جوليا بطرس (13 أبريل 1968 - ) مغنية لبنانية تعود جذورها العائلية إلى مدينة صور, من مواليد بيروت، درست في مدارس راهبات الوردية حيث غنت هناك في جوقة المدرسة. في عمر السابعة عشرة غنت أول اغنية لها باللغة العربية وكانت بعنوان غابت شمس الحق وقد لاقت تلك الأغنية نجاحا واسعا في ذلك الوقت، من حينها غنت الكثير من الأغاني الوطنية حيث أصبح لها بعدها قاعدة جماهيرية واسعة ليس في لبنان فقط وأنما امتدت لتشمل كافة أقطار العالم العربي. عرفت بأغانيها الوطنية في عقد الثمانينات والتسعينات.
جاءت معظم أغانيها في ظل مرحلة كانت تتسم بطابع العنف في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك كان لها صدى واسع بين الثوار والمقاومين خاصة في فلسطين ولبنان. في عام 1996 تزوجت من إلياس أبو صعب نائب رئيس الجامعة الأمريكية في دبي وأقامت في دبي منذ لك الوقت، وفي عام 1997 أنجبت أول طفل لها وسمته سامر.
حازت جوليا على تكريمات وجوائز تقديرية على مستويات رسمية في تونس والأردن وسوريا وقطر والإمارات وطبعا نالت وسام الأرز في لبنان من رئيس الجمهورية لمساهمتها الفعالة في المقاومة من خلال صوتها. و قد احتفل لبنان بتحرير جنوبه عام 2000 عبر حفل أقامته جوليا في الجنوب بعيد التّحرير.
وبعد الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في تموز/2006 رأت الفنانة جوليا أنه من واجبها ان تساهم بتعويض اضرار الحرب فأنشات مشروع (أحبائي) وهو عبارة عن مجموعة من الحفلات التي احيتها في كل من لبنان، الإمارات العربية المتحدة، قطر وسورية وشدت باغاني حب الوطن والحبيب وعاد ريع هذه الحفلات بالإضافة إلى بيع السي دي إلى عوائل الشهداء الذين سقطوا في هذه الحرب.
بعد سنة من المشروع عقدت جوليا مؤتمرا صحفيا اعلنت من خلاله عن المبلغ الذي جمعته وهو 3 ملايين دولار تبرعت فيها لشهداء المقاومة اللبنانية وشهداء الجيش اللبناني في أحداث مخيم نهر البارد.
جاءت معظم أغانيها في ظل مرحلة كانت تتسم بطابع العنف في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك كان لها صدى واسع بين الثوار والمقاومين خاصة في فلسطين ولبنان. في عام 1996 تزوجت من إلياس أبو صعب نائب رئيس الجامعة الأمريكية في دبي وأقامت في دبي منذ لك الوقت، وفي عام 1997 أنجبت أول طفل لها وسمته سامر.
حازت جوليا على تكريمات وجوائز تقديرية على مستويات رسمية في تونس والأردن وسوريا وقطر والإمارات وطبعا نالت وسام الأرز في لبنان من رئيس الجمهورية لمساهمتها الفعالة في المقاومة من خلال صوتها. و قد احتفل لبنان بتحرير جنوبه عام 2000 عبر حفل أقامته جوليا في الجنوب بعيد التّحرير.
وبعد الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في تموز/2006 رأت الفنانة جوليا أنه من واجبها ان تساهم بتعويض اضرار الحرب فأنشات مشروع (أحبائي) وهو عبارة عن مجموعة من الحفلات التي احيتها في كل من لبنان، الإمارات العربية المتحدة، قطر وسورية وشدت باغاني حب الوطن والحبيب وعاد ريع هذه الحفلات بالإضافة إلى بيع السي دي إلى عوائل الشهداء الذين سقطوا في هذه الحرب.
بعد سنة من المشروع عقدت جوليا مؤتمرا صحفيا اعلنت من خلاله عن المبلغ الذي جمعته وهو 3 ملايين دولار تبرعت فيها لشهداء المقاومة اللبنانية وشهداء الجيش اللبناني في أحداث مخيم نهر البارد.