عندما يكون عاشقاً..
طائر برى أسرع من الطائرة والمكوك
الأربعاء، 10 يونيو 2009 - 21:30
طائر برى أسرع من الطائرة
إعداد ريم عبد الحميد عن الإندبندنت
var addthis_pub="tonyawad";
هل هذا طائر؟ هل هذه طائرة؟ إنه طائر "الطنان الصغير" الذى يطير أسرع من الطائرة، على الأقل بشكل نسبى. حيث اكتشف العلماء أن حركة الانقضاض المفاجئ التى يقوم بها طائر الطنان لجذب انتباه أنثاه تعد أسرع مناورة جوية لحيوان فى العالم الطبيعى مقارنة بحجمه، حتى أنها تفوق فى سرعتها الطائرة النفاثة المقاتلة ومكوك الفضاء عند دخوله الغلاف الجوى للأرض من رحلة فى الفضاء.
ويعيش طائر "آنا" الطنان فى الجنوب الغربى الأمريكى، ويشتهر بقفزته الانقضاضية التى لا يهتم فيها بالموت، قبل أن يصعد بحركة دوران مفاجئة إلى أعلى وهو يفرد جناحيه وريش ذيله حتى لا يصطدم بالأرض, كل ذلك من أجل التودد إلى محبوبته.
ويقدر العلماء أن سرعة هذا الطائر التى تصل إلى 50 ميلا فى الساعة عند أسرع لحظات هبوطه تفوق طول جسمه 383 مرة فى كل ثانية. أما شدة الجاذبية عند دورانه المفاجئ بعد الانقضاض، فهى تفوق قوة الجاذبية تسع مرات تقريبا، وهى تساوى أقصى ما يتعرض له الطيارون فى المقاتلات النفاثة من قوة جاذبية.
ويقول العالم كريستوفر كلارك من جامعة كاليفورنيا إن شدة الجاذبية التى يسببها دوران طائر الطنان إلى أعلى بعد الانقضاض تجعل العديد من الطيارين فى المقاتلات النفاثة يفقدون الوعى بسبب اندفاع الدم خارج المخ.
طائر برى أسرع من الطائرة والمكوك
الأربعاء، 10 يونيو 2009 - 21:30
طائر برى أسرع من الطائرة
إعداد ريم عبد الحميد عن الإندبندنت
var addthis_pub="tonyawad";
هل هذا طائر؟ هل هذه طائرة؟ إنه طائر "الطنان الصغير" الذى يطير أسرع من الطائرة، على الأقل بشكل نسبى. حيث اكتشف العلماء أن حركة الانقضاض المفاجئ التى يقوم بها طائر الطنان لجذب انتباه أنثاه تعد أسرع مناورة جوية لحيوان فى العالم الطبيعى مقارنة بحجمه، حتى أنها تفوق فى سرعتها الطائرة النفاثة المقاتلة ومكوك الفضاء عند دخوله الغلاف الجوى للأرض من رحلة فى الفضاء.
ويعيش طائر "آنا" الطنان فى الجنوب الغربى الأمريكى، ويشتهر بقفزته الانقضاضية التى لا يهتم فيها بالموت، قبل أن يصعد بحركة دوران مفاجئة إلى أعلى وهو يفرد جناحيه وريش ذيله حتى لا يصطدم بالأرض, كل ذلك من أجل التودد إلى محبوبته.
ويقدر العلماء أن سرعة هذا الطائر التى تصل إلى 50 ميلا فى الساعة عند أسرع لحظات هبوطه تفوق طول جسمه 383 مرة فى كل ثانية. أما شدة الجاذبية عند دورانه المفاجئ بعد الانقضاض، فهى تفوق قوة الجاذبية تسع مرات تقريبا، وهى تساوى أقصى ما يتعرض له الطيارون فى المقاتلات النفاثة من قوة جاذبية.
ويقول العالم كريستوفر كلارك من جامعة كاليفورنيا إن شدة الجاذبية التى يسببها دوران طائر الطنان إلى أعلى بعد الانقضاض تجعل العديد من الطيارين فى المقاتلات النفاثة يفقدون الوعى بسبب اندفاع الدم خارج المخ.