٩/ ٤/ ٢٠١٢
■ فى برنامج «مصر الجديدة» للإعلامى معتز الدمرداش على قناة «الحياة ٢» رفض المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، لغة التهديدات التى تحدث بها حازم صلاح أبوإسماعيل، وقال إنه لا يجوز توجيه إنذار للقضاة، وهو محام معروف، والأوراق فى حوزة اللجنة وستنظرها بحيادية تامة. وأضاف أن جميع المرشحين يوقعون على ٣ إقرارات تتضمن جنسية المرشح هو وزوجته ووالديه بالتأكيد على أنهم مصريين، وإذا تأكد أن مرشحاً كذب وكتب أن والديه مصريون وتبين عكس ذلك، فيواجه هذا المرشح تهمة شبهة الكذب، والعبرة بالقصد الجنائى وإحالتها للنيابة العامة، والكلمة الأخيرة فى هذا الإطار للقضاء وليس للجنة. وحول جنسيات المرشحين الآخرين وما يثار عن الازدواجية، نفى «بجاتو» ذلك وقال إن مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية التابعة لوزارة الداخلية نفت وجود أى اشتباه للمرشحين الـ ١٥ الآخرين، لكننا لا نزال أيضاً ننتظر رد وزارة الخارجية لمزيد من التأكيد.
■ وفى برنامج «هنا العاصمة» للإعلامية لميس الحديدى على قناة «CBC» قال نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد حبيب، إن ترشح اللواء عمر سليمان سيربك المشهد برمته، وسيؤدى إلى اشتعال الموقف وحدوث ما لا تحمد عقباه واحتمال عدم إجراء الانتخابات الرئاسية من الأساس، فالمجلس العسكرى يريد بقاءً آمناً وليس خروجاً آمناً، بحسب رأيه. وأضاف «حبيب» أن من حق الشاطر الترشح، لأنه أدين فى قضايا سياسية وبأحكام عسكرية، بغض النظر عن رأيه فى ترشح الشاطر، مشيراً إلى أن ترشح رئيس من الإخوان والدفع بمحمد مرسى بدلاً من «الشاطر» هو نوع من دفاع الإخوان عن النفس فى ظل افتقاد الثقة بين الأطراف كافة. فيما قال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية، إن ترشح سليمان للرئاسة هو بمثابة إعلان لوفاة ثورة ٢٥ يناير، لأنه بحسب قوله رجل النظام السابق، مشيراً إلى انتقاده للشعب المصرى بأنه غير مؤهل للديمقراطية، وأضاف أن هناك من يتصور أن عمر سليمان هو المنقذ، لكنه ليس كذلك ضماناً للاستقرار، لأن الجيش فى يده السلطة الآن وليس هناك استقرار.
■ وفى برنامج «ناس بوك» للإعلامية هالة سرحان على قناة «روتانا مصرية» قال المحامى والقيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين «ثروت الخرباوى»، إن الجماعة ستعلن استبعادها للشاطر يوم الثلاثاء القادم ليحل محله محمد مرسى ممثلاً لحزب الحرية والعدالة فى انتخابات الرئاسة. وأضاف الخرباوى: «الإخوان قدموا ورق عشان الشاطر ياخد إفراج صحى وإنكارهم الآن لذلك يعتبر تزوير فى الوثائق». وأشار إلى أن شروط رد الاعتبار بالنسبة لخيرت الشاطر لا تتوافر إلا فى عام ٢٠١٩ وبناء على ذلك لا يحق له خوض الانتخابات الرئاسية.
من ناحية أخرى، قال «الخرباوى» إن «اللواء عمر سليمان نزل الانتخابات بشكل مخابراتى» مشيراً إلى أن كثرة عدد المرشحين الإسلاميين سيؤدى لتفتيت الأصوات مما يؤدى لفوز «سليمان». وأشار «الخرباوى» إلى أنه كان من الأولى للشيخ حازم أبوإسماعيل أن يجاهد لتغيير القانون بدلاً من التشكيك فى الروايات الرسمية مادام من المؤيدين لـ«نعم» فى الدستور فكان عليه أن يرضخ للقانون مؤكداً أن القائمين على شؤون البلاد كانوا يعرفون حقيقة أبوإسماعيل ولكنهم تركوه.
وقال الدكتور محمد أبوحامد، مؤسس حزب حياة المصريين، إن صفقة عُقدت بين حزب الحرية والعدالة والمجلس العسكرى وهو ما أسهم فى إجهاض الثورة، وهو ما ورد على لسان بعض قيادات الجماعة فى وقت سابق. وأكد أبوحامد أن الجماعة لم تنزل التحرير فى جمعة ١٨ نوفمبر، من أجل مواجهة المجلس، بل مواجهة بعض النصوص الخاصة بوثيقة السلمى ومدنية الدولة، والدليل على ذلك أنهم حصلوا على وعد بالتراجع عن الوثيقة وأن الإخوان لم يسقط لهم شهيد واحد فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء فى شارع قصر العينى.
من جهته أكد محمد جودة المتحدث الإعلامى باسم اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة أن الوضع القانونى لخيرت الشاطر سليم، لأن اسمه مدرج فى قوائم الناخبين وشارك فى الانتخابات البرلمانية، وصحيفة الحالة الجنائية الخاصة به خالية من أى أحكام، لكنه أكد احترام الحزب لأحكام محكمة القضاء الإدارى فى حال أبطلت ترشحه وسيتم الدفع بمحمد مرسى ودعمه. ونفى أن تكون الجماعة قد عقدت أى صفقات مع المجلس وأن الحزب والتيار الإسلامى أكثر من وقف أمام المجلس ومنعه من أن يضع نفسه فوق الدولة فى مليونية ١٨ نوفمبر العام الماضى، أثناء وثيقة السلمى وهو ما تسبب فى أزمة على الهواء بينه وبين دكتور جوّادى الذى رأى فى ذلك جورا وظلما وإهدارا لحقوق الشهداء. وقال أيضا: إن رغبة الإخوان فى تخطى المرحلة الانتقالية لا يعتبر صفقة بل حكمة وحنكة سياسية ورغبة فى الحفاظ على القوات المسلحة.
■ وفى برنامج «مصر تقرر» للإعلامى محمود مسلم على قناة «الحياة» قال الدكتور محمود حسين - أمين عام جماعة الإخوان إنه كان ينبغى تطبيق قانون الغدر على اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، مشيراً إلى أنه «أحد فلول النظام السابق»، موضحا أن الهيئة العليا لحزب «الحرية والعدالة» تفكر فى الدفع بمرشح احتياطى للرئاسة وقد يكون الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، تحسباً لأى إعاقات قد يتعرض لها المهندس خيرت الشاطر، المرشح للرئاسة. وأضاف أن «سليمان» يتمتع بكراهية شديدة لدى الشارع المصرى، فضلاً عن أن كثرة مرشحى العسكر، وعلى رأسهم عمر سليمان، اتجاه لعسكرة مصر»، مشيراً إلى أنه ليس هناك صفقات بين الإخوان والمجلس العسكرى.
وأوضح أن «الإخوان» لا تخاف من ترشح «سليمان»، لكنها ترفض ترشح أحد من النظام السابق، مؤكداً أن الجماعة لديها مرشح أساسى واحد هو «الشاطر»، والمرشح الاحتياطى سينسحب فور اعتماد المرشح الأساسى. واعتبر أن زوبعة اللجنة التأسيسية مخططة لتعطيل الدستور، مؤكداً أن هناك أقلية تريد فرض إرادتها على الشعب. وأضاف: «نتوقع فوز (الشاطر) من الجولة الأولى أو على أقل تقدير أن يعيد بفرق عن منافسه».
■ فى برنامج «مصر الجديدة» للإعلامى معتز الدمرداش على قناة «الحياة ٢» رفض المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، لغة التهديدات التى تحدث بها حازم صلاح أبوإسماعيل، وقال إنه لا يجوز توجيه إنذار للقضاة، وهو محام معروف، والأوراق فى حوزة اللجنة وستنظرها بحيادية تامة. وأضاف أن جميع المرشحين يوقعون على ٣ إقرارات تتضمن جنسية المرشح هو وزوجته ووالديه بالتأكيد على أنهم مصريين، وإذا تأكد أن مرشحاً كذب وكتب أن والديه مصريون وتبين عكس ذلك، فيواجه هذا المرشح تهمة شبهة الكذب، والعبرة بالقصد الجنائى وإحالتها للنيابة العامة، والكلمة الأخيرة فى هذا الإطار للقضاء وليس للجنة. وحول جنسيات المرشحين الآخرين وما يثار عن الازدواجية، نفى «بجاتو» ذلك وقال إن مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية التابعة لوزارة الداخلية نفت وجود أى اشتباه للمرشحين الـ ١٥ الآخرين، لكننا لا نزال أيضاً ننتظر رد وزارة الخارجية لمزيد من التأكيد.
■ وفى برنامج «هنا العاصمة» للإعلامية لميس الحديدى على قناة «CBC» قال نائب المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد حبيب، إن ترشح اللواء عمر سليمان سيربك المشهد برمته، وسيؤدى إلى اشتعال الموقف وحدوث ما لا تحمد عقباه واحتمال عدم إجراء الانتخابات الرئاسية من الأساس، فالمجلس العسكرى يريد بقاءً آمناً وليس خروجاً آمناً، بحسب رأيه. وأضاف «حبيب» أن من حق الشاطر الترشح، لأنه أدين فى قضايا سياسية وبأحكام عسكرية، بغض النظر عن رأيه فى ترشح الشاطر، مشيراً إلى أن ترشح رئيس من الإخوان والدفع بمحمد مرسى بدلاً من «الشاطر» هو نوع من دفاع الإخوان عن النفس فى ظل افتقاد الثقة بين الأطراف كافة. فيما قال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية، إن ترشح سليمان للرئاسة هو بمثابة إعلان لوفاة ثورة ٢٥ يناير، لأنه بحسب قوله رجل النظام السابق، مشيراً إلى انتقاده للشعب المصرى بأنه غير مؤهل للديمقراطية، وأضاف أن هناك من يتصور أن عمر سليمان هو المنقذ، لكنه ليس كذلك ضماناً للاستقرار، لأن الجيش فى يده السلطة الآن وليس هناك استقرار.
■ وفى برنامج «ناس بوك» للإعلامية هالة سرحان على قناة «روتانا مصرية» قال المحامى والقيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين «ثروت الخرباوى»، إن الجماعة ستعلن استبعادها للشاطر يوم الثلاثاء القادم ليحل محله محمد مرسى ممثلاً لحزب الحرية والعدالة فى انتخابات الرئاسة. وأضاف الخرباوى: «الإخوان قدموا ورق عشان الشاطر ياخد إفراج صحى وإنكارهم الآن لذلك يعتبر تزوير فى الوثائق». وأشار إلى أن شروط رد الاعتبار بالنسبة لخيرت الشاطر لا تتوافر إلا فى عام ٢٠١٩ وبناء على ذلك لا يحق له خوض الانتخابات الرئاسية.
من ناحية أخرى، قال «الخرباوى» إن «اللواء عمر سليمان نزل الانتخابات بشكل مخابراتى» مشيراً إلى أن كثرة عدد المرشحين الإسلاميين سيؤدى لتفتيت الأصوات مما يؤدى لفوز «سليمان». وأشار «الخرباوى» إلى أنه كان من الأولى للشيخ حازم أبوإسماعيل أن يجاهد لتغيير القانون بدلاً من التشكيك فى الروايات الرسمية مادام من المؤيدين لـ«نعم» فى الدستور فكان عليه أن يرضخ للقانون مؤكداً أن القائمين على شؤون البلاد كانوا يعرفون حقيقة أبوإسماعيل ولكنهم تركوه.
وقال الدكتور محمد أبوحامد، مؤسس حزب حياة المصريين، إن صفقة عُقدت بين حزب الحرية والعدالة والمجلس العسكرى وهو ما أسهم فى إجهاض الثورة، وهو ما ورد على لسان بعض قيادات الجماعة فى وقت سابق. وأكد أبوحامد أن الجماعة لم تنزل التحرير فى جمعة ١٨ نوفمبر، من أجل مواجهة المجلس، بل مواجهة بعض النصوص الخاصة بوثيقة السلمى ومدنية الدولة، والدليل على ذلك أنهم حصلوا على وعد بالتراجع عن الوثيقة وأن الإخوان لم يسقط لهم شهيد واحد فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء فى شارع قصر العينى.
من جهته أكد محمد جودة المتحدث الإعلامى باسم اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة أن الوضع القانونى لخيرت الشاطر سليم، لأن اسمه مدرج فى قوائم الناخبين وشارك فى الانتخابات البرلمانية، وصحيفة الحالة الجنائية الخاصة به خالية من أى أحكام، لكنه أكد احترام الحزب لأحكام محكمة القضاء الإدارى فى حال أبطلت ترشحه وسيتم الدفع بمحمد مرسى ودعمه. ونفى أن تكون الجماعة قد عقدت أى صفقات مع المجلس وأن الحزب والتيار الإسلامى أكثر من وقف أمام المجلس ومنعه من أن يضع نفسه فوق الدولة فى مليونية ١٨ نوفمبر العام الماضى، أثناء وثيقة السلمى وهو ما تسبب فى أزمة على الهواء بينه وبين دكتور جوّادى الذى رأى فى ذلك جورا وظلما وإهدارا لحقوق الشهداء. وقال أيضا: إن رغبة الإخوان فى تخطى المرحلة الانتقالية لا يعتبر صفقة بل حكمة وحنكة سياسية ورغبة فى الحفاظ على القوات المسلحة.
■ وفى برنامج «مصر تقرر» للإعلامى محمود مسلم على قناة «الحياة» قال الدكتور محمود حسين - أمين عام جماعة الإخوان إنه كان ينبغى تطبيق قانون الغدر على اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، مشيراً إلى أنه «أحد فلول النظام السابق»، موضحا أن الهيئة العليا لحزب «الحرية والعدالة» تفكر فى الدفع بمرشح احتياطى للرئاسة وقد يكون الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، تحسباً لأى إعاقات قد يتعرض لها المهندس خيرت الشاطر، المرشح للرئاسة. وأضاف أن «سليمان» يتمتع بكراهية شديدة لدى الشارع المصرى، فضلاً عن أن كثرة مرشحى العسكر، وعلى رأسهم عمر سليمان، اتجاه لعسكرة مصر»، مشيراً إلى أنه ليس هناك صفقات بين الإخوان والمجلس العسكرى.
وأوضح أن «الإخوان» لا تخاف من ترشح «سليمان»، لكنها ترفض ترشح أحد من النظام السابق، مؤكداً أن الجماعة لديها مرشح أساسى واحد هو «الشاطر»، والمرشح الاحتياطى سينسحب فور اعتماد المرشح الأساسى. واعتبر أن زوبعة اللجنة التأسيسية مخططة لتعطيل الدستور، مؤكداً أن هناك أقلية تريد فرض إرادتها على الشعب. وأضاف: «نتوقع فوز (الشاطر) من الجولة الأولى أو على أقل تقدير أن يعيد بفرق عن منافسه».
