، مؤكداً فى مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الأول، بمسجد أسد بن الفرات فى الدقى، أن المعركة لن تنتهى بإغلاق باب الترشح. وتابع: «سأناضل حتى الرّمق الأخير».
وميدانياً، شهد اليوم الأخير للترشح إجراءات أمنية مكثفة، وتوافداً كبيراً من المرشحين، كان أبرزهم اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، الذى جاء إلى مقر اللجنة قبل أن تغلق أبوابها بنحو ٢٠ دقيقة، لتقديم أوراقه بشكل رسمى حاملا معه الـ١٠٠ ألف توكيل، وسط حشد من مؤيديه وإجراءات مشددة من الشرطة العسكرية، وغادرها بعد قرابة الساعة من الباب الخلفى، رافضا الإدلاء بأى تصريحات.
وتمكن أعضاء حملة «سليمان» من إدخال التوكيلات إلى مقر اللجنة من أحد الأبواب الجانبية للجنة، وبعد الوقت المحدد لإغلاق الأبواب بنحو ١٠ دقائق. كما تقدم الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، بأوراق ترشحه إلى اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، كمرشح للحزب فى السباق الرئاسى، ليحل محل المهندس خيرت الشاطر حال استبعاده لأى سبب قانونى. وتسبب الزحام الشديد فى حضور «مرسى» ومحاميه عبدالمنعم عبدالمقصود فى الخروج سريعاً من الباب الجانبى لمقر اللجنة.
وتقدم الناشط الحقوقى خالد على بأوراق ترشحه إلى اللجنة، حاملا تأييد ٣٣ نائباً من الشعب والشورى، ونحو ٢١ ألف توكيل، كما حضر أيضا السفير عبدالله الأشعل إلى مقر اللجنة، ليتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة عن حزب الأصالة، وتقدم مرتضى منصور بأوراق ترشحه رسميا، وقال إن عمر سليمان رجل وطنى ومحترم، و«الوحيد الذى لم يخطئ فى حق مصر»، وتراجع الداعية صفوت حجازى عن ترشحه بعد تأكده من «تقدم عدد كبير من الشرفاء بأوراق ترشحهم» - على حد قوله.
عمر سليمان فى طريقه إلى اللجنة العليا وسط حراسة مشددة من الشرطة العسكرية
أغلقت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أبوابها فى الثانية من ظهر أمس، أمام الراغبين فى تقديم أوراق الترشح، بعدما ظلت مفتوحة لمدة ٢٨ يوما، حيث وصل عدد الذين يحق لهم خوض الانتخابات حتى الآن وقبل بدء مرحلة تلقى الطعون ٢٣ مرشحا مستقلا وحزبيا تقدموا رسميا بأوراقهم، من إجمالى ١٣٠٠ مواطن أبدوا رغبتهم فى خوض السباق الرئاسى، ومن المقرر أن تعلن اللجنة اليوم «الإثنين» القائمة الأولى بأسماء المرشحين، والنهائية يوم ٢٦ من الشهر الجارى.
قال المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة، لـ«المصرى اليوم» إن «إعلان قائمة أولى بأسماء المرشحين الـ٢٣ اليوم بمن فيهم الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل»، مشيرا إلى «أن اللجنة ستخطر من لم تتوافر فيهم الشروط يومى ١٢ و١٣ الجارى، على أن تقدم التظلمات فى ١٤ و١٥ الجارى، ثم يتم إعلان القائمة النهائية ٢٦ الشهر الجارى». فى المقابل، قال الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل إنه مستمر فى حملته الرئاسية، رغم ما وصفه بـ«التزوير الأمريكى»، مؤكداً فى مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الأول، بمسجد أسد بن الفرات فى الدقى، أن المعركة لن تنتهى بإغلاق باب الترشح. وتابع: «سأناضل حتى الرّمق الأخير».
وميدانياً، شهد اليوم الأخير للترشح إجراءات أمنية مكثفة، وتوافداً كبيراً من المرشحين، كان أبرزهم اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، الذى جاء إلى مقر اللجنة قبل أن تغلق أبوابها بنحو ٢٠ دقيقة، لتقديم أوراقه بشكل رسمى حاملا معه الـ١٠٠ ألف توكيل، وسط حشد من مؤيديه وإجراءات مشددة من الشرطة العسكرية، وغادرها بعد قرابة الساعة من الباب الخلفى، رافضا الإدلاء بأى تصريحات.
وتمكن أعضاء حملة «سليمان» من إدخال التوكيلات إلى مقر اللجنة من أحد الأبواب الجانبية للجنة، وبعد الوقت المحدد لإغلاق الأبواب بنحو ١٠ دقائق. كما تقدم الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، بأوراق ترشحه إلى اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، كمرشح للحزب فى السباق الرئاسى، ليحل محل المهندس خيرت الشاطر حال استبعاده لأى سبب قانونى. وتسبب الزحام الشديد فى حضور «مرسى» ومحاميه عبدالمنعم عبدالمقصود فى الخروج سريعاً من الباب الجانبى لمقر اللجنة.
وتقدم الناشط الحقوقى خالد على بأوراق ترشحه إلى اللجنة، حاملا تأييد ٣٣ نائباً من الشعب والشورى، ونحو ٢١ ألف توكيل، كما حضر أيضا السفير عبدالله الأشعل إلى مقر اللجنة، ليتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة عن حزب الأصالة، وتقدم مرتضى منصور بأوراق ترشحه رسميا، وقال إن عمر سليمان رجل وطنى ومحترم، و«الوحيد الذى لم يخطئ فى حق مصر»، وتراجع الداعية صفوت حجازى عن ترشحه بعد تأكده من «تقدم عدد كبير من الشرفاء بأوراق ترشحهم» - على حد قوله.
عمر سليمان فى طريقه إلى اللجنة العليا وسط حراسة مشددة من الشرطة العسكرية