8/16/2012 12:09:00 PM
نظمت بعض القوى الثورية دعوات للحشد وتأدية صلاة عيد الفطر المبارك بشمال سيناء بالعريش، وذلك تضامنأً مع أهالى سيناء وما يمروا به بعد الهجمات المتتالية على منطقتهم من قبل مجهولين مسلحين، وموازرة للجيش المصرى وما يقوم به من حملات تطهير لشمال سيناء من الجماعات الإرهابية.
ودشنت ''الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وحركة شباب الثورة العربية'' صفحة على موقع التواصل الاجتماعى، الفيس بوك، تحمل دعوى للنشطاء لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بالعريش بشمال سيناء، تحت شعار ''الثأر لشهدائنا.. الموت لإسرائيل''، مؤكدين على إعلان مواعيد تحرك أتوبيسات من القاهرة والاسكندرية لنقل النشطاء.
وقال عبد الغنى هندى، منسق الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، أن هذه الدعوة جاءت لمساندة أهالى سيناء، وليشدّوا على أيدى الجيش المصرى وما يقوم به من عمليات تطهير للمسلحين بسيناء، مضيفاً أن تكبيراتهم أثناء صلاة العيد يمكن أن تؤثر نفسياً بالسلب على القوات الإسرائيلية، وذلك بعد تأكيده على أن العدد المدعو للصلاة سوف يصل إلى حوالى نصف مليون.
وأضاف عبد الغنى لـ ''مصراوى'' أنهم سيقومون بعد صلاة العيد بتنظيم مؤتمر صحفى يعلنون به عن إطلاق مبادرة بعنوان ''تعمير سيناء'' يتلقون بها مقترحات من الشباب لمشاريع تهدف لنهضة سيناء، ولحل الكثير من مشاكلها، مستطرداً أن أحد المشاريع التى ستقدم مشروع لجعل سيناء منطقة حرة جاذبة للسكان للمساهمة فى محاولة تعميرها، بدلا من كونها منطقة مهجورة.
وتابع هندى أنهم قرروا إقامة الصلاة فى ساحة ''سيدى سئيل'' بجوار المرور بالعريش، بدلا من مسجد ''نصر'' الذين دعوا للصلاة به فى دعوتهم على ''الفيس بوك'' لصغر مساحة ساحته، مضيفاً أنهم قاموا بالاتفاق مع الشيخ الشحات حسن، رئيس الشئون القرآنية بالأوقاف، ومسئول الشئون الدينية، ودعاة شمال سيناء ليؤم بهم فى صلاة العيد.
وعن احتمالية رفض القوات المسلحة تجمهرهم فى هذا الوقت بهذه المنطقة خاصة وأنها تشهد حالياً حملات أمنية مكثفة، أكد أنهم إذا حدث ذلك سوف يتعاملون مع الأمر بمنتهى الهدوء، لأن هدفهم الأول من هذه الزيارة هى مساندة القوات المسلحة وليس إعاقة عملها.
صلاة عيد سابقة في العريش بالساحه الشعبيه