شاهدها منذ عشر سنوات وهي تصارع
الأمواج.. فأدرك أنها في سبيلها إلي الغرق وحينما خارت قواها ولم يعد
بمقدورها أن ترفع جناحيها كان هاني محمد قد وصلها سابحا وحمل البجعة علي
كتفيه واعتني بها حتي تماثلت للشفاء واستردت عافيتها, فاصطحبها معه إلي
محله التجاري بسوق السمك بالعريش وتربت وكبرت علي يديه, فهو يطعمها بيده
يوميا وأصبحت تنام بمحله, وما أن يفتح هاني أبواب محله التجاري إلا
وتجدها تنطلق في الصياح كأنها تستعرض قدرتها علي تحريك أجنحتها وتلقي
التحية علي المحلات المجاورة والذين يبادرون بإهدائها بضع سمكات,
وأصبحت
البجعة والتي اعتاد عليها رواد السوق والتجار صديقة للجميع فهي لاتؤذي
أحدا وتداعب الأطفال الذين يصطحبهم ذويهم إلي سوق السمك. ويقول هاني
صاحب البجعة علي الرغم من أن الاحتفاظ بالبجعة مكلف حيث تأكل ثلاثة كيلو
جرامات من الأسماك يوميا إلا أنني لا أستطيع الاستغناء عنها فأنا أتحدث
إليها كأنها أحد أبنائي.
الأمواج.. فأدرك أنها في سبيلها إلي الغرق وحينما خارت قواها ولم يعد
بمقدورها أن ترفع جناحيها كان هاني محمد قد وصلها سابحا وحمل البجعة علي
كتفيه واعتني بها حتي تماثلت للشفاء واستردت عافيتها, فاصطحبها معه إلي
محله التجاري بسوق السمك بالعريش وتربت وكبرت علي يديه, فهو يطعمها بيده
يوميا وأصبحت تنام بمحله, وما أن يفتح هاني أبواب محله التجاري إلا
وتجدها تنطلق في الصياح كأنها تستعرض قدرتها علي تحريك أجنحتها وتلقي
التحية علي المحلات المجاورة والذين يبادرون بإهدائها بضع سمكات,
وأصبحت
البجعة والتي اعتاد عليها رواد السوق والتجار صديقة للجميع فهي لاتؤذي
أحدا وتداعب الأطفال الذين يصطحبهم ذويهم إلي سوق السمك. ويقول هاني
صاحب البجعة علي الرغم من أن الاحتفاظ بالبجعة مكلف حيث تأكل ثلاثة كيلو
جرامات من الأسماك يوميا إلا أنني لا أستطيع الاستغناء عنها فأنا أتحدث
إليها كأنها أحد أبنائي.