May 07 2012 02:47
فاز الاشتراكي فرنسوا هولاند بالانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت، أمس، بنحو 52% مقابل زهاء 48% للرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، ما سيسمح بعودة اليسار الى الإليزيه بعد غياب استغرق 17 عاماً . ويكون الفرنسيون بذلك عاقبوا ساركوزي على سياسته “اليمينية بالكامل”، ويصبح هولاند الرئيس السابع في الجمهورية الخامسة لخمس سنوات، ليتزعم إحدى الدول الكبرى في العالم التي تملك السلاح النووي، وهي عضو دائم في مجلس الأمن، وتلعب دوراً رئيساً في الاتحاد الأوروبي . كما أنه الرئيس اليساري الثاني بعد فرنسوا ميتران الذي حكم ما بين 1981 و1995
وأقر ساركوزي بهزيمته، موجهاً تحية إلى خصمه هولاند الذي بات وصفه ب”الرئيس الجديد” . وخاطب ساركوزي أنصاره في باريس قائلاً “بات لفرنسا رئيس جمهورية جديد، إنه خيار ديمقراطي وجمهوري . فرنسوا هولاند هو الرئيس الجديد لفرنسا ويجب احترامه” .وأضاف “تحدثت إليه لتوي عبر الهاتف، أتمنى له التوفيق في ظل التحديات” . وتابع “أتحمل كامل المسؤولية عن هذه الهزيمة . . لست شخصاً لا يتحمل مسؤولياته” .وحض ساركوزي مسؤولي حزبه على “البقاء موحدين” مؤكداً أنه لن يخوض الانتخابات التشريعية في يونيو/حزيران، وذلك وفق ما نقل ل”فرانس برس” مشاركون في اجتماع عقد في الإليزيه . وقال ساركوزي لهم “لا تنقسموا، ابقوا موحدين . يجب أن نفوز في معركة الانتخابات التشريعية . يمكن الفوز فيها . إن نتيجة (الأحد) مشرفة . لن أخوض هذه المعركة” .وقال هولاند في كلمة له بعد فوزه الفرنسيون اختاروا التغيير بانتخابي رئيساً
وأعربت سيغولين روايال المرشحة السابقة للرئاسة في فرنسا عام 2007 عن “فرح عميق” إثر فوز رفيقها السابق ووالد أبنائها فرنسوا هولاند بالانتخابات الرئاسية، في حين بكى ابنهما البكر توماس فرحاً عندما شاهد والده على شاشات التلفزيون .ورداً على سؤال للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي قالت روايال التي كان نيكولا ساركوزي فاز عليها عام 2007 “بإمكان الفرنسيين أن يثقوا به” .من جهته، قال توماس “أنا متأثر جداً، لقد شاركت في هذه الحملة كما كنت شاركت في حملة سيغولين روايال والدتي قبلا، إلا أن الحملة انتهت هذه المرة بالانتصار” .وأضاف هذا المحامي الشاب البالغ السابعة والعشرين من العمر سيكون الأمر قاسياً، نعرف ذلك، إلا أنني أريد أن أستفيد من لحظات الفرح هذه
واعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله أن انتخاب هولاند هو “حدث تاريخي”، وإذ أبدى ثقته بأن بلاده ستقيم “شراكة واسعة” مع فرنسا، قال نرحب بتعاوننا .كما هنأ رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولز ورئيس حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الألماني سيغمار غابرييل هولاند بفوزه
فاز الاشتراكي فرنسوا هولاند بالانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت، أمس، بنحو 52% مقابل زهاء 48% للرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، ما سيسمح بعودة اليسار الى الإليزيه بعد غياب استغرق 17 عاماً . ويكون الفرنسيون بذلك عاقبوا ساركوزي على سياسته “اليمينية بالكامل”، ويصبح هولاند الرئيس السابع في الجمهورية الخامسة لخمس سنوات، ليتزعم إحدى الدول الكبرى في العالم التي تملك السلاح النووي، وهي عضو دائم في مجلس الأمن، وتلعب دوراً رئيساً في الاتحاد الأوروبي . كما أنه الرئيس اليساري الثاني بعد فرنسوا ميتران الذي حكم ما بين 1981 و1995
وأقر ساركوزي بهزيمته، موجهاً تحية إلى خصمه هولاند الذي بات وصفه ب”الرئيس الجديد” . وخاطب ساركوزي أنصاره في باريس قائلاً “بات لفرنسا رئيس جمهورية جديد، إنه خيار ديمقراطي وجمهوري . فرنسوا هولاند هو الرئيس الجديد لفرنسا ويجب احترامه” .وأضاف “تحدثت إليه لتوي عبر الهاتف، أتمنى له التوفيق في ظل التحديات” . وتابع “أتحمل كامل المسؤولية عن هذه الهزيمة . . لست شخصاً لا يتحمل مسؤولياته” .وحض ساركوزي مسؤولي حزبه على “البقاء موحدين” مؤكداً أنه لن يخوض الانتخابات التشريعية في يونيو/حزيران، وذلك وفق ما نقل ل”فرانس برس” مشاركون في اجتماع عقد في الإليزيه . وقال ساركوزي لهم “لا تنقسموا، ابقوا موحدين . يجب أن نفوز في معركة الانتخابات التشريعية . يمكن الفوز فيها . إن نتيجة (الأحد) مشرفة . لن أخوض هذه المعركة” .وقال هولاند في كلمة له بعد فوزه الفرنسيون اختاروا التغيير بانتخابي رئيساً
وأعربت سيغولين روايال المرشحة السابقة للرئاسة في فرنسا عام 2007 عن “فرح عميق” إثر فوز رفيقها السابق ووالد أبنائها فرنسوا هولاند بالانتخابات الرئاسية، في حين بكى ابنهما البكر توماس فرحاً عندما شاهد والده على شاشات التلفزيون .ورداً على سؤال للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي قالت روايال التي كان نيكولا ساركوزي فاز عليها عام 2007 “بإمكان الفرنسيين أن يثقوا به” .من جهته، قال توماس “أنا متأثر جداً، لقد شاركت في هذه الحملة كما كنت شاركت في حملة سيغولين روايال والدتي قبلا، إلا أن الحملة انتهت هذه المرة بالانتصار” .وأضاف هذا المحامي الشاب البالغ السابعة والعشرين من العمر سيكون الأمر قاسياً، نعرف ذلك، إلا أنني أريد أن أستفيد من لحظات الفرح هذه
واعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله أن انتخاب هولاند هو “حدث تاريخي”، وإذ أبدى ثقته بأن بلاده ستقيم “شراكة واسعة” مع فرنسا، قال نرحب بتعاوننا .كما هنأ رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولز ورئيس حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الألماني سيغمار غابرييل هولاند بفوزه