١٨/ ٧/ ٢٠١٢
■ فى برنامج «صوت العقل» للإعلامية دينا أبوالفتوح، على قناة «المحور»، استنكر المحامى والمفكر السياسى، رجائى عطية، زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، لمصر وقال إن هذه الزيارة هدفها التدخل الأمريكى فى الشأن المصرى الداخلى.
وأضاف أنه لن يحدث أن تكون هناك قواعد أمريكية فى مصر، وتابع: «مستحيل أن تصبح مصر ولاية أمريكية مثل قطر»، مشدداً على ضرورة بقاء المجلس العسكرى، مرجعاً ذلك إلى أننا «مازلنا فى مرحلة غير مستقرة، والأمن مازال غير مستتب»، مؤكداً أن القوانين الصادرة من المجلس نافذة، ولابد من تصديق الرئيس عليها.
■ وفى برنامج «آخر النهار» للإعلامى محمود سعد، على قناة «النهار»، أكد رامى لكح، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه دُعى إلى اللقاء مع كلينتون بصفته نائب رئيس الحزب، وكقبطى، مشيراً إلى أنها كانت تريد أن تتساءل عن الأوضاع الحالية فى مصر، منتقداً من رفض حضور اللقاء بحجة التدخل فى الشؤون المصرية، قائلاً: «هو دلوقتى بقى تدخل ما كانوا بيقعدوا معاهم قبل كده وبايخدو ملايين الدولارات».
وقال «لكح» إن المسؤولين عن الأحزاب السياسية يجتمعون مع أى وفد من الخارج، أو فى مكاتبهم السياسية، مشيراً إلى أن أمريكا هى مصدر المشروعات الاقتصادية فى مصر، وهى رأس الاقتصاد فى العالم.
ونفى «لكح» أن تكون الدعوة بناء على تقسيم أو تمثيل طائفى، مؤكداً أن من حضروا اللقاء قاموا بطرح نقاط الخلاف بين القوى السياسية، ووجهات النظر المختلفة بين مؤسسة الرئاسة والجيش، مشيراً إلى أنه يقف بجانب التوافق بين مؤسسة الرئاسة والجيش.
وأوضح «لكح» أن كلينتون أكدت أنها لن تستمر فى البقاء فى منصبها بعد ٣ شهور، وذلك لرغبتها فى التخلى عن موقعها، وتابع: «أظن أن ما كانت كلينتون متخوفة منه هو أصوات أقباط المهجر فى الانتخابات الأمريكية القادمة، وأنهم يتهمون الإدارة الأمريكية بالضغط على المجلس العسكرى لتمكين جماعة الإخوان المسلمين من الحكم فى مصر».
وعن تشكيل الحكومة المقبلة، أفصح «لكح» عن كواليس التشكيل الوزارى الجديد والفريق الرئاسى المقترح، مؤكداً أن رئيس الحكومة الجديدة سيكون من خارج النظام القديم، متوقعاً أن يكون السيد عمرو موسى، النائب الأول للرئيس، أو مسؤول العلاقات الخارجية، والدكتور محمد سليم العوا أحد النواب أو مسؤول العلاقات القانونية.
وأضاف «لكح» أن من بين المقربين للترشح لرئيس الوزراء الدكتور محمد العريان الذى يحمل فى جعبته أفكاراً اقتصادية تنمى البلاد إلى الأمام، وهو أول الوجوه المرشحة، ويدير محفظة مالية كبيرة، وأحد رواد الاقتصاد المصرى، وأيضاً الدكتور عادل اللبان، رئيس البنك الأهلى المتحد بالكويت، وشارك فى التحول الاقتصادى المصرى، وله فكر سياسى واقتصادى متميز.
وحول وجود نائب قبطى أو امرأة، قال «لكح» إن وجودهما فى القصر الرئاسى سيزيد من الجرح فى مصر، وسيغضب السلفيين، ولن يرضى الأقباط، وغير مرحب به فى الوسط القبطى، وليس بالضرورة أن يكون نائب الرئيس قبطياً، بل يجب أن يكون حسب الكفاءة والإنتاج.
■ وفى برنامج «القاهرة اليوم» للإعلامى عمرو أديب، على قناة «أوربت»، قال المهندس سعد الحسينى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إن الرئيس مرسى يجرى مشاوراته حول الحكومة المقبلة، وأنها ستعلن يوم الخميس المقبل على أقصى تقدير.
وأشار إلى أنه يجب على الجميع أن يتحمل المسؤولية، وأن حزب «الحرية والعدالة» قد لا تكون لديه من الكفاءات ما تحتاجه مصر كلها، مؤكداً أن منصبى وزيرى الدفاع والداخلية يكونان من وسط القيادات الفاعلة فى الوزارتين، مضيفاً: «قد لا يكون الحزب لديه كفاءات ونحتاجها من الأحزاب الأخرى، ومن وجهة نظرى أن منصب الداخلية يكون من القيادات الفاعلة فى الداخلية أو الجيش ولدينا أعراف واسعة وليس لدينا كفاءات فى الخارجية، ووزارة الخارجية بها كفاءات قادرة على تسيير الأمور».
وأكد «الحسينى» أن ما تردد عن توليه وزارة المالية هو مجرد شائعات، وكذلك ما تردد عن تولى الدكتور عصام العريان، وزارة الخارجية، مضيفاً: «أيام قليلة وهيعلن التشكيل الوزارى وسيكون مرضياً لكل الأطراف».
وحول تأخر الرئيس فى تشكيل الحكومة، قال إن الرئيس يسعى إلى حكومة ائتلافية بشرط ألا تكون للحرية والعدالة الأغلبية، أو يكون رئيس الحكومة من الحزب، وهذه عقبة موضوعية، فنحن نتحدث عن حكومة ائتلافية واسعة، وحالياً نجد صعوبة فى هذا الأمر، وفى أيام قليلة جدًا سيعلن اسم رئيس الوزراء.
■ وفى برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامى عمرو الليثى، على قناة «المحور»، قال المفكر السياسى الدكتور حسام بدراوى «إنه علينا كمصريين مساندة الرئيس المنتخب ليتمكن من القيام بأداء مهام عمله على الوجه الأكمل فى رئاسة الجمهورية، وأنه يجب علينا احترام المجلس العسكرى فى إدارته للبلاد، والعبور بها لبر الأمان، مضيفاً أن رئيس الجمهورية يجب ألا تكون له صفة تنفيذية فى أى حزب».
وأضاف «بدراوى» أنه يجب احترام الرأى الآخر، واحترام من لم يصوت لصالح الرئيس محمد مرسى، مشيراً إلى أن علاقته بالإخوان كانت طيبة، منذ أن كان فى الحزب الوطنى، وأنه ليس مستعداً لقبول وزارة فى الحكومة الجديدة، لافتاً النظر إلى أنه تم ترشيحه لمناصب وزارية لكثرة معارضاته للنظام السابق.
وأشار «بدراوى» إلى أنه كان أول من دعى إلى تطبيق الجودة فى التعليم، وأنه أرسل برنامجاً لإنقاذ التعليم إلى الرئيس مرسى، كما أشار إلى أن تداول السلطة سيخلق معارضة قوية، وكثرة الأحزاب فى الوقت الحالى ليست من مصلحة مصر، وأن الفاصل بين الفوضى والحرية هو القانون، مشدداً على أن مصر لا يمكن أن تدار عن طريق المظاهرات.
وأكد «بدراوى» أن هناك تدخلاً من الدول الكبرى فى الشؤون الداخلية لمصر، ويخشى أن تكون هناك ذريعة لإسرائيل من خلال تهديدات على الحدود، نظراً لظروف مصر الداخلية الحالية.
■ فى برنامج «صوت العقل» للإعلامية دينا أبوالفتوح، على قناة «المحور»، استنكر المحامى والمفكر السياسى، رجائى عطية، زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، لمصر وقال إن هذه الزيارة هدفها التدخل الأمريكى فى الشأن المصرى الداخلى.
وأضاف أنه لن يحدث أن تكون هناك قواعد أمريكية فى مصر، وتابع: «مستحيل أن تصبح مصر ولاية أمريكية مثل قطر»، مشدداً على ضرورة بقاء المجلس العسكرى، مرجعاً ذلك إلى أننا «مازلنا فى مرحلة غير مستقرة، والأمن مازال غير مستتب»، مؤكداً أن القوانين الصادرة من المجلس نافذة، ولابد من تصديق الرئيس عليها.
■ وفى برنامج «آخر النهار» للإعلامى محمود سعد، على قناة «النهار»، أكد رامى لكح، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه دُعى إلى اللقاء مع كلينتون بصفته نائب رئيس الحزب، وكقبطى، مشيراً إلى أنها كانت تريد أن تتساءل عن الأوضاع الحالية فى مصر، منتقداً من رفض حضور اللقاء بحجة التدخل فى الشؤون المصرية، قائلاً: «هو دلوقتى بقى تدخل ما كانوا بيقعدوا معاهم قبل كده وبايخدو ملايين الدولارات».
وقال «لكح» إن المسؤولين عن الأحزاب السياسية يجتمعون مع أى وفد من الخارج، أو فى مكاتبهم السياسية، مشيراً إلى أن أمريكا هى مصدر المشروعات الاقتصادية فى مصر، وهى رأس الاقتصاد فى العالم.
ونفى «لكح» أن تكون الدعوة بناء على تقسيم أو تمثيل طائفى، مؤكداً أن من حضروا اللقاء قاموا بطرح نقاط الخلاف بين القوى السياسية، ووجهات النظر المختلفة بين مؤسسة الرئاسة والجيش، مشيراً إلى أنه يقف بجانب التوافق بين مؤسسة الرئاسة والجيش.
وأوضح «لكح» أن كلينتون أكدت أنها لن تستمر فى البقاء فى منصبها بعد ٣ شهور، وذلك لرغبتها فى التخلى عن موقعها، وتابع: «أظن أن ما كانت كلينتون متخوفة منه هو أصوات أقباط المهجر فى الانتخابات الأمريكية القادمة، وأنهم يتهمون الإدارة الأمريكية بالضغط على المجلس العسكرى لتمكين جماعة الإخوان المسلمين من الحكم فى مصر».
وعن تشكيل الحكومة المقبلة، أفصح «لكح» عن كواليس التشكيل الوزارى الجديد والفريق الرئاسى المقترح، مؤكداً أن رئيس الحكومة الجديدة سيكون من خارج النظام القديم، متوقعاً أن يكون السيد عمرو موسى، النائب الأول للرئيس، أو مسؤول العلاقات الخارجية، والدكتور محمد سليم العوا أحد النواب أو مسؤول العلاقات القانونية.
وأضاف «لكح» أن من بين المقربين للترشح لرئيس الوزراء الدكتور محمد العريان الذى يحمل فى جعبته أفكاراً اقتصادية تنمى البلاد إلى الأمام، وهو أول الوجوه المرشحة، ويدير محفظة مالية كبيرة، وأحد رواد الاقتصاد المصرى، وأيضاً الدكتور عادل اللبان، رئيس البنك الأهلى المتحد بالكويت، وشارك فى التحول الاقتصادى المصرى، وله فكر سياسى واقتصادى متميز.
وحول وجود نائب قبطى أو امرأة، قال «لكح» إن وجودهما فى القصر الرئاسى سيزيد من الجرح فى مصر، وسيغضب السلفيين، ولن يرضى الأقباط، وغير مرحب به فى الوسط القبطى، وليس بالضرورة أن يكون نائب الرئيس قبطياً، بل يجب أن يكون حسب الكفاءة والإنتاج.
■ وفى برنامج «القاهرة اليوم» للإعلامى عمرو أديب، على قناة «أوربت»، قال المهندس سعد الحسينى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إن الرئيس مرسى يجرى مشاوراته حول الحكومة المقبلة، وأنها ستعلن يوم الخميس المقبل على أقصى تقدير.
وأشار إلى أنه يجب على الجميع أن يتحمل المسؤولية، وأن حزب «الحرية والعدالة» قد لا تكون لديه من الكفاءات ما تحتاجه مصر كلها، مؤكداً أن منصبى وزيرى الدفاع والداخلية يكونان من وسط القيادات الفاعلة فى الوزارتين، مضيفاً: «قد لا يكون الحزب لديه كفاءات ونحتاجها من الأحزاب الأخرى، ومن وجهة نظرى أن منصب الداخلية يكون من القيادات الفاعلة فى الداخلية أو الجيش ولدينا أعراف واسعة وليس لدينا كفاءات فى الخارجية، ووزارة الخارجية بها كفاءات قادرة على تسيير الأمور».
وأكد «الحسينى» أن ما تردد عن توليه وزارة المالية هو مجرد شائعات، وكذلك ما تردد عن تولى الدكتور عصام العريان، وزارة الخارجية، مضيفاً: «أيام قليلة وهيعلن التشكيل الوزارى وسيكون مرضياً لكل الأطراف».
وحول تأخر الرئيس فى تشكيل الحكومة، قال إن الرئيس يسعى إلى حكومة ائتلافية بشرط ألا تكون للحرية والعدالة الأغلبية، أو يكون رئيس الحكومة من الحزب، وهذه عقبة موضوعية، فنحن نتحدث عن حكومة ائتلافية واسعة، وحالياً نجد صعوبة فى هذا الأمر، وفى أيام قليلة جدًا سيعلن اسم رئيس الوزراء.
■ وفى برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامى عمرو الليثى، على قناة «المحور»، قال المفكر السياسى الدكتور حسام بدراوى «إنه علينا كمصريين مساندة الرئيس المنتخب ليتمكن من القيام بأداء مهام عمله على الوجه الأكمل فى رئاسة الجمهورية، وأنه يجب علينا احترام المجلس العسكرى فى إدارته للبلاد، والعبور بها لبر الأمان، مضيفاً أن رئيس الجمهورية يجب ألا تكون له صفة تنفيذية فى أى حزب».
وأضاف «بدراوى» أنه يجب احترام الرأى الآخر، واحترام من لم يصوت لصالح الرئيس محمد مرسى، مشيراً إلى أن علاقته بالإخوان كانت طيبة، منذ أن كان فى الحزب الوطنى، وأنه ليس مستعداً لقبول وزارة فى الحكومة الجديدة، لافتاً النظر إلى أنه تم ترشيحه لمناصب وزارية لكثرة معارضاته للنظام السابق.
وأشار «بدراوى» إلى أنه كان أول من دعى إلى تطبيق الجودة فى التعليم، وأنه أرسل برنامجاً لإنقاذ التعليم إلى الرئيس مرسى، كما أشار إلى أن تداول السلطة سيخلق معارضة قوية، وكثرة الأحزاب فى الوقت الحالى ليست من مصلحة مصر، وأن الفاصل بين الفوضى والحرية هو القانون، مشدداً على أن مصر لا يمكن أن تدار عن طريق المظاهرات.
وأكد «بدراوى» أن هناك تدخلاً من الدول الكبرى فى الشؤون الداخلية لمصر، ويخشى أن تكون هناك ذريعة لإسرائيل من خلال تهديدات على الحدود، نظراً لظروف مصر الداخلية الحالية.
