الثلاثاء، 15 مايو 2012 -
ودع الآلاف من أبناء عزبة زكريا محيى الدين ومدينة كفر شكر جثمان الفقيد زكريا محيى الدين نائب رئيس الجمهورية السابق وأحد أبرز الضباط الأحرار على الساحة السياسية فى مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس الجمهورية وعضو مجلس قيادة ثورة 1952، والذى وافته المنية عن عمر يناهز 94 عاماً.
تقدم تشييع الجثمان محمد زكريا محيى الدين نجل الفقيد والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى السابق وعدد من قيادات الداخلية والقوات المسلحة وغاب عن تشييع الجثمان الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية.
حضر الجثمان فى سيارة إسعاف تابعة للقوات المسلحة وتمت الصلاة عليه بمسجد محيى الدين بعزبة زكريا محيى الدين بكفر شكر، حيث شيع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير وسط جنازة شعبية مهيبة.
أكد أحمد عبد السلام ناظر عزبة زكريا محى الدين أن الفقيد يمتلك 18 فدانا بالعزبة التى كان يطلق عليها عزبة عبد المجيد محيى الدين التى تحولت إلى عزبة زكريا محيى الدين، وقال إن علاقته بالعزبة وأهلها لم تنقطع حيث كان يقضى يوم الجمعة وسط أبنائها ووسط الأراضى الزراعية مضيفا أنه لم يتكبر على أحد وكان يتعامل بروح طيبة وبروح الأبوة مع كل أبناء المنطقة وقال إنه لوحظ خلال الفترة الأخيرة عدم قيام أحد من المسئولين بزيارته.
أضاف عبد الرءوف محمد أن نحو 100 أسرة كانت تقتات وما زالت من ريع استزراع تلك الأراضى وأنه لم يبخل على أحد بالمساعدة طوال حياته كما أنه كان يكره الوساطة ويرفضها بشكل تام.
وأشار عفيفى عوض أحد مزارعى أرض زكريا محيى الدين، أنه كان من أفضل أبناء مصر وأن مصر خسرت رجلا بقامته، مضيفا أنه لم يقم بطرد أحد من الأرض ولم يطلب منا تركها وأبرز ما كان يميزه هو روحه الطيبة ووسط المقابر كانت الأجواء قبل الجنازة يسودها الحزن حيث تواجدت أسرة محيى الدين بجوار مقبرة الفقيد.
ودع الآلاف من أبناء عزبة زكريا محيى الدين ومدينة كفر شكر جثمان الفقيد زكريا محيى الدين نائب رئيس الجمهورية السابق وأحد أبرز الضباط الأحرار على الساحة السياسية فى مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس الجمهورية وعضو مجلس قيادة ثورة 1952، والذى وافته المنية عن عمر يناهز 94 عاماً.
تقدم تشييع الجثمان محمد زكريا محيى الدين نجل الفقيد والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى السابق وعدد من قيادات الداخلية والقوات المسلحة وغاب عن تشييع الجثمان الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية.
حضر الجثمان فى سيارة إسعاف تابعة للقوات المسلحة وتمت الصلاة عليه بمسجد محيى الدين بعزبة زكريا محيى الدين بكفر شكر، حيث شيع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير وسط جنازة شعبية مهيبة.
أكد أحمد عبد السلام ناظر عزبة زكريا محى الدين أن الفقيد يمتلك 18 فدانا بالعزبة التى كان يطلق عليها عزبة عبد المجيد محيى الدين التى تحولت إلى عزبة زكريا محيى الدين، وقال إن علاقته بالعزبة وأهلها لم تنقطع حيث كان يقضى يوم الجمعة وسط أبنائها ووسط الأراضى الزراعية مضيفا أنه لم يتكبر على أحد وكان يتعامل بروح طيبة وبروح الأبوة مع كل أبناء المنطقة وقال إنه لوحظ خلال الفترة الأخيرة عدم قيام أحد من المسئولين بزيارته.
أضاف عبد الرءوف محمد أن نحو 100 أسرة كانت تقتات وما زالت من ريع استزراع تلك الأراضى وأنه لم يبخل على أحد بالمساعدة طوال حياته كما أنه كان يكره الوساطة ويرفضها بشكل تام.
وأشار عفيفى عوض أحد مزارعى أرض زكريا محيى الدين، أنه كان من أفضل أبناء مصر وأن مصر خسرت رجلا بقامته، مضيفا أنه لم يقم بطرد أحد من الأرض ولم يطلب منا تركها وأبرز ما كان يميزه هو روحه الطيبة ووسط المقابر كانت الأجواء قبل الجنازة يسودها الحزن حيث تواجدت أسرة محيى الدين بجوار مقبرة الفقيد.